قصيدة النجم
مع سكون الليل وأصوات الرعود وسع بٍٍالي
جالسً بالمجلس اللي عطرته الشاذلية
جالس والبال داله لا جنوب ولا شمالي
مختلي وأقرأ حكايات العصور الأولية
وأتكيف لا بغيت الكيف من صفر الدلالي
وأتخير ماعجبني من أعذوق السكرية
ليل غيث وليل خير وليل مركوز الخيالي
عقربيه تنتهي ولا أنتهت جت عقربية
وبعد ماكف المطر شاهدت لي نور يلالي
فرق آطراف المزون وطارت العين الشقية
وأقترب مني وأنا أراعيه وأجود عقالي
من أخبالي يوم قرب اعتزي بالوايلية
هي شجاعه هي رخامه ماقدرت أقرأ سؤالي
المهم أني أشوف الموت أقرب من أيدية
قال بسم الله عليك وهد روحك ياحلالي
ماقصدتك بالهلاك ولا نويتك بالأذية
حاول أنك تفتكرني واذكر العهد المثالي
حول ست سنين يمكن أو بعد أكثر شوية
يوم ترسلني لخلك يوم أنا أمرك لحالي
يوم أنا أطلبك وصفه وأنت زعلان علية
يمكن أن الوقت غير شي في شكلي وحالي
ذاك أنا النجم الذي وصيته بأغلى وصية
وقمت أحد الشوف فيه وطاب فكري وستوالي
وصحت بأعلى الصوت أرحب ياهلا يالله حية
كيف حالك ياعساك بخير يانجم الليالي
أقدع وخذلك من الفنجال مزاتٍ هنية
وعطني أعلومك عسى وصلت غالي عند غالي
طالبك يانجم قلي كيف حال الغشمرية
هي تبي قربي أو أن البعد فوق الأحتمالي
أو مثل ماهي على خبري لرفقتنا وفية
قال أبشرك بسلامه مابين عم وخالي
ولا تبي غير أنت من بد الصنوف الأدمية
وتنشد الأيام عنك ومخطر فيها الأهبالي
وصورتك معها وتبكي بالصباح وبالمسية
وتحلف أنك غير ترجع كل ماهل الهلالي
وأن حبك ممتلكها دامها بالأرض حية
وضحكها كان أضحكت مصدرها الأيام الخوالي
تضحك قدام وجهك ضحكت الطفل البرية
وأذكر أني قبل أجيك وقبل أشد الرحالي
أمسكتني وأشهقت شهقة من الداخل قوية
قالت أرفق في حبيبي جعل مال النجم والي
طالبك أكذب عليه ولا تحده للخطية
بس أنا بعلمك بالعلم وأبعد عن جدالي
زوجوها غصب وأغراء عمها زود العطية
بس تكفى لا تكمل وش بقالي وش بقالي
ليتني قبل لا سمع هالخبر ذقت المنية
*مطلق النومسيّ
مما راق لي