قد تبين ان الرافضة يجاهدون في الانتقام من دعوة اهل السنة التي أقضت مضاجع مذهبهم ودكت حصونه وكشفت أباطيله وتسببت بإفساد كل مخططاته.
وهذا سر عدائهم الشديد.
لأنه مذهب يسهل استغلاله سياسيا لتحقيق مآرب شعوبية فارسية صفوية باطنية فاطمية سبئية.
يستغل دمعة عاوم المسلمين المحبين لأهل البيت ويحولونهم إلى أداة طيعة لتحقيق نفوذهم ومآربهم.
أين أحفاد ابن جلوي الذي قضى على فتنة الرافضة في الماضي ومنعهم من تحقيق مآربهم وردهم صاغرين؟
وأتوجه إلى حكام المملكة بل وإلى جميع حكام المسلمين:
إذا تمكن الرافضة وقامت لهم دولة :
فوالله ثم والله ثم والله لن يوقفهم مجاملة ولا مهادنة ولا مكرمة.
بل هذا سوف يزيدهم اعتزازا بإثمهم.
وأريد أن أوفر على الحكام العرب وأقول:
لن يوقف الرافضة شيء إلا أن يواجهوا بصرامة وبوحدة متفق عليها بين جميع المسلمين بما يكسر شوكة الرافضة ويجعلهم أفردا لا كيان لهم.
لأن قيامهم إذا قام لا يوقفه شيء أبدا.
شيء واحد يوقفهم فقط:
أن يعودوا محومين مستذلين يقتصرون في العيش على فتح محلات مخابز ومطاعم فقط.
هذا غاية ما يستفاد فيه من الرافضي.
ومن جرب الرافضة مخبرهم واطلع على تاريخهم فسوف يصل معي إلى نفس النتيجة ونفس القناعة.
فلا تضيعوا وقتكم.
وكل من يقف في وجه هذه الحركة التي أسميها ثورة خيبرية قينقاعية نضيرية. فعليه ان يحتسب النية وينوي في دحر الرافضة التقرب إلى الله بردعهم.
فإن رادعهم له اجر كبير عند الله.
ومن مات من أحبابنا فقد مات على عمل كبير وأرجو له عظيم الثواب عند الله.
فلنحاصر جميعا الثورة القينقاعية النضيرية الخيبرية.
فإن الدعوة السلفية خنقتها وفضحتها بعدما نامت الجماعات الأخرى التي ارتمت في احضانها.
حتى التي تدعي الجهاد ووحدة المسلمين فإنها تظهر هذه الأيام على قنوات الرافضة: منهم
هاني السباعي: الذي يظهر على قناة العالم الشيعية ويطعن في المملكة العربية السعودية.
كمال الهلباوي. على قناة الكوثر والعالم بشكل دائم.