حدثت القصه بين عامي (1300-1305) هجريه
وجميع المذكورين بها من قبيله المنتفق.
وهي ان احد مشايخهم وهو ابن عزيز شيخ البعيج في العراق لم يهبه الله ذريه سوى بنتاً .وكان كثير التفكير في ان يربيها تربيه خشنه علها تقوم بالعب الذي يقوم به الفتى.
فعلمها ركوب الخيل والرمايه وعموم الامور الفروسيه التي يختص بها الفارس ,ولم تبلغ الفتاه الحلم حتى كان لديها من طباع الفروسيه مثل الفرسان واكثر.
ولم يكتفي الاب في ذلك بل اخذها للغزو فابدت شجاعه وبطوله خارقه ,اذهلت بها قومها ,وجعلت الرعب يدخل قلوب اعدائهم .وكان اسمها (طبخه) وبعد مارو من فروسيتها اصلحت تدعى (طخاخ).
وشاء الله ان يتوفى والد طخاخ ويتولى بعده رئاسة القبيله ابنه (طخاخ),وكان له من الوقار وقوه الشخصيه وهيبه الاعداء مايفوق والده حداً حتى تناسو انه فتاه .
وطالت الايام علي طخاخ وهو علي هذا الحال . واخر الامر فرغ صبره في تنازع نفسه بين الشاب(طخاخ) الذي اخذ المجد والفروسيه والاماره علي قبيلته . وبين (طخه) التي فطرها الله علي ان تصبح انثى كباقي النساء .
وفي الاخير اصبح طخاخ مضطراً ليعود الي اساسه الاسبق (طخه).
فاذا عادت الي انوثتها ملزمه علي ان تنقب عن زوج ينكحها .
ولن ترضى ان يتزوجها رجل الا بعد ان تؤمن ببطولته .ولايهمها ان كان الفارس من قبيلتها او من اعداءها.
وشاع الخبر عند الفرسان واخذ كل فارس من الفرسان يبدي امامها بطوله خارقه لعلها ترضى به.
ووقعت مصادفه بين قبيلتها وقبيله اخرى معركه , كانت النتيجه ان تصادمت هي وفارس من ابطال المعركه (جاسم بن قشعم) واستطاعت ان تطرحه واستطاع هوه ايضا ان يطرحها.
واعجبت بالشجاعه التي ابداها . وعلي اثر ذلك طاب ان ينكحها جاسر فخطبها او هي خطبته وتم لهما ذلك.
ورجعت طخه الي ما خلقت اليه انثى كباقي الاناث.
ارجو ان تعجبكم القصه
اخوكم
خيااااااااااااااااااااااال