النقد الجاد للنصوص الشعرية يقوم على دراسة النص الشعري من حيث التحليل والشرح والتفسير وتوضيح جوانب الإبداع فيه ودراسة عروضية للوزن والقافية والقالب الشعري اللفظي والمعنوي
وأدوات الناقد الأدبي تتناول تشريح النص الشعري من خلال أربعة محاور رئيسة في الشعر وهي الفكرة العبارة العاطفة الخيال وذلك من أجل تقييم جودة النصوص وتطبيق مقاييس النقد الشعري الصحيحة و خلق حس فني قادر على تقييم وقياس جودة النصوص وعندما يتضعضع الشعر تبرز أهمية الناقد وقيمة النقد كـ دراسة معينة للشاعر على جودة النص
الهدف من النقد مساعدة الشاعر على تلمس جوانب الإبداع والأخذ بذائقة القارئ للتذوق الصحيح للنص والحكم له أو عليه بموضوعية وإنصاف.
والدراسة النقدية للنص الأدبي تمكن القارئ من الإبحار في جماليات النص الأدبي واستكشاف الحس الشعري الذي يبثه الشاعر في ثنايا القصيدة فهناك نصوص أدبية كاملة الأدوات إلا أنها خالية من الحس الشعري فلا تحدث أيّ تأثير عاطفي لقارئها
النقد الأدبي هو محاكمة إبداعية فـ الإبداع إضافة الجديد وليتذكر الشاعر جيداً أن اللغة التي يكتب بها سبقه ألاف الشعراء في استخدامها وترديدها فما ذا أضاف هو وهُنا يكمن الإبداع
أوزان الشعر النبطي
( المسحوب – الهلالي – الصخري- الحداء - المربوع– القلطة - الرجد – الهجيني – السامري- الفنون العرضه - الجناس -الزهيري )
وهي توزن على تفعيلات معروفة قد يتخللها بعض من الزحاف الذي لا يتجاوز ساكن ومتحرك فإذا تجاوزهما أصبح هُناك كسر في البيت واضح
وبعض الشعراء يتغنى به شيلة ليستقيم الوزن لكن النقاد يقيسون الوزن على الحروف المتحركة ( / ) والساكنة ( o )
وإليك وزن البحر المسحوب وهو : ( مستفعلن مستفعلن فاعلات ) في كلا شطري البيت وهو يماثل السريع في الشعر الفصيح
التقطيع العروضي :
مِـــس تَـــفْ عِـــلـــنْ مِـــسْـ تَـــفْ عـِـــلـــنْ فـــا عِـــلا تِـــــنْ
/ O/ O // O / O/ O // O / O//O /O
ويعيب النقاد على الشاعر الذي يتجاوز ثلاثة متحركات فإن تجاوزها أصبح في البيت ثقل لكن الخلل في الساكن يحدث كسراً في البيت