عودةٌ إلى متصفح ٍ أصبح للدررِ حاوي
بدرةِ تُكمل العقد الأدبي
للرائعة
ندى الورد
تحت عنوان ( على شفاه الذاكره )
أترككم معها ..
/
بعثروا كفن هَذهـِ الحُرُوف
أعيدوا إليها الحياة
فلا زالت تسكن الصمت والغياب
وتزرع الألم على كل الشفاه
بعثروها
لتنتفض فِيْ "شُرُفَاتْ" .. البوح
وتتمدد عى أرصفة الحناجر وتتنهد الأأأأه "
إن لم توقضوها من منابت السبات
اِتركوهَا فِي جحيم النسيان
تَسوُقُهَا الأقداروتتقاذفَها عاتيات الرياح
إلَىْ المَنفَى "حَيث يموت العاشقين
حِينَ يَأخُذُنِيْ غِيَابُك عَلَى حِين إغفاءة..
اِضيق ذرعاً بمفاز ة الأأأأأأأأأأه المُتَّسِعَةِ
لـِ صَوت قادم من بعيد يردد "لن يعود"
حِين أغادرك.
تَذبل حُرُوفِي من هجير غيابك
وتموت على شفتي كلَّ ابتساماتي..
لا أحَدَ يستطيع رسم حروف فرحتي سواك
ولا ينسج خيوط أشواقي إلا إياك
لتبْقَى الكَلِماتِ كـَ "نَعيقِ الغِربَانِ" موحشة
وَبَعضُ الأماني تئن بَلا صَوت
حِينَ أغادرك
صدى رَسَائِلي يُغَلّف بِالانتِظَارِ
لتبقى الحنايا خزانة تلك الرسائل
"حتى تعود"
مُعلّقَةً باليأس بَينَ الذكرى وشوق ينتظر اللقيا
مفرغة على هامة الوجع ألف صبرا
اِذكرنِي عاشقة
كتبت الألم حَدَّ " المَوتْ "
فـَ ارتحلت عَنْ قلب أسقته الحَنين
يا أنت احزَنُ لرحيلي قَلِيلاً ..
وسَـ أجْمَعُ مِنْ دموعك لآلِيءَ أضعها عَلَى صَدرِي
ومعاطف ارتديها لتُلهب الشوق جمرا ..
ربما لا تعرف الضمأ عندما
يستوطن صحراء قاحله
ربما لا تشعر بالأأأأأه
ربما لا تعلم حجم المأساة
ربما ربما
لتَتَوقَف كل الاِحتِمَالات كل التساؤلات
عَلَى شَفَاه الذَاكِرَه