يالَها مِنْ جِرآحٍ وَ أوجاعٍ تِلْكَ الَّتِي تَوشَّحَتْ
بِهَا أحرفُ ذَلِكَ النَّزفِ العَزف أعلاهْ !
بَوحٌ جَمِيلٌ عانَقَ سَماءً مِنْ سُمُوٍّ وَ عُذُوبَة
بِـ لُغَتِهِ الآسِرَه ، وَ أحاسِيسِهِ العاطِرَهْ رُغمَ
كُلِّ زَفَراتِ الْوَجَعِ وَ الْحَنِينِ وَ الأنِين الَّتِي
تلفظها أعماقُ بُحورِ الْوِجدانِ وَ الكيانْ !
وَ راقٍ ، مُشرِقٌ بالإختِلافِ ماتلأللأ بِهِ
نَبْضُ هَذا الْمُتصَفَّح حَتَّى تجَرَّعتُ وَ إيَّاكُي
مرارَةَ الْفَقدِ وَ الرَّحِيلِ وَ الغيابِ لِـ الأحِبَّهْ ،,
سَعدتُ بِتَوآجُدِكُ الْماطِرِ بالأدَبِ ، وَ بِقراءَةِ
هَذا الْجُهدِ الأدَبِي الْمُثْمِر .
طِبْتِ ، وطابَتْ أقلامكِ الباسِقَه
النَّدِيَّة بِـ بَهاءٍ وَ رِفعَـهْ ،,