؛
؛
على ذلك الجسر المتهالك.
...
حين يمطرني غيابك بقسوة الألم .
ويسقيني الشوق قفار العطش
كنت أسير راغبة في الوصول لنبض يعيد للشريان
أنفاس الأمل .
للحظات فرح لا تكون إلا حين ألتقيك
لحدائق وصل تغمرني بإيقاعات المطر
فاشتياقي أكبر من نظرات العيون ومن تمتمة الشفاه
بقلبك همسات تجذبني وحب يرهقني
مسكونة أنا بـأبجديتك وأساطير قافيتك
كنت أسير والتلفت يمنة ويسرة أبحث عن أبجدية نبض
ولغة شعورية مختلفة
عهدتها في حرفك في أنفاسك في لمسات كفوفك .
انثر بسمتك في حقول شراييني
وامنحني عقدا من حبات أنفاسٍ تحييني
هل تعلم عن رغبة نبض ورعشة عشق دائمة
الشوق
في الوصول إليك ..
يدفعني إلى السير على ذلك الجسر المتهالك
هل من لقاء قبل أن نستصرخ الألم ونستحلفه