المرجعية في الاختلاف شيء مهم وبدونها تضيع البوصلة. ولعل في المداخلة هذه الشيء المفيد....اتفقنا الى حد بعيد ان معضلة التخلف هو التعميم الذي يرمي به بعضنا البعض...لذا يبطل الفكر التعميمي وهذه احد اسس النقاش خاصة في مسائل خطيرة تهم الامم....
النقطة الثانية: قضية العامة وانهم" يصقلون الراي العام للامم" هذه علبها علامة استفهام كبيرة جدا ...فمتى كانت العامة تصقل الراي؟..لن نذهب بعيدا في ادغال التاريخ لنتحدث في عصور سحيقة وأن العامة لا يصقلون رايا ولكن منذ العهد الاسلامي الاخير لمحمد صلى الله علية وسلم حيث قال الله تعالى"وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله" العامة ايها العزيز...مثل ..مع..الخيل..يا أهل...!!!. الذي يصقل الراي هم الرسول قديما والمفكرين والادباء والنقاد والشعراء من خلال وسائل الاتصال القديمة والحديثة..هناك رموز في المجتمع تستطيع ان تصقل الراي وان تجدده وتعيده...واعط القوس باريها...واعط الخباز خبزك ولو يأكل نصفه...واقول ان أهم شيء يمكن ان نخرج به من النقاش هذا هو ان نضع علامة استفهام على مانقراءه خاصة البشري لأن البشر غير معصومين من الخطاء وهذه العلامة الاستفهامبة تحرك الذهن وتشغله وتجعله يتقد...
بارك الله في النقاش الهادف غير المتشنج وهذه احد بركات هذا المنتدى..واسف على تأخر الرد......وشكرا للجميع