https://www.youtube.com/watch?v=0kA-DbYP3x0
دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جلد 35 شاباً وشابة بتهمة المشاركة في احتفال مختلط بمناسبة تخرجهم في قزوين شمال طهران، وكذلك جلد 17 عامل منجم في شمال غربي إيران، الأسبوع الماضي.
ودان روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في المؤتمر الصحافي للمفوضية بجنيف، أمس الثلاثاء، عمليات الجلد، مذكراً إيران بمسؤوليتها تجاه قوانين حقوق الإنسان الدولية، بحسب البيان الصحافي الذي نشر عبر موقع الأمم المتحدة.
وقال كولفيل: "يحظر القانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما اتفاقية مناهضة التعذيب، الجلد. وقد عبرت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ولجنة حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة مراراً وتكراراً عن مخاوف جدية حول استخدام الدول للجلد، مسلطين الضوء، بشكل خاص، على استخدامه ضد المرأة، وداعين إلى إلغائه".
وأوضح أن استخدام السلطات لهذه العقوبة القاسية والمهينة، التي قد ترقى إلى حد التعذيب، هو أمر بغيض وغير مناسب على الإطلاق. وحث المتحدث باسم المفوضية السلطات الإيرانية على وقف استخدام هذه العقوبة المشينة واللاإنسانية.
وكان مدعي عام مدينة قزوين، شمال غربي طهران، القاضي إسماعيل صادقي نياركي، أعلن الخميس الماضي، أن المحكمة جلدت 35 شاباً وفتاة، كل واحد منهم 99 جلدة، بعد 24 ساعة من اعتقالهم، وذلك بعد إدانتهم بالمشاركة في حفل تخرج جامعي مختلط بإحدى الفيلات، "تخلله أفعال نافية للآداب"، على حد تعبيره.
وقال بيان المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إنه في حالة أخرى، تم جلد 17 من عمال المناجم بمنطقة "آق درة شلاق"، في محافظة أذربيجان الغربية، بسبب تنظيمهم تجمعات احتجاجاً على طردهم من عملهم.
وكانت "العربية.نت" أثارت في عدة تقارير، قضية تنفيذ السلطات القضائية الإيرانية حكم الجلد ضد 35 طالبا وطالبة الخميس الماضي، كما سلطت الضوء على أحكام الجلد السابقة التي نفذت ضد العمال والصحافيين والناشطين السياسيين المنتقدين للنظام الإيراني.