"ثمة بلدان لا يعرف القلق منها سبيلاً إلى قلب السلطان لندرة الثورات فيها ففي مصر مثلاً
لا تجد غير السيد المطاع والرعية المطيعة " ابن خلدون ؛
ويحك ابن خلدون ليتك تعلم ما جرى ؛!
منذ إبتداء حمى الثورات وأن على ثقة تامة أنها ستشغل حيزاً من ّأذهاننا !؟
تونس ؛ مصر ؛ الجزائر ؛ اليمن ؛ ليبيا .. من التالي ؟
كل ما أشاد به الثوار من الأسباب لقيام هذه الجلبة
عواصة الشعب إلى قطع جردق ؛ بطالة ؛ فقر ؛ وشتان مابين طبقات المجتمع
والهدف وبز الرؤساء ؛ وإهفاء النظام وفسخة .
وما حيلة الرؤساء .. سوى الإذعان لمطلب الشعب وإن كان على حق ؛ خشية تفاقم المصائب وبتراً للفتن
ومما لاشك فيه أن مثل هذه الثورات يستحيل نشوئها من فراغ ؛
لا يعني ذلك وقوفي في صف الثوار لكن نظل نحتاج إلى الإزدلاف من موطن الحدث و العيش بها
، لتكتمل الرؤية ومنها تحديد أوجه القصور
؛
قد تتساءلون و مـ النكتة في الثورة !!
إن أمعنتم النظر : لولا احتدام الثورة التونسية ونشوءها لما رأنت ثورة الشعب المصري ؛
خلاصة الكلام
" آفة التقليد كانت الحافز المؤكسد وراء حالة اللجب السياسي في الفترة الماضية ؛ "
كل ما عزف هنا من مدادي ؛ و ليس إلا تصورات لـآ آستبعد إحتمالية صوابها
(لِ