السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أسرد الأدلة من الكتاب والسنة ، ولامن إجماع الأُمة
ولامن العرف السائد ، فالكل يعرفها ويفهمها
كما أسلفت لن أسرد كل هذه الأدلة التي تُحرم وتُجرم
عقوق الوالدين..........
حضرته الوفاة , يحاولون أن يلقنونه الشهادة, لم يستطع
أن ينطق بها ، ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبروه الخبر، قال صلى الله عليه وسلم : هل أُمه على قيد
الحياة؟ قالوا نعم قال عليه الصلاة والسلام : اذهبوا
واسألوا عن حاله معها ، سألوا الأم كيف بر ابنك لك ؟
قالت كان يفضّل زوجته علىّ ، قالوا إن ابنك في حال الاحتضار
فسامحيه ، هنا تحركت كل مشاعر الأُمومة وعفت عنه
فنطق الشهادة من ساعته ،رسالة موجهه لكاتب الموضوع
أولاً ولمَن يقرأ.........الله الله في بر الوالدين
فيكفي أنَّ الله عز وجل قرن بين حقه سبحانه وبين حق الوالدين
فقال تعالى( وَقَضَى رَبُّكَ ألاّ تَعبُدوا إلاّ إيَاهُ وَبِالوَالِدَينِ إحسَاناً)
بالأمس أحزننا فعل ذلك الشاب الذي ضرب أُمه حتى الموت
من أجل زوجته ...... الزوجة بدلها أربع إلا الأُم فهي واحدة
تحيتي للجميع