هو الامير عبد الله بن نادر بن ظفر آل نادر، امير الدواسر. عاش بمنطقة السليل ولد حوالي عام 1250هـ وتوفي عام 1348 هـ عن عمر يناهز الثامنة والتسعين عاماً.
ومن قصائده الحماسيه ويقول فيها :
[poem=font="Mudir MT,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يالله يالمطلـوب ياقـاضـي الـشـان=الــي غـنـي وامـتـه يرتجـونـه
تبرج لمنهـو علـى صالـي النيـران=لانامـوا العربـان سهـرت عيـونـه
يا راكب مـن عندنـا فـوق مقـران=ولد اشقـرٍ تزهـا المـوارك متونـه
اسبق من الدانوق واسبق مـن الجـان=وان ناشـه العرقـوب زادت جنـونـه
يسرح من الدوحـه مـع وقـت الاذان=والعصـر قـده عنـدهـم ينشـدونـه
سلم على ال حنيـش ذربيـن الايمـان=للضيـف ذخـر بيتـهـم يخرجـونـه
سلام احلى مـن لبـن كـل مسمـان=واحلى مـن السكـر ومـا يشتهونـه
والله لالا فهـيـدٍ هــو وفـرحـان=ان يصبحـون امشيـرهـم يلعنـونـه
من قبلهم عقله في قصرال ولمـان=جـاب الحديـد وشـمـر يتبعـونـه
ظهرتنا غصـب علـى كـل سكـران=تسايقـونـي بـابـهـم يفتـحـونـه
ما نيب خاطـي واحـد شاينـه شـان=يعـض عشـرهٍ لينـهـم يربطـونـه
لعاد مال النفـس فـي العـز ميـدان=حلفـت مـا نرضالـهـا بالمهـونـه
دارٍ بــدل دارٍ وربـــعٍ بـخــلان=والعـز لـو ان البحـر حـال دونـه
فلا قعد فـي الـدار كـون ام عثمـان=ولا الحـبـارى فرخـهـا يلزمـونـه
فنـا كمـا حـر بـدا راس مـا بـان=يشهر ولـو انهـم بالعلـف يجذبونـه
وراك مـا هجيـت ياذيـب الـقـران=فعـل الرويضـه كيـف ماتذكـرونـه [/poem]
وله في الحكمة:
[poem=font="Mudir MT,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
موت الفتى في سراب(ن) يطرد دونه=اخير من مقعد(ن) له فيه حقرانـي
واليا جفاك الوطن واللي يرودونـه=دار(ن)بـدار(ن) وخـلانٍ بخلانـي
ضحاكت السن مثلـي مايسرونـه=ماتنفعه ضحكـت فـلان وفلنتانـي
بعض الرياجيل جسمه لو تخيلونـه=يرتع كما ترتع الراوي من الضانـي
فرخ الدجاجه على دبه يصيدونه=ولا قعد في البلد كود ام عثماني
ذا قول ابن نـادر ياللـي تعرفونـه=عبدالله اللي يسمى طيـر حورانـي [/poem]
قال عنه الرحاله البريطاني هاري سانت جون فلبي ( عبدالله فلبي )في كتابه قلب الجزيرة العربيه الجزء الثاني ص 232،233عندما زار السليل في أوائل القرن الماضي :
نصبنا خيامنا في الفضاء خارج الحافه الشرقية عند ال سويلم لحزم النخيل وما كدنا نفعل حتى تسلمنا رسالة من عبد الله بن نادر زعيم الدواسر الذي كرمه محتد ويده المبسوطة المعطاه وارادنا في دائرة حمايته,
قبلنا بسرور دعوته للعشاء ، فذهبنا إليه بعد مغيب الشمس في اليوم الأول لإقامتنا وعند باب مسكن الأمير عبدالله حيانا بحرارة شديدة، ولما يمض وقت طويل حتي كنا جلوس في بهو فسيح في الدار نتجاذب أطراف الحديث مع مضيفنا ، وفي ضيافته أهل القريه نحتسي الشاي وهو نادر عزيز في الجنوب ، ونحتسي القهوه ويعطرنا من حين لآخر عبق البخور.
وبعد قليل جاؤوا بالحصائر الكبيرة وبقطعتين عظيمتين تكوم فيها الأرز ولحم الضأن. وقامت الجماعة بالتهام الطعام بصورة أرضت صاحب الدار، وهو شيخ مسن يبلغ نحو الستين عاماً ، وذو ذكاء وقاد
وذكر ايضا ,
ماجد بن عبدالله والذي كان شبيه بوالده..
له الكثير من القصائد
من اشعار الشيخ عبدالله بن نادر مرسلها لخاله ابراهيم بن فراج:
يقول:
[poem=font="Mudir MT,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا عوق ياللي طويل مارقينـاه=عسى تولاه صلفـات الهبايـب
ذكر علي يوم شفت الصيد يبراه=جال المها حايز من دونه ربايب
القايده منهن العنـز المـوازاه=ريمية ذرهـا ريـح الهبايـب
يا خال ياللي هل العيرات تنصاه=يا محرق البن يا عيد الركايب
يا خال دور وليفي ليـن تلقـاه=بالطيب يا خال ولا بالغصايـب [/poem]
ورد ابراهيم بن فراج علي الشيخ عبدالله بن نادر والقصيده اطول ذلك لكن هذا ماحصلنا عليه:
[poem=font="Mudir MT,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لكان خلك بعيد الدار بنصـاه=بنصاه من فوق عيرات النجايب
ما كان يطلبنا الغالي عطينـاه=كله لعيناك يا راعي الركايـب [/poem]
وشارك رحمه الله مع الملك عبدالعزيز في فتح الأحساء واقام فيها قصرا في العدامه وهذا ماذكره المؤرخ ابراهيم كيرديه ,
في حين توافد أهل الاحساء على عبد العزيز ابن سعود لأداء البيعة، وفي اليوم الثاني أمر عبد العزيز بن عبد الرحمن بالركائب فأعدت وتم ترحيل المتصرف التركي أحمد نديم وقائد العسكر وجميع أفراد الحماية التركية البالغين(1200) جندي فأذن لهم عبد العزيز بحمل سلاحهم باستثناء الذخائر والمدافع وقال (لا ننزع من الجندي العثماني سلاحه) فساروا بعيالهم إلى العقير يخفرهم ويؤمن طريقهم أحمد بن ثنيان، ومن العقير حملتهم الزوارق إلى البحرين.
و في البحرين لام الإنجليز الأتراك على الإذعان لعبد العزيز وحذروهم من مغبة غضب السلطات العثمانية العليا وزينوا لهم العودة إلى الاحساء وأغروهم بالدعم والمساعدة وانخدعت العساكر العثمانية بمشورة الإنجليز ووعدوهم فاستأجروا سفناً وعادوا إلى ميناء العقير، فتصدت لهم سرية من الدواسر تحت قيادة اميرهم عبدالله بن نادر من قوات عبد العزيز هناك واشتبكت معهم في قتال مرير أسفر عن سقوط عدد من القتلى وأسر ثلاثين جندياً من العساكر العثمانية، وبلغ عبد العزيز الخبر وهو في الاحساء فخرج إلى العقير وأطلق سراح الأسرى الأتراك وأرسل بقية العسكر إلى البحرين وكتب إلى حاكم البحرين والى المستشار السياسي الإنجليزي فيها يلومهم فأجابوه (أن العسكر الأتراك خرجوا من البحرين قاصدين البصرة ولا علم لنا بما كان منهم). أما الجنود الأتراك فقد غادروا البحرين على ظهر الباخرة جانكات في طريقهم إلى البصرة .
سأل ماجد والده الشيخ ابن نادر عن الملك عبد العزيز رحمه الله
فكان رد ابن نادر بليغا حين قال:
[poem=font="Mudir MT,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أول جـوابـي طلـبـتـي ذكـــر الله=وانـا دخيلـه مــن عــذاب الـنـار
وانـا دخيلـه مــن عــذاب جهـنـم=واسـألـه الـجـنـة مـــع الابـــرار
الـبـارحـة هيضـتـنـي يـامـاجــد=ودمــوع عيـنـي كـنـهـا لـمـطـار
يشـدي مخـال فـي عقابـه بـارق=وبـلــه حـقــوق لـلـوعـر دفــــار
مـن كلـمـة ياليتـهـا مــن جـاهـل=ياليـتـهـا مــــن واحــــد عــيــار
مـن طـول غربتنـا نـدور عزنـا=لا حــنـــا جـمـامــيــل ولا دوار
أتـلا العهـد بديارنـا يــوم علمـنـا=حاميـنـهـا مـــن فـشـلـة ودمـــار
وتوجّـد علينـا كــل يــوم يزلـهـا=وحـن لا عمسـت الاريـا شــوار
سلامي عليهـم عـد ماهـل بـارق=سلامـي علـى شيبانهـم وصغـار
ياطـول ماحنـا شـيـوخ وسطـهـا=واليوم ننشد من الطروش اخبار
يامـا حضرنـا دونهـا مـن عجـة=قــول بــلا فـعــل علـيـنـا عـــار
وياما لطمنـا وسطهـا مـن عايـل=انــشــق ونــرفــا والله الـغــفــار
وياما حملنا مـن نوايـب وسطهـا=لامــل خـاطـي واحـــد جـظــار
ننقل مـع الحمـل الكثيـر وساطـة=نصبر الـى عـاد الحمـول اكبـار
وياما هجينـا وسطهـا مـن جايـع=تـفـرح بـنـا ضيفانـهـا والـجــار
وياما عبينـا وسطهـا مـن كرمـة=تلقـى لـهـا تـالـي النـهـار اكـتـار
وياما حضرنا وسطها من برزة=شـي بالخفـا منـا وشــي اجـهـار
ويامـا طمرنـا وسطهـا مـن زلـه=أفــوز بـهـا مـاهـي عـلـي بـعـار
في شف ابو تركي جفينـا بلادنـا=مــن حــده الله للـعـرب صـبــار
الي خـذا نجـد مـن الشـام لليمـن=وصـل الزبـيـر ورسـمـه بـاثـار
راعــي عـمـان ماتهـنـى بنـومـه=يـفـز لامــن شــاف عـــج ثـــار
يذل من ليل يجري مثـل ماجـرا=مـاعـاد يـرفـع فالـقـدر لـبـصـار
ومن الحجاز الى الكويت انحدر=واخذ الحسا هو والقطيف اجهار
خليت انا رسم الوضيحي مجنب=شمنـا جنـوب والشـمـال ايـسـار
ثمانية ايام علـى السيـر والسـرا=ومـن عقبهـا كتـن بنـا المـحـدار
وردنا على يبرين لا سقي جالـه=قدهـا تضالـع مـن الحفـا جـمـار
وردتـهــا مــــن عـقـلــه لـعـقـلـه=مـانـيـب بمـفـلـول جـــداه ثـبــار
العـز لامـن البحـر حــال دونــه=جـيـنــاه مـاحــنــا حـمــايــم دار
سرنـا وسيرنـا علـى كـل ديــرة=هوى النفـس معهـا ودهـا تختـار
اخترت انا الشيخ المسمى عيسى=سهيل اليمانـي ماغـوى المختـار
يـاشـبـه عـــد مـشـربـه قــطــار=يـفــداه عــــد مـشـربــه قــطــار
كــم غـرقـة يمـنـاه مـالـه نـعـمـة=ماعـلـقـه فـــي دفـتــر الـتـجــار
وياما عطى مـن سابـق معلومـة=ويامـا عطـى مـن قـرح ومـهـار
وعدا سلاطين الدول مـن ديرتـه=وبالعشـر نـزل مـركـب الكـفـار
علـيـه حــرار بيـنـات فتـوحـهـم=عدوا علـى طلـع المراجـل كـار
مثـل الاسـود الـي بوسـط هيشـه=بـمـصـقـلات حــدهـــا جـــــوار
عندي لهم البيضا من كـل سايـر=وغنـا المغنـي بـه خـفـا وجـهـار
وصلاة ربي عد مانـاض بـارق=وعــداد حـجـاج رمــوا بجـمـار [/poem][/QUOTE]