هيض هواجيس بالي ضاح براقي
في مزنتن بامر منشيها وسايقها
يوضي سنا برقها الها وسط واشناقي
عمٌد سنا الصبح وانا أسمع توندقها
حس احطبتها تخيف وترهق ارهاقي
تشرق نفوس العباد وخطر تغرقها
يـاللــه يـاللــه يكتٌــاب الارزاقـــي
يامسير الناس في الدنيا ورازقها
ياعالم الغيب يمـولاي خلاقـــي
عن قوم مـوسى البحور الزرق فالقها
تنجي قصيد النبط من كل تفاقي
تفـاقت مـاتنـومسـها بنــادقـــهـا
يصرخ قلمها على صفحات الاوراقي
كلمه تجي ضايعه وبيوت سارقها
قضيتن بيـن ذا نـازل وذا راقــي
يشلها المستحي والخبل يفتقها
حطولها فالخلا ميدان وسباقي
ثم قامت الناس يامقبل تسابقها
على مهارن خفاف سرد وسباقي
وان قلت عن وجهها رزت بوارقها
تقاطعوها المشفح مالها باقي
الا ان معتق ارقاب الناس يعتقها
من شوف بعض البشر ما عاد تطاقي
ياهنيـها لـو معـذبـها يفـارقـها
احدً يجيها على قدره ومشتاقي
واحدن يعلق بيدينه في معالقها
ياخيمتن مالها بيبان وارواقي
تلعبها الريح في البر وتصافقها
تلعبها لعبة الجاهل بالاسواقي
امــا يغربـٌها والا يشـرقـها
لها اثنينن من العربان عشاقي
اليا غضٌت ولدٌت وصدٌت عن معاشقها
وانا لها مع رجال العرف سباقي
اردع مقـاديـم سبـقـها ووثقـها
ومن دونها اثني ليا يبسن الارياقي
وليا بغت رفقتي والله لرافقها
حيث اني أحب رفقتها من اعماقي
واحفظ مواثيقها واعرف معامقها
اسبحبها في بحورن تغرق اغراقي
وامشيبها فالديار وفي مناطقها
الشاعر الكبير/ عبدالله علي السيحاني