بسم الله الرحمن الرحيم
لن اطيل المقدمه
اخواني واحبابي الكرام ادارة واعضاء منتديات قبيلة عتيبه
احييكم بتحيه اهل الجنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........وبعد..
قرئنا كثيرا عن حروب الدوله العثمانيه وخاصه في المنطقه الجنوبيه
من الجزيره العربيه
المرحله الاولى
واتوقفنا احتراما وتقديرا لبعض رموز الثوار من كل القبائل
فليس منا احدا لا يعرف الثائر البطل المغوار الفارس الهمام
امير زهران بخروش ابن علاس الزهراني
فكم قتل بيده من الجيش التركي الظالم وياكم اباد
ولكن لم يحالفه الحظ بتحرير المنطقه من الجيوش المنظمه للدوله العثمانيه
فقتل وتفاخروا العثمانيون بقتله حتى انهم ذهبوا برأسه الى اسطنبول والى القاهره وتفاخرو بتعليق رأسه رحمه الله الرحمه الواسعه
فبمثلك يا بخروش نتفاخر
رحمك الله الرحمه الواسعه وادخلك جنة الفردوس
والمرحله الثانيه
تقريبا عام 1321 هـ
امتنعت قبيلتي بني حسن وبالخزمر
من دفع الخراج للجباه الذين بدورهم يقدمونها الى الدوله العثمانيه
ولكن استمرت القبائل السابقه بالامتناع من دفع الخراج للدوله العثمانيه
وسيقت العساكر والجيوش المنظمه لملاقات
جيش الثوار من شتى قبائل زهران العناصي
وكانت تجمعات الثوار في قريه يقال لها (شبرقه)
وكان جيش الثوار بقيادة البطل المحنك الشيخ (عصيدان ابن محمد)
شيخ شمل قبائل بني حسن بزهران
وفي أعلى جبل البراقة (جبل من جبال قرية شبرقه)ومن جهته الغربية أقام الأتراك بناء رفعوه عن الأرض بقدر1،5م تقريبا وأحاطوا بعض جهاته بالمتارس وهذا البناء يعرف باسم الصور وكانت رسومه المهدومة واضحة حتى عهد قريب ، ووضعوا المدافع في هذا البناء حتى تكون قرية شبرقة وماحولها من الجبال تحت مرمى نيران هذه المدافع .
طلب الشيخ عصيدان من أبناء زهران التحصن في الجبال حتى ساعة الصفر ،وتجمع عدد(ن) من أبناء زهران في شبرقة حول الشيخ عصيدان ،وفي ليلة جمعهم القائد الشيخ عصيدان ابن محمد وقام خطيبا فيهم وقال لهم :
يازهران ياسماعة الكلام هل الشور والرأى لي ولا لكم قلوا : لك , لك
فرد عليهم لكم يازهران لكم , يازهران إذا بايعتم على الموت فأنا قائدكم فما كان من أبطال زهران إلا الرقص حوله (التحلاج ) وهم يرددون :
ياعصيدان أعصد الأتراك*** ونحن لبسك بلا دنا
ياالله أنصرنا على الأتراك*** لاتضويهم بلادنـــا
بعدها قام الشيخ عصيدان مع كبار المحاربين من زهران بوضع خطة لمسار هذه الحرب وكان الهدف الأول القضاء على قوة المدافع المتمركزة في الصور والمتارس فجهز قوة استطلاع بقيادة سعد بن بخيت الجندبي من قرية المكاتيم ومعه من الرجال
1- السيد فاضل بن أحمد من القوارير
2- حسن بن عصيدان ( شبرقة )
3- عبدالله الفصاد (القحف )
4- بن مقصي (مراوة )
5- سعيد بن عصيدان (شبرقة )
6- سعيد بن محمد الخزمري (رسبا) على ماأظن
تحركت هذه الطليعة المرسلة بعد منتصف الليل قرب السحر فوجدت حارسين مستيقظين فقتلتهما وقتلت البقية المكونة من ثمانية عشر مقاتل وأرسلت الإشارة المتفق عليها وهي طلقتين بالبندقية فهجمت قوات زهران ودمست الصور ومتارسه .
بعد هذا الحدث الذي أغضب الأتراك أخذ الأتراك مدفع تجره البغال وصوبوا قذائفه على قلاع عصيدان من أعلى العرش (ستورد العرش في القصائد).
بعدها وزع القلب الشجاع قواته على النحو التالي :
*جعل رجال بني بشير وبني جندب بقيادة ابن زنان في جبل النصيباء حتى لايكون هناك التفاف للأتراك من شرق جبل البراقة
*أبناء عمر بن فهم (عدوان ،حرير ،قريش ) ودوس أعلى وادي شبرقة وفي سفوح جبل عنبسة الجنوبية .
*أبناء النمر جعلهم في ظهر المناصب والعرش .
خطة محكمة ياعصيدان تريد أن تجعل الأتراك بين فكي أبناء دوس وأبناء النمر .
وقعت القوة التركية في الفخ بفضل الله حيث توجهت إلى المناصب والعرش حيث أطبق عليهم أبناء زهران وكسروهم شر كسرة ولحقوا فلولهم الهاربة في قرية الموسى وسحنوهم في ساحة المحلجة شمال جامع الموسى اليوم بالقرب من بيت( ابن فوزان) وفي هذا اليوم برز سعد بن بخيت الجندبي وما أدرك ماسعد ؟!! كالليث وأكثر في الترك الذبح ،وكان هناك قناصة من الأتراك في حص المولج في الموسى أوقعت عددا من القتلى في زهران منهم صالح بن جميع أراد الجندبي القضاء على هؤلاء القناصة ولكنه تعرض لطلقة أردته قتيلا – رحمه الله – وفك الليل القتال بين الجمعين واستراح عصيدان مع جيشه في بلاد المدامين بين القحف والموسى بعد أن رقصوا رقصة الحرب ومن القصائد التي قيلت :
والله لوماهوالله ثم أبو أحمد أقام الشيمة فينا*** إن ياقرية الموسى لتقعد لحيدر محكمة
ابو احمد القائد عصيدان
وكانت أحداث العرش والمناصب والموسى يوم الاثنين الثالث عشر من رجب من عام واحد وعشرين وثلاث مئة وألف من الهجرة .
وفي يوم الثلاثاء الرابع عشر من رجب تجمع الأتراك والتقوا مع زهران في ما يعفرف بقابل الموسى (بين شبرقة والموسى ) وكسروا شر كسرة وقتل من الترك الكثير ولحق أبطال زهران فلولهم في القرن وكسروهم وفرالأتراك والقتل فيهم وفي قرية الأثمة لحقت زهران فلولهم الهارب وقتلت من الترك طابورا (500مقاتل ) وقتل قائدهم أحمد باشا وخسف القمر في هذه الليلة ليلة الخامس عشر من رجب وفي ضحى يوم الأربعاء قضوا على من بقي من الأتراك والبوش في رغدان وودي قوب حتى الباحة ، وعند صفا عجلان وزعت الغنائم وأختص الشيخ عصيدان نفسه بفرس القائد أحمد باشا البيضاء ، وكانت فرسا مدربة تجيد الرقص مع الزير ولعلها رقصت طربا عندما عرفت أن الذي يمتطي صهوتها هو القلب الشجاع (عصيدان بن محمد ) ، رحمك الله يا أبا أحمد ،ورحم الله أبطال زهران الذين قاتلوا معك .
ملحوظه
الشعر الجنوبي يعتمد على الوزن , والقافيه تكون شقر وليست قافيه منظومه
وبعد هذا النصر الذي قدره الله لزهران قامت الاحتفالات في زهران ورقص أحرار زهران على صوت الزير وقصائد الفارس ابن ثامرة ومنها :
البدع
ياسلامي يابني عم توفي كل مانقول
والله لو كنا تبايعنا وعظمنا فينَا موسى
مهبط الأسواق وإلا أقول بعض الناس حايني
غير خلينا قلوب الترك شبان(ن) وشبرقة
عاننا رب الملا ومزرفل(ن) أبينصف العجلاني
يظهر الدم مثل ما يظهر الماء صاحب الهنداس
وهبينا في قرايانا صباح(ن) وفي الخلا صباح
................................................
الرد
أي نحن زهران وطينا صباح يذهب العقول
حين دمسنا الصور والمترس وقفنا جوف دار الموسى
وحوالي بيت بن فوزان وطينا سحايني
والنهار الثاني أعطينا وأخذنا دون شبرقة
والمزرفل يختصف من رهوة البر لا صفا عجلاني
والجنايز جوف وادي قوب لومن داسها تنداسي
ماصدرنا لين مات الباشة والمطرح خلاص باح
.............................................
القصيدة الثانية
أي نحن زهـران هيبتنـا تهيـب على اليمـن والشـام
ونحن أشراف القبائل ما نسبنـاونسبهـم واحـد
كان حق(ن) نتخلص في رجـل زهـران بأربعـة
شرفتنـاعالقـة والعقبـة والـوا شـلـة وراش
والنصيباء والمناصب والعرش والقـرن والبراقـة
والقيامة جت على رغدان والباحـة وجـر قـوب
يحلفون إن السماء والأرض داست بعضها بعـض.............................................
الشاعر علي بن أحمد
وعصيدان بن محمد يماثل حضر موت
أظهره ربي على أشراف مكة والبوش
.............
الرد
قالها شاعر رجال(ن) تلقوا حضر موت
مثل ذاك اليوم ظهر المناصب والعرش
...............
وغنم زهران من الترك بنادق(الميرت) يقال لها في زهران( الميري)
وفيها قالوا
الله الله يا زييري** تحت ضرب العصي دان
الرد
ماعرفناك يالميري** قبل ينشأ عصيدان