نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

إضافة رد
كاتب الموضوع خلودالعامريه مشاركات 11 المشاهدات 2089  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 09-28-2010, 09:32 PM   #11
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

إذا بيدان غليظتان تمسكان برقبتا جود ونوف من الخلف وصوتاً غليظاً يقول لهما ........ ( بدري على ..(كلمة نابيه )..مثلكن يجيبين رأس تركي ) ويتعالى صياح جود ملفتاً نظر المتسوقين اليها وبخفة البرق يختطف تركي الظرف من يد جود ويطلق اقدامه للريح مسرعا ولم يكن اسرع منه الا يد نوف عندما التقطت ( اكرمكم الله ) صندلها واطلقته عليه كما اطلق جساس سهمه ليستقر بمؤخرة رأس تركي حيث وقع على مقتل فيسقط تركي أمام عيون المتسوقين ورجال الحسبة الذين بدأوا يهرولون مسرعين الى مسرح الحدث في هذه الاثناء تنخار قوى نوف وتسقط بجانب السياره بينما جود تحاول مساعدتها على النهوض ولم تستطع نوف تخيل ماستؤل له امورها بعد هذا فقد قتلت قتيل واليوم عزومة العائله والفضيحة بجلاجل والقاتل هنا يقتل وعلى الرغم من قوة عزيمتها لكنها لم تستطيع الصمود فانهارت باكية بصوت ينافس صوت رنين جوالها في تلك اللحظه... تأخذ الجوال لتجد الاتصال من والدتها فقد تأخرت في العوده وبدأ خالد يسأل عنها لكن نوف لم ترد فالموقف يفقد البصيره .. هنا يقترب رجال الحسبة والمتسوقين من تركي وهو ملقاً على وجهه على ارض المواقف ليبدأ رجل الامن المرافق لرجال الحسبة في إبعاد المتفرجين ويبلغ عمليات الشرطه بالانتقال الى مسرح الجريمة وفي جوار سيارة الحسبة ابنتان لاحول لهن ولاقوة تضم احداهن الاخرى ويبكيان حضهما حيث يقترب منهن في هذه اللحظة الشيخ عبدالله ويسلم عليهن ويقول لهن ( لاحول ولاقوة الا بالله يابناتي من اللي رمته منكن ) يخيم الصمت عليهن ويتوقف الكلام يعيد عليهن الشيخ عبدالله نفس السؤال وعندما همت نوف برفع يدها تتصرف جود بشجاعة نادره وترفع يدها للشيخ وتقوم وتقول انا ياشيخ اللي رميته ونوف مالها دخل وياليت تسمحون لها تروح لأهلها وانا اتحمل كل ماجرى ) يوافق الشيخ عبدالله ويسمح لنوف بالانصراف على عجل قبل وصول القوة الامنية للموقع هنا يتقدم رجل الأمن للشيخ ويطلب منه الحضور إلى مكان تركي ليجدون الظرف لازال بيد تركي وممسكاً به وكانت هذه إشارة على عدم وفاة تركي وماهي إلا لحظات حتى يبدأ في النهوض واضعاً يده على رأسه بعد ان امسك بذراعه رجل الامن وفي التفاتة لجود تشاهد تركي واقفاً على قدميه وعلى كثر كرهها له الا انها فرحت فرحاً شديداً بهذا المنظر في هذه الاثناء يسرع الشيخ عبدالله ويتأكد من صحة تركي ويوعز لرجل الامن باركابه لسيارة الحسبة مع ابلاغ عمليات الشرطة بانتهاء المشكلة وانها لاتعدوا عن مجرد سقوط فقط بسبب فقدان وعي موقت ولايستدعي الامر الحضور ثم يتقدم الى جود ويعرض عليها الظرف فتخبره بماحصل معها باختصار ويطلب منها ان تذهب الى منزلها وانهم سيتولون الامر وفي زاوية المول كانت نوف لازالت تجر اقدامها في طريق العوده وهي مهمومة وخائفة ولاتكاد تعرف طريق المنزل حتى يأتيها اتصال البشرى من جود فترد وتعلم ماجرى لتبدأ دموع الفرحة تنهمر وتطلب من جود مقابلتها في التو واللحظه لمعرفة تفاصيل ماحدث وكيف وصل خبر الاستلام والتسليم من الاساس الى تركي التي يبدوا ان هناك إساءة تصرف من جود ادى الى ذلك .
في منزل ابو نجلاء
على احد جدران غرفة الجلوس تشير الساعه الى الخامسه والنصف عصرا وام نجلاء تبدأ في ترتيب المنزل تساعدها بشقاوه اروى الاخت الصغرى لنجلاء وفي المطبخ نجلاء تبدأ في الشطف والتنظيف للأواني وحركة دؤوبه في ارجاء المنزل فناصر لايزال معلقاً على السلم محاولاً اصلاح احدى اقلام الاضاءه التي بالمدخل اما ابو نجلاء فهو بالمجلس يحاول ان يشرف على تجهيز البخور والمبخره وحركات ترتيبيه ومناداه واخذ ورد بين نجلاء ووالدتها واتصالات سريعه من والد نجلاء بالمسئول عن تجهيز وجبة العشاء ليزوده بمعلومات تهم العزومه منها موعد العشاء وطريقة الطبخ وعملية التقديم والحلا ومشتقاته وغير ذلك ممايلزم ....تدخل نجلاء في هذه اللحظه غرفة نومها فتبدأ في اخراج فستان يليق باستقبال الضيوف وعملية تشييك اخيره على نظارة بشرتها وهل يحتاج الامر الى كريمات وخلافه وفي زاويه ضيقه بالغرفه تجلس اروى الصغيره مع دميتها وهي تنظر الى فستانها الصغير الملقى على السرير في براءة الطفولة كعصفورة من عصافير الجنه تدخل عليهم الوالده مستثيرتهم بكلمات حنونه متفائله وإنه متى على عيني ونجهزك يانجلاء للفرح وانتي يااروى في هذه الاثناء كان قرص الشمس الدامي قد غاب خلف الاطلال معلناً بدخول ليلة من ليالي الانس كانت ستكون .. ويرتفع صوت الحق من مسجد(... ....) منادياً بدخول صلاة المغرب فيأخذ ابو نجلاء عصاته ويتوكأ عليها ذاهبا للمسجد وهويشير الى ناصر .. وانا ابوك اذا خلصت الحقني ولاتتأخر عن الصلاة .

في منزل نوف
كانت نوف قد دخلت المنزل وهي في حالة غير عادية وفي عيون والدتها تساؤلات عن ارتباكها فهي منذ دخولها غرفتها لم تخرج بعد وبعد طرق الباب عليها تفتح لوالدتها ودموعها على خدودها اربع اربع ..تسمي عليها والدتها وتدخل عليها وتؤصد الباب خلفها وبين اخذ ورد تعترف نوف بكل ماحصل لها تقف الام منفعلة وغاضبة وترمي بوابل من الشتائم الاموية المعروفة ... انتي كذا دايم ماتسوين الا اللي في رأسك .. وحنا مانبهناك لاتتدخلين فيما لايعنيك .. وكم مرة قلنالك الثقة بالنفس ماهي كل شي الحين لومات الرجال وش يفكك ليه يابنتي كذا هنا نوف تمنت ان الارض انشقت وابتلعتها طرقات على الباب تقاطع صوت الام العالي ... الام تصيح من ...؟ ... انا خالد خير ان شاءالله وش السالفه .. نوف ترمي بنفسها تحت اللحاف فور سماع صوت اخوها وامها تنهال بالحوقلة تلو الاخرى لقد اصبح الجو مكهرب للغاية بعد ان فتح خالد الباب عنوة ودخل قائلا بصوت يزمجر وش السالفه وين نوف يتقدم الى رأس السرير ويكشف اللحاف وينهال بالأسئلة... نوف وش فيك وش السالفه وش صار ومن خلف خالد تتكلم والدته ... علميه قولي له عن فعايلك السود ... يرفع خالد صوته بقوة وبنبرة حاده هذه المره الحين بتقولوا لي والا اشلون ... تجلس نوف باكية وتتكلم وبين كل كلمة وكلمة تنهيده وتخبر خالد بما حصل يقف خالد بعدما سمع الموضوع كامل ويدور حول نفسه وهو حائر هل يضربها ام يتركها ولكنه يستشعر ان ماهي فيه الان اكبر من آلم الضرب نفسه يتعوذ من الشيطان ويطلب من والدته بأدب ان تتركه مع نوف ويربت على كتف نوف وهي لازالت تهل العبرات ويقول ... الله يسامحك يا اختي وراء ماعلمتيني قبل ماتتصرفين يعني انا عمري خاصمتك بعدين انتي وحيدتنا وشعرة وجوهنا انتي ماتهمك سمعتك ولا سمعتنا ليش كذا وانا اخوك ترد نوف بصوت مبحوح انهكه كثر البكاء ما اعيدها ياخوي سامحوني صوت باب المنزل يفتح انه راشد يدخل وجواله على اذنه ما انفك يكلم نوره ويشير اليه بالكلام أمام اخوانه بأنها احد من أصدقاءه بينهم ( بزنس )هنا يحاول خالد إخفاء ماحصل لنوف عن الجميع ويترك نوف بعد ان طلب منها ان تتصرف بطريقة طبيعية امام والده وراشد ويتسلل الى والدته في المطبخ ويطالبها بكتمان الموضوع وانه سيحله بطريقته ..
العزومه ( منزل ابو نجلاء )
أمام العمارة التي تضم شقة ابو نجلاء 0 تيزار ممتد على شكل نصف دائرة وسجاد مفروش على الارض وعقدا من المصابيح المضاءة يمتد من مدخل العمارة حتى التيزار ومدخل النساء من الناحية الجانبية للعمارة بطريقة لاتسمح للرجال كشف العوائل وكانت هذه فكرة ناصر يريد ان يتذكر فيها ايام حواري جده .
الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساء وسيارات المعازيم تصل الى المنزل وسط سيلا من الترحيب من ناصر ووالده للضيوف ودخان البخور يملاء المكان وصوت فناجيل القهوة تعزف الحانا ترحيبية تتناغم مع ضحكات اولاد الحارة الذين لايحلوا لهم التسابق الا على السجاد وجماعة المسجد قادمون بعد الصلاة الى العزومة واجواء صيفية تميل الى الحرارة ولكن الجلوس بالهواء الطلق يخففها قليلا وفي المنزل أي شقة نجلاء عبارات ترحيبية تنطلق من والدتها للنساء الضيوف وتقف نجلاء بجانب الباب كخفير مستجد في الخدمة لاستلام العباءات منهن وتقوم بتعليقها في اماكنها المخصصه كما جرت العاده ورائحة عطورا نسائية تملا المكان وضحكات وزغاريد خفيفة من باب المزح الخفيف وفي تلك اللحظة تدخل والدة نوف مع نوف فتسلم نجلاء على نوف ولكنها تشعر ان نوف على غير عادتها تتكتم على ماشعرت به وتساهم في الترحيب بالمعازيم وتدخل المطبخ من اجل تجهيز كاسات العصير ولكنها تستغرب عدم لحاق نوف لها كعادتها وتسأل في نفسها عن السبب ولم تستطيع الانتظار حيث تطل برأسها على مجلس النساء حتى تلحظها نوف تغمز لها بعينها تنتبه نوف وتاتي الى نجلاء وفي طريقها تنهرها والدتها ( فين بتروحين ..؟) تجيب نوف .. نجلاء تبغاني ) وفي المطبخ أثناء التحضير تتسائل نجلاء عن حالة نوف فترد نوف إنها تعبانه شوي تدخل عليهم ام نجلاء فتلاحظ نوف وتبدأ تتفحصها من جسمها حتى حركاتها وكلامها عن كثب تقترب نوف من نجلاء وتقول لها ( وراها أمك تناظرني كذا ) تبتسم نجلاء وتقترب من نوف وتهمس في اذنها قائله .. حاطه عينها عليك تقوم نوف بقبص نجلاء في خصرها فتضحك نجلا بصوت مسموع يثير حفيظة ام نجلاء فتنادي عليهن من اخر المطبخ وش فيكن يابنات وتطلب منهن الاستعجال بتحضير العصير .
وبعد تناول مأدبة العشاء يبدأ اغلب المعازيم في الانصراف ولا يبقى الا الاقارب تقتنص نجلاء فرصة خلو المكان وتسحب نوف من يدها ويدخلان الى غرفة نجلاء وماهي إلا لحظات حتى تنضم لهن عبير وسديم وندى تطلب عبير من البنات الرقص وهي ستطبل على حافة التسريحة وهي تجيد ذلك إلا إن سديم تقاطعها بتشغيل جهازها الجوال الذي قد احتوى على أغاني عدة فتشغل إحدى الاغنيات وبدأن البنات في ربط الخواصر والتمايل على اغنية ..(.. قم درجني وامش قدامي ) إلا إن نوف كانت تمقت الغناء فيبدأ الانزعاج واضحا عليها خصوصا إنها لم تكاد تنسى ماحصل لها في تلك العصرية وفي التفاتة سريعة لها يقع نظرها على ظرفا ورقيا مغلقاً يخرج طرفه من تحت سرير نجلاء فتنقظ عليه كنسرا كاسر وتلتقطه ومن باب الميانة بينها وبين نجلاء تقوم بفتحه وقد تبلدت نجلاء في مكانها عندما رأتها وعند فتحه تجد مفاجأة لم تخطر في بالها بسببها تصدر نوف شهقة اسكتت المجموعة فماذا وجدت في الظرف ...

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-28-2010, 09:36 PM   #12
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

بعد مارأت نوف مابداخل الظرف لم تتمالك نفسها فاخذت بالجلوس على طرف السرير واقبلت عليها نجلاء بوجه يكاد يقطر دما من احمرا الخجل وبدأن البنات عبير وسديم في التطاول لعلهن يعرفن مابداخل الظرف لكن نجلاء تطلب منهن بأدب الخروج من الغرفة لتبقى مع نوف هنا عبير ترفض الانصياع لطلب نجلاء وتصر على البقاء بالغرفة فتبدأ نجلاء تزيد من حدة نبرة صوتها هذه المره وتبدأ ملامح الغضب تظهر عليها فتخرج عبير من الغرفة متثاقله لتؤصد نجلاء الباب خلفها وترجع لنوف التي ترمق نجلاء بنظرة عتاب وتطلب منها تفسير ماوجدت بالظرف صورة لخالد ورسالة منه تحمل توقيعه بتاريخ قديم أقدم من تاريخ الخطبه وهي الملاحظة التي اثارت حفيظة نوف فبدأت تغدق بالاسئلة تلو الاخرى و هل كانت لكم علاقة قبل الخطبه ... وكيف .... ومتى .. وكيف مثلتي علي انك إنسانه خجولة وعاقله وهذه سواتك .. وكم مرة كنت تقولي المفروض البنت ماتشوف الخطيب الا في يوم الشوفه الشرعيه وين هالكلام .لا وبعد الرساله قبل الخطبه بشهرين .. انا مصدومه يانجلاء مصدومه ترمي الظرف وتنهار باكية ... نجلاء تقف مكلومه والعبرة خانقتها والكلمات لاتطاوعها والتعابير خانتها والريق لايسعفها فلم تجد ماتعبر به الا الجلوس بجانب نوف وضمها على صدرها ومشاركتها البكاء وهي تشير بسببابتها بمايدل على كلمة لا..
في الخارج وبعد مغادرة جميع المعازيم لم يبقى في الموقع الا خالد ووالده مع راشد وخالهم ووالد نجلاء في جلسة حوار حول تحديد موعد العرس وبعض التفاصيل في هذا الشان وفي الزاوية البعيده يجلس ناصر مع عبدالرحمن صديقه القديم ويجمعهم حديث استرجاع للذكريات فيبدأ ناصر ينهال بوابل الاسئلة كعادته وعبدالرحمن يبدأ في السرد : ... اسمع يا أيها المحقق كانون تهكما بناصر ... انت تعرف ياناصر قبل ثلاث سنوات كنت احب نداوى ... اقصد الاخت نداوى .. يضحك ناصر ويبتسم عبدالرحمن ويكمل ....المهم كان حبي لها اكبر موسوعة غرام ألفتها في حياتي كنت ياناصر ما اقدر ( آكل اواشرب )وهي في بالي ... تعلمت عزف العود عشان اكتب اشعار واغني لها ياما كنت ( ألف ..وادور ) في حي الجامعه عشانها تدري ان ارقامها حفظتها اكثر من اسمي .... يقاطعه ناصر الله كبر والبنات الباقيات..( يالزير سالم ) يرد عبدالرحمن الله يهديك ياناصر البنات غير وهذه غير البنات اللي تقول .. كنت اتسلى بهم بس الله يسامحنا ويعفوا عنا لكن ياناصر هذه غير اول شي انا ماعرفتها بالغزل ولا بالمعاكسه مثل ماتعرف عن طريق اخوها ثامر يوم كنت اجيه البيت ... يقاطعه ناصر .. الا على فكره وين ايام ثامر .. يرد عبدالرحمن... يووو صار له قصه اقولها لك بعدين المهم مالك بالطويله بعد ما سافرتوا للرياض( جت امي تبغى تطلبها من اهلها لي ) .. رجعت امي من عندهم مكسورة الخاطر تقول انهم بيقولوا اذا توظف عبدرالرحمن زوجناه وعلمتهم انني انتظر التعيين ولكن لاحياة لمن تنادي وعرفت بعدين انهم حاطين عينهم على ولد احد اصحاب المناصب في جده من طرف ابوها وبعد شهرين كنت ( ماراً بسيارتي من امام بيتها .. الا وتجمع سيارات عنده ) وسألت وعرفت انها خطبتها ... رجعت الى البيت ودخلت الغرفة واقفلت الباب وبكيت ثم بكيت كما تبكي البنت في خدرها واخذت ارقام البنات وقطعتها واخذت صورهن واحرقتها واخذت العود وكسرته وقررت ان اغير حياتي او انهيها... وصرخت من قمة رأسي ( لاحياة لي في ديرة يانداوى وانت فيها مع غيري) ثم ذهبت الى ولد خالي بندر واقترضت منه مبلغا من المال الى حين ميسرة واستأذنت الوالدين وسافرت الى الخارج وفي سوريا تقابلت مع احد الاخوان السوريين كبار السن يدعى مصطفى وعرض علي ان افتح محل حلويات بالسعودية واني ماراح ادفع شي فقط يريد الاسم ووافقت وتم الافتتاح قبل سنه ونصف على طريق النسيم بالرياض وجاء تعييني معلم ورفضت والحين الحمدلله نسيت نداوى واللي جابوا نداوى والله يوفقها ويسعدها ورب ضارة نافعه يقطع حديثهم نداء من والد ناصر مطالبا ناصر بأن ياتي اليه يسـتأذن ناصر في هذا الوقت ويبقى عبدالرحمن متأهبا للمغادره ....

بعدها بيومين في مجمع الراشد مول يالمنطقة الشرقيه
في غرة شعبان كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساء و كان مجمع الراشد مول بالخبر يكتض يالمتسوقين من كل الاجناس والاعمار والجنسيات فهناك تجد شلة بنات يلبسون العباءات المغريه وهنا تشاهد شلة شباب يلبسون البناطيل الضيقه ومصففين الشعور ولاينقهم الا حمل شنط المكياج ومابين هذا وذاك مجموعة شباب يلبسون الثياب والغتر ويغرقون انفسهم بانواع العطور الجذابة ويحملون بأيديهم السبح البراقة والجوالات المطورة ورجال ( السيوكرتي ) يقفون في موقف المتفرج ... لم يكن الموقع مناسبا لظهور راشد المهتم بالبرستيج مع نوره التي تكبره بأعوام ولكنها رغبتها فلديها حفل افتتاح احد مراكزها التجميلية بالمجمع وترغب من راشد ان يكون ضيف شرف في الحفل .
في مواقف المجمع أمام اعلام الزينه مقابل البوابة تتوقف سيارة من نوع (همر) سوداء اللون حتى نوافذها وسيارتان خلفها واخرى امامها في موكب يوحي بحضور إحدى الأميرات للمجمع يهرول رجال الامن (السيوكرتي ) الى الموقع لتوفير الحماية اللازمه يقفن البنات الفضوليات والشباب كعادتهن منتظرين خروج من بداخل السياره .....
تفتح الابواب فينزل راشد من الباب الجانبي للسيارة وتنزل نورة سيدة الاعمال من الباب المقابل وهي ترتدي تلك العباءة وكأنها من تصميم (كوكو شانيل ) وفي حركة غريبة من نوره تأخذ بيد راشد ويدخلون للمجمع ونظرات مثل الرصاص تتسلط على شخصية راشد وعلامات استفهام شبابيه و (بناتيه )عن تواجد شاب في ريعان الشباب مع امراءة في بحر الخمسين كما يبدو علي حركاتها بينما يقوم احد رجال الموكب المصاحب لنورة (حيث جرت العاده لديها بالانتنقال بمديرة اعمالها مع بعض الرجال والمصورين الذين يعملون بشركاتها ) بإلباس المشلح الاسود على راشد الذي بدأ في اسدال غترته البيضاء والتصرف على طبيعته المعروفة بخطوات متثاقلة (كواثق الخطوة ).....وعلى احدى مقاعد المركز أمام نفورة اللهب تجلس ربى ورهام وحليمه وهيفا وسمر وحوار يدور بينهن . . شوفن يابنات لايفوتكن هذه شكلها امه ... لالا هذه يمكن اخته ... لالا بيقولوا هذه واحده من هوامير الاسهم وهذا مستشارها ... ماشاء الله عليه الله يخليه لأهله ... ( صدقت يا حافظ ابراهيم حينما قلت .. أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا .. بين الرجال يجلن في الأسواق ..) ..تعال وشوف ..!
نوره وهي في طريقها الى مركزها ( موقع حفل الافتتاح ) برفقة راشد لم تستطيع منع نظرات البنات التي شقت سحب البخورمن المباخر التي استقبلوها بها موظفين مركزها لتتسلط على راشد حتى بدأت نار الغيرة تلتهم مابقي من صبرها فتأمر المرافقين بالدخول الى المركز والاستعجال وفي هذه الاثناء يأتي اتصال على جوال راشد من خالد اخوه انه يجب عليه الحظور الى الرياض في اسرع وقت من اجل مساعدته في بعض ترتيبات الزواج حسب اوامر وتوجيهات والدهم..
في مركز( حراس الفضيلة )
تركي منهار القوى بين ايادي الشيوخ بعد ان تم ايقافه لديهم اكثر من يومين فيبدأون في اجراءات التحقيق معه وعن اسلوب الابتزاز الذي ينهجه مع الفتيات وقبل هذا كيف عرف بأمر الفتاتين ولقاءهن مع الشيخ عبدالله ليعترف تركي بظهور شخصية ذات خبث انثوي وتدعى اريام وهي من طالبات الجامعة نفسها التي دأبت على استدراج الفتيات بالسوالف ولقط الاسرار لصالح تركي والحصول على مبالغ من جراء ذلك وان تركي قام بارسالها الى جود لمعرفة ماتنوي فعله وفي موقف ينم عن سوء تصرف وطيب نيه قامت جود بإخبار اريام بالتفاصيل في نفس اليوم بعد ان صافحت اريام جود على وعد بكتم السر ( الا تباً ليداً دست أنامل غدرها بقفاز البياض ) فما كان من اريام الا ان قامت بارسال التفاصيل عبررسالة جوال على تركي .... يستمر التحقيق ...ولنا عوده

في غرفة نوف
تجلس نوف كئيبة وزعلانة ومأخذه على خاطرها من خالد ونجلاء وهي تمسك في يدها بالظرف وفي إنتظار حظور خالد للمنزل من اجل ان تفهم منه ماحصل فطوال المدة الماضية بعد العزومة لم تجد فرصة لمسائلته ومعرفة السبب .. حتى نجلاء لم تستطيع اخبارها بذلك فما كان من نوف الا ان اخذت الظرف معها ويطول انتظارها لأخيها وفي طريق خالد للمنزل وهو يقود سيارته اللكزس واغنية (على دلوعنه تصدح بصوت هادي ومعروف عن خالد حبه للطرب الشامي ) وفي الطريق تأتي رسالة على جواله تربكه كثيرا وقد تغير مسار حياته مع نجلاء وعند فتح الرساله يجدها متضمنة الاتي :.....

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها