سادتي أعضاء وزوار شبكتنا العزيزة أهلاً بكم ومرحباً بمن شرفني بزيارته لموضوعي هذا
وحقيقٌ علي أن أقول مافي نفسي وما أراه اصح فمسألة الدفاع عن عرض سيد البشرية صلاة الله عليه وسلامه أو عن أعراض أمهات المسلمين الطاهرات رضوان الله عليهن أو عن صحابة نبيه الغر الميامين والذب عنهم 0
وذود الرجل عن عرضه أو عرض أباه أو عرض أخاه فذالك أمر واجب دينياً وعرفيا وقمع المعتدي وردعه علا قدر اعتدائه0
أما موضوع الدفاع عن أمي وأمك أخي وأختي الفضلاء فتفاعل الجميع معه جيد رغم أنه لا يتجاوز كونه انفعال عصبي عاطفي كون الطرف الآخر فيه هو من المجوس الزنادقة لعنة الله عليهم تترا وسرعان ما يذهب أدراج الرياح( الله يعين الرياح على ثقل غضب الأمة) والشواهد على ذالك كثر للأسف 0
أحبتي ليس أم المؤمنين بأطهر من كتاب الله الذي لا يمسه إلا المطهرون حيث دنسوه ومزقوه وتراقصو فوق أوراقه في دور الخناء وتحت أرجل الغانيات (عليهم من الله خزي الدنيا والآخرة) فماذا فعلنا سوى الضجيج والهراء0؟
وبعد ذالك قاموا بسب الحبيب علية أفضل الصلاة وأتم التسليم ومثلوا بصُوَره ثم ماذا فعل المسلمون؟
وهاهي أمنا اليوم تقذف وتكال لها الشتائم في كل منبر من منابر الروافض وماذا بعد هذهِ يا ترى 0
أحبتي أصبحنا غثاء وما أوهننا اليوم رغم كبر الجرح وقوة غورهِ في الصدور
بقي لدي سؤالٌ حائر
فقلي بربك لو علم أبي بكر أو عمر أو صلاح الدين بحالنا وما نحنُ عليه فما عساهُ أن يقول عنا ؟
لي عودة بعد أجوبتكم فضلاً لا أمراً
هذا ما دار في خلجات ضميري وعفا الله عني وعنكم