-
قبل يومين كنت بأحد عيادات الأسنان أجلس بالإستراحة المقابلة لعيادة الدكتور وماهي إلا لحظات حتى أتت فتاة ممشوقة القوام
تغطي نصف وجهها بما يسمى اللثمة التي كشفت عن عينين جميلتين أتت هذه الفتاة ليخرج لها الدكتور الشاب من أحد الجنسيات العربية
والذي كان يرتدي الملابس الخضراء ذات الأكمام القصيرة التي أظهرت تلك العضلات المفتولة و الجسم الرياضي المتناسق ..
صرخ الدكتور حالما رآها
: يووه على حظك الجهاز عطلان ..
: لاااا .. من جد يادكتور ؟
: للأسف مثل مابحكي لك ؟
: لااا .. كيف كذا يادكتور ؟
هنا لم يستطع الدكتور أن يكمل سينياريو الكذبة عليها و أنفرط بالضحك .. عندها أقتربت حد الإلتصاق به إلا قليلا رافعة كلتا يديها
وعيناها تلتمع غضباً و قالت بكل غنج : أخ شسوي فيك أنا ؟ أعضّك ؟
أكمل الدكتور قهقاته العاليه ودخلت معه في نوبة الضحك تلك قبل أن يدخل العيادة و تلحق به ..
عندها تذكرت مقولة لأحد أصدقاء الوالد في أحد مجالسه العامره وهو ممن أثق برأيه
: ( أن المرأة لا تُمنح الثقة حتى و أن بلغت من السن عتيا .. ف ليس بينها بين الإنحراف سوى شعرة رقيقة ) أنتهى حديثه ..
لماذا أتت الفتاة تلك للمستشفى بلا رجل من محارمها ثم لماذا لم تتوجه لطبيبة امراءة بدلاً من الرجل
طالما إنها بمفردها ثم ماموجب المزاح بتلك الطريقة مع رجل لا يمت لها بصلة ناسفة بكل مفاهيم الدين والمجتمع عرض الحائط !!
-