[align=center]في إحـــــدى الليــالي الموحـشه..ومع ذالك السكـــون اللذي يشعـرنا بالهيبـه والرهبــه..
اصبحــت أنــــاجــــي نفســـــي .. أحــادثهــا وأسـألهــــا ..
لمــــــاذا نــــرى كل شــــي بـــاهتــــاَ لاطعم لـــــه ...؟؟
هــــــامشتنـــي نفسي متعجبــــــه :
لأن هــدفكم هــــو البحـــث عن السعـــــادة والمــــال ..وجهلتم بأنهــــا زائـــله لامحــاله .....!!!
حينهـــا إعتـدلت في جلستــــــي ..
وإستــندت على وســـــــادتــــي ..
وشــــــددت غطـــــــــــائـــــــي...
وإستعديـــت لذالك اللقـــــــاء الذاتـــــي اللذي بدأ لي في تلك اللحظــــات ..
لمــــــاذا إذا جــــاء الليل نتــــوه في دوامــــــة هذه الحيـــــاة ....؟؟
لمــــــــاذا نبحــــث عن شــئ ... وهــو لاشـــــــئ .......؟؟
لمـــاذا لاننـــظر إلى أنفسنـــــا وقـد أخذتنــــا دوامـة هذه الحيـــاة ...!!!
قــــد أصبحــــت صـــلاتنـــــــا عادة من العـــــادات ....
عبـادتنــــا يجب أن تكون لله ...
فالعبــادة هـــي / { الطــــاعه ,, وهـي الخوف ,, والرهبــــه ,, والرجـــاء }
ولو تــــأملنـــــــا فيهــــا لوجدنـــــا أن .....
عبــــــادتنــــــا / شعـــــور دون إحســــــاس ..
طـــــــــاعتنــــــــا / إرضـــــــاء المجتمـــــــع والذات ..
وخــوفنـــــــا/ من الألسنـــــــه والتعليــــقات ..
ورهبتنــــــــــا / هــــي السقـــوط وعدم الثبـــــــــات ...
ورجــــــاؤنــــــــا / قلمــــــــــاَ يبدع .. ويعبـــر..
لايهم إذا كان بإحســــاس أو بــدون إحســـــاس ....
أخذتنـــــا دوامـــة هذه الحيـــــاة .. فكيف ننجـــــوا من الغرق . !!؟؟
نحــــــب ونلهـــــــوا مثل الصـــغار ....
نصحـــــــوا ونرسـم للحــــب ظــلال ...
تنبـــض فينــــا عروق الحيـــــاة .. بـأوهـام السعــــادة الدنيويه ...
نخــــــاف الحيـــــاة وننســـى الممــــات...
البقــــاء مستحيــــل .. والحيــــاة زائـــله ...
والعمــــــــر فــــــــــــانــــــــــــي ..
وإن طـــال بنــــــا .. سنسلــــك طريق الرحيـــــل
وسنغـــــدوا تـــــــرابـــــــاَ .....
ولايبقـــــى منـــــا سوى الذكـــــــرى ,.,
وإن بقيــــة : أيـــــــــــام وتفنـــــــــى ,.,
هذه هـــــــــي السعــــــــــادة الدنيـــويـــــــه ...
فمـــــــــــا هــــــــو مطلبنـــــــــــــــــا ؟؟؟؟. [/align]