بسَمِ الله الرحمَن الرحِيمْ
في الأَوِنَة الأَخِيرة وَ معَ مَا يَشهَد العَالمَ مِن تَطوُر تِكنُولُوجِي مَلمُوسَ ،
تَمكَن الإِنسَان مِن إِختِراعَ إِلكْتُرونيِاتَ وَ أَجهَزة حَدِيثَة
سَاهَمتْ في ربَطَ العَالمَ أَجمَع فِي شَبكَة وَاحِده.
لكِن مَع قُدرة العَقل البَشَري عَلى الإِخْتِراعَ وَ التفَنُن فِي ذَلِك ،
يَظَل الإِنْسَانْ يُوجِه عَقلة بَاحثاً عَن مَا هَو فَاره مُترف ،
وَ إنْ تَخللتُه فَائِِده لا تُضاهي مِقدَار الضَرَر .
منْ لمَ يسمَع بِآخـر داءٍ تمكَن العَقل الذكي مِن إكتِشافِه ؟
وَمن لمَ يلحَظ مَا أصابَ العُقول البشَرية منَ هوس b.b ؟
فيَ المَدارس ، الطُرقاتْ وَ الأسواقَ . ... إلخ
و منَ لا يحمَل مَعهُ الداءَ ، ذكوراً ، إناثْ ، صِغاراً ، كبارَ . ... إلخ
و مَحَكُومٌَ على منْ لا يحمِلهْ بِالتَخَلُف .!
أحاديثٌ فَارِغةَ ، أَوقاتٌ ضَائِعة، لا الليل ليلٌ و لا النهارُ نهارُ .
وألحقَ ماَ فاتَك إِنْ أَمكَنْ .
وَ لِأكُونَ صَادِقة مَع نَفسِي وَ معَكم يَا سَادة .. أَنا حَاملةٌ لِهذا الدَاءَ ،
لَكِن تَحسُس خَلايَا جسَدي مِن ضَياعْ الوَقتْ بِلاَ مُقَابِل ،
دفعنَي لِإستئصَال الوَرمَ ، وَ نَسجَ الحَرفَ أَعـلاهـ .
• بِإنتظَاركُم لتكتمِل الرؤيةَ .
لِ