يرحمه الله وجميع المسلمين
هو الأمير المجاهد والبطل المعروف شيخ مشائخ عتيبة ابو ماجد عمر بن عبدالرحمن بن تركي بن سلطان بن محمد بن حمود ربيعان
كان من المجاهدين في سبيل الله المناظلين عن الحق الذابين عن العقيدة هذه الصفات العظيمة جعلت من الأمير المجاهد ابي ماجد مستشار الملك عبدالعزيز ال سعود وأقرب المقربين له
ويشهد له التاريخ بمواقفه العظيمة مع جلالة الملك عبدالعزيز حتى في أحلك الظروف التي مرة بالملك عبدالعزيز وأعصبها
قال عنه ابن هذلول في كتابه تاريخ ملوك آل سعود ص 196 ط 1 و ص 160ط 2 [ عمر بن ربيعان رئيس قبائل عتيبة]
وقال الرحاله الأمريكي كوربر شوك :[ عمر بن ربيعان , مستشار الملك الموثوق , وبصفته هذه كان رأس حربة عتيبة في البلاط .]
كانت راياته دائما خفاقة في سبيل الله لتوحيد اطراف الجزيرة العربية المترامية الاطراف مع الملك عبدالعزيز ال سعود
ويقول المؤرخ محمد بن مانع في كتاب توحيدالمملكه العربيه السعوديه والذي حققه الدكتور عبدالله بن عثيمين عندما تكلم عن مقدمات حرب السعوديه واليمن 1352ه ان الامير عمر بن ربيعان وقف امام الملك عبدالعزيز في المجلس العام وقال ( اذا كنت تريد اليمن , فأسمح لي بقياده الهجوم , وتستطيع ياعبدالعزيز ان تبقى في مكه المكرمه اوالرياض, وسآتي بها اليك ) انتهى .,,
وعنما قامت ثورة الإخوان بقيادة سلطان الدين بن بجاد شيخ برقا و فيصل الدويش شيخ مطير كان لأبي ماجد عمر بن ربيعان موقفا عظيما مع الملك عبدالعزيز يعبر عن الإيمان الصادق في قلب هذا الرجل الباسل ولولا الله ثم وقوف ابي ماجد في صف الملك عبدالعزيز لألت الأمور الى مأل سيء جدا
يقول الرحاله الأمريكي كوربر شوك :[ . ولو لم يقرر عمر بن ربيعان أن يتخذ جانب الملك في تلك اللحظة الحرجة وبالتالي نيل عرفانه الدائم بالجميل , لانتهى السعوديون على الأرجح الى مأل سيء العاقبة.]
نعم لقد أعترف الملك عبد العزيز بجميل هذا الرجل الباسل حتى قيل ان الملك لم يكن يرفض له طلبا وعندما حضرت الملك عبد العزيز الوفاه اوصى لبنيه أن لا يرفضوا لأبي ماجد طلبا أبدا .
وكانوا كذلك حتى توفاه الله فرحم الله ابي ماجد عمر بن عبدالرحمن بن ربيعان واسكنه فسيح جناته أنه ولي ذلك والقادر عليه
منقول مجالس قبيلة العجمان