أنت الحبيبة أنت النور والأملُ
أنت الأماني التي يشتاقها البطلُ
أنت الطموح الذي أسكنتهُ بدمي
حُباً وحتى يزيد الجـــهدُ والعملُ
أنت الفتاة التي عشقا أسير لها
أهوى لقاها لئلا تذبل المقلُ
أنت الفتاة التي لو جئت أمدحها
لقلتُ حسنا وبنتاً كلها عسلُ
أنت الدواء الذي ما كنت أتركهُ
ولو شفيتُ ولو ماتت بكِ العللُ
أنت الغرام الذي مازلت أعشقهُ
حتى لكدت بحرف الحب أبتهلُ
وآنت وحدكِ من لبيت مطلبها
ولو شقيت ولو ضاقت بي السبلُ
أنت المدائن من في الخوف اطلبها
إذا المشاعر والإحساس قد وجلوا
أنت الجداول كي أحيا بأغصنتي
أنت الفراق الذي ما كنت احتملُ
إن حل بي عَطَشٌ واليأس جففني
سارعتُ نحوكِ كي بالغيث أغتسلُ
أنت الجمال الذي يزهو بقافيتي
أنت الدواة التي عاشت بها الجملُ
وأنت أنت التي زيَّنت أزمنتي
ومن جعلت الفتى بالعيد يحتفلُ
أنت الفتاة التي حقا شغلت بها
وما أنا بالذي في الغيد ينشغلُ
*****
فهد العتيبي.
__________________