نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

إضافة رد
كاتب الموضوع خلودالعامريه مشاركات 11 المشاهدات 2249  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-16-2010, 09:50 PM   #1
معلومات العضو
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road
Smile روايتي ( عندما,,, تسقط العباءات )

**ملاحظة مهمة جدا**
إن هذه الرواية حصرية ومسجله ولم تطبع بعد وحقوق نشرها محفوظة لصفحتي على الفيس بوك أنا خلود العامريه وقد نسجتها لكم بلغة بعيده عن الطرح النحوي المتكلف ومن يختلف معها فلا يختلف معي فإن اختلاف الراي لايفسد للود قضية وهناك سراً سأخبركم به في نهاية الروايه

مقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في محكم التنزيل (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
ويقول الرسول الكريم ( رفقا بالقوارير ) ويقول ايضاً ( استوصوا بالنساء خيراً ) صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

احبابي زوار صفحة موضوعي الغالين على قلبي 000اليوم موعدكم مع أروع الأحداث واكبر المواقف وأعظم كشف للأسرار المباحه ونقل الحقائق في ماقلت عنها إنها روايه والرواية خيال لذلك ماسأكتبه لكم هو ابعد مايكون عن الخيال انها احداث خاوت الحقيقة وتخاصمت مع الكذب ، سأنقلكم إلى عالم يختببي بين اروقة وحيطان غرف الدردشة والفصول احداثاً صالحة لكل من قفز على حائط الثامنة عشر من العمر،ولكل من وجد او وجدت في نفسها الجرأة على قراءة الحقائق التي تمر كل يوم امام عينيها وتغض الطرف عنها استحياءً او من باب ( اهتم بما يعنيك ) حتى نثرتها على احد ارصفة صفحات الانترنت .. إلى كل من اعتراه سأم قراءة الاساطير والسندرلا والتايتنك وسالي .

إلى كل من لايرى من خلال الغربال ويتحجج بقلة ثقوبه
وإلى كل المختلفين في راي او قول او وجهة نظر ،
والى كل من ضم صدراً بحرارة وهو يعلم جيداً انه يحوي بين اضلعه قلباً ران عليه الغل والحقد والحسد . وقائع مجنونة تنقلها لكم عقلية أجن . مكتوبة على صفحة الشمس وعلى عينك ياتاجر فيها رسالة موجهة مليئة بالإستعارات المكنية الى كل من يريد دس الحقيقة والخيبة بيدين اثقلها كثر التلويح والتهديد سأكتب لكم حقائق إن اردتم سموها روايه هدفي من وراءها اشعال الشمع قبل لعن الظلام وأخذ زمام المبادرة لإنقاذ مايمكن انقاذه من هواجيس تنفث ايحاءات لبنات حواء تجعلهن يعيشن حياة غريبة بين وسوسة طاغوت وترتيل قاريء في زمناً تساوى فيه عند الذكور حب الخشوم مع طعن الظهور حتى تساوت في اعينهم لابسة العباءة الاسلامية مع ذوات المخصرة والمطرزة والمزركشه وعندما سقطت العباءات اكتحلت النظرات .

وحتى لا أكون من الهمازين او المشائين بنميم سأنقل لكم الاحداث كما نقلت لي من اصحابها مع تغيير الاسماء حفظاً على الكرامات وذباً عن التشهير !

سأخبركم عن فتاة في كل ليلة تخلد فيها للنوم متعبة من هموم قلبها الصغير تكتب امنية تحت وسادتها ان لاتستيقظ ابداً وسأكتب لكم عن القناعات وعقلياتها وكلاً بعقله عايش وسأكتب عن وأد البنات في اكفان التقاليد والعادات بسبب تفكير طايش وكيف تباع الصبايا والثمن مشالح الشيوخ او نقود الشواب .سأطير بكم الى دولا لم تروها ومدن لم تزوروها . سأخبركم عن مايحدث خلف الاسوار وقبل طلوع النهار مع نسوة المنكر واهل الاسحار . واعذروني ستبكون بسببي على بنات موثوقات بالأغلال في أقدام نقشت بالحناء وستبكون على انوثات عابثة في غرف نومهم لابثة باعن أجسادهن وأصواتهن على قارعة (ألنت ) مابين ( الكام ) و ( والبالتوك )و( والماسنجر )وستبكون على شباب اشتروا من السوق التفاح الرخيص ولم يفطنوا إلا عند انتشار رائحة العفن من القضمة الأولى , وستبكون كما بكيت قبلكم على الرغبات عندما تذبح وتعدم شنقاً بحبال الشهوات على منصة الخيانات , وسأخبركم عن خمسة إناث من بنات حواء ( نوف الذكيه وصديقتها نجلاء الخجوله والعنود الغنيه واختها نورة سيدة اعمال وعدوتهن اللدود اريام صاحبة الكيد العظيم)وثلاثة ذكور (خالد الجنتل وصديقه عبدالرحمن الفصولي الطيب والثالث تركي وهو من شياطين الانس ) وقد تكون مصادفة ان يتشابه العدد مع روايات اخرى ولكن الفرق واضح وجميعهم وافقوا على تلقين المجتمع دروساً وعبر من مآسيهن وقصصهن فحملوني أمانة نقلها للناس في صورة حكاية مرويه وكانت هذه هي البداية سأكتب لكم عن دفاتر مدرسية حوت بين اسطرها وعلى ظهرها شخبطات انثوية لها معاني اكبر من العمر الذي كتبت فيه , وعن مساحات مغلقة من الكبت الانثوي سأكتب لكم عن قوارير تكسرت ففاح منها العطر وأخرى تحطمت على رغبات الرجال الخضر
وعن لحظات مسيار عاشوها البنات بسعادة ولم يعلموا إن أكفانهن نسجت فيها وهن على السجادة وسأخبركم عن فتيات يتمتمون ببيت شعر نبطي خرج من قلب اعتراه القهر (( اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لايجيبه )) وستجدون مابين كل سطر وسطر تنهدات صدوراً سالت عليها دموعاً محملة بالكحل الشامي الاثمد في لحظة غادر فيها قطار العمر وابتعد وأقبل ليل العنوسة الأسود ولم يبقى لهن الا البحث عن ابسط الخيالات ليعشن فيها بين جنس الروايات وخرافة المسلسلات وصور المشهورين والمشهورات ! فهيا معي قربوا منكن كل صحون الموالح واسخن اكواب المشروبات وقشموا واسمعوا مني بداية الحقائق عن المناحل التي كانت مصونة فانكشفت كحلوى مغلفة طار غلافها وامتدت لها يدي بائع يجلجل عليها كجلجلة سمسار في سوق النخاسه ولن أقول لكم اربطوا الأحزمة لأنها مربوطة من أيام الغلاء ولكن استعدوا فقد تم فتح الستار عن اول فصول اكبر مسرحية هزلية لواقع غريب فيها جراءة الطرح قد فاقت كواليس ( طاش ) و (99) و ( سري للغايه ) فإلى الروايه ,,,

التاريخ 1/12/1429هـ الوقت الساعة الخامسة مساءً المكان خلف شارع العليا العام بمدينة الرياض بأربعة شوارع شمالاً امام سوبرماركت البوادي هناك منزلاً به اربع شقق مؤجره ومنها شقة ابو نجلاء مكان الحدث الاول خطبة نجلاء مواليد 1988 م من خالد مواليد 1985م حيث غطت سحابة من البخور الكمبودي صالات وغرف ومجلس منزل ابو نجلاء الذي يستضيف خالد ووالده وفي غرفة نجلاء يدور حوار نسوي بينها وبين امها بينما تشرف الام على ترتيب ملابس بنتها ...يابنتي هذا الرجال جاي يخطبك ويبغى يشوفك الشوفة الشرعية فخليك رزينة في الكلام معه ولاتبتسمين في وجهه مهما حصل ترى الرجال ماينعطى وجه انتي ماشفتيني مع ابوك كيف..؟ ترد نجلاء وقد سال مكياجها الخفيف من خجلها المترافق مع حر الغرفة (* في بعض الاحيان في الرياض تشغل المكيف .. ولا .. تطفيه لافرق)
يمه.. يمه .. والله عارفه اكثر من مره تعيدين علي هذا الكلام .. يمه خالد انسان طيب وأخته نوف صديقتي ودايم تقولي عنه كلام حلو ...

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 09:29 PM   #2
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

ترد الام عاد انا علمتك وانتي ابخص صوت ابو نجلاء يقطع عليهم الحديث وهو ينادي من الصاله ( ياهيه اطلعي انتي وبنتك وخلي البنت تجي للمجلس للشوفه ) بصوت منخفض تقول الام ( يالله يالله بسرعه قومي ادخلي عليهم ) فتقوم نجلاء مثقلة من الخجل وتمشي الهوينا وفي مشيتها تصطدم ركبتيها ببعض وتكاد لاتحملها اقدامها من قوة الزلزال الانتفاضي الذي تحس به يهز جسمها من اعلى رأسها حتى أخمص قدميها ,تمشي باتجاه المجلس عبر الصالة في استحياء وباب المنزل يفتح على الصاله وفي تلك اللحظة يدخل اخوها ناصر من باب الشقة ونظرة استغراب تملاء عينيه وهو محدق النظر في اخته ويباغتها بصوته الجهوري مناديا .. نجلاء .. تلتف عليه مفجوعة من الصوت ثم تقف يكمل ناصر وهو لايعلم بالخطبه ... على فين ان شاء الله وش دخلك هنا انتي ماتسمعين ان ابوي عنده ضيوف هيا ارجعي داخل لا أفك وجهك إنتي ماتخلين اللقافه عنك ترجع نجلاء الى صالة النساء مكلومة من خوفها من اخوها الذي مرهبها من صغرها ويلحق بها ناصر وهوينادي على والدته باللهحة المحلية المعروفه ... يمه ...يمه تعالي شوفي بنتك تخرج الوالده من المطبخ وهي تحمل بيت يديها صحن فناجيل القهوة مع ثلاجتها ... خير ..خير ان شاء الله انت ماتترك رجتك ياناصر يرد ناصر بعد مايأخذ الثلاجة ويعبئ له فنجال قهوه ويبدأ في الشرب وينتقلون جميعهم في هذه اللحظة من الصالة الى المطبخ بعد ان تتطلب منهم الوالدة الدخول لكي لايصل صوت خصامهم الى مسامع خالد ووالده ويكمل ناصر ويقول تريني لقيتها عند باب المجلس وابوي عنده ضيوف تقاطعه امه اولاً هاذولاءيابورجه ماهم ضيوف هاذولاء خطاب في اختك نجلاء هنا يتوقف ناصر عن شرب القهوة ويضع الفنجال في الصحن وينظر بنظرة غضب لنجلاء ومثلها لأمه ويقول .. ومن هو عريس الغفله ترد أمه عيب عليك هذا الكلام العريس اسمه خالد وهو اخو نوف صديقة اختك .. يرد ناصر وهو متهكما ويوجه كلامه لأخته ويقول .. الله الله اغيب في الثمامة يومين وأجي وانتي طابخة الطبخة من وراي انا ماقلت ان صديقي عادل طلبك مني وانا وافقت وقلت اني ابفاتح ابوي في الموضوع وش فيه عادل علشان انه مطلق مرتين ماتبينه مايكفي انه من اكبر شريطية المعارض في الرياض .. تقاطعه امه بصوت حاد وتقول .. ناصر انته اهبل ولا اهبل من انت عشان تقرر مصير اختك وابوك موجود ... وتزيد من حدة صوتها وتكمل تقول ترا والله لأزهم عليه يشوفلك صرفه الحين وقبل مايرد ناصر يصدر صوت الاب وهو في الصالة مجلجلاً ... ساعه ... ساعه انتي وبنتك ويدخل المطبخ ويتفاجأ بوجود ناصر ويقول له بلهجة تهكمية .. هلا يالتحفه من متى وانت هنا .. ومتى جيت من البر .. وليه ماجيت ترحب بالضيوف هنا ناصر تبدأ فرائصه ترتعد فأبوه بالنسبة له يخوف فيرد خائفاً الحين وصلت وملابسي وسخانه من البر واستحي ادخل عليهم كذا اباخذ شور واجيكم ويخرج ناصر ويهمس الاب للأم .. وش يباخذ ..؟ ترد نجلاء التي دائماً تلزم الصمت إذا احتدم النقاش في البيت يبتروش يابوي ., الاب يهز رأسه ويقول يالله وانا بوك البسي عباتك على رأسك زين وتعالي معي للمجلس .. ثم يدخلون جميعاً للمجلس فيجدون خالد ووالده فيغمز والد نجلاء لوالد خالد والغمز لمن لايعرفه (* إشارة تؤدى برمش العين تستخدم كثيراُ تعني ابغاك في موضوع واكثر مايستخدمها المعاكسين ) فيستجيب والد خالد ويقوم من مكانه ويقول والد نجلاء احنا بنتركم خمس دقائق ونرجع لكم (* ملاحظه بعض العوائل يتركون العرسان في الشوفة الشرعية وبعظهم لابد ان يكون معهم احد في المكان ) تجلس نجلاء في مكان مجاور لخالد وتبعد بينهم مسافة كانت متر ونصف لولاء ان خالد اثناء خروج والديهما قلصها الى متر واحد فقط بعد ان زحف قليلاً باتجاه نجلاء ويأخذ زمام المبادرة في الكلام وهذا طبع الرجال ويقول .. ياهلابك .. ماشاء الله .. ماشاء الله وش هذا الجمال .. لا لآ انا لازم اعطي اختي نوف دروس تقوية في التعبير لأنها ماتعرف توصفك لي زين ... تبتسم نجلاء ونظرها الى اسفل مرتكز على كفيها الصغيران التي شبكتهما ببعض ودستهما بين ركبتيها من خجلها المبالغ فيه .. يعود خالد للكلام ... تكلمي ليش ساكته..؟ ودي اسمع صوتك.. تبتسم نجلاء وهي على نفس وضعها السابق وتقول .. وش اقول .؟ يرد خالد قولي كيف حالك .. ترد نجلاء في استحياء .. طيب كيف حالك .. يرد عليها خالد .. قولي هاه كملي .. ترد نجلاء وقد وصل الخجل منتهاه وش اقول كمان يرد خالد ضاحكاً انتي مره خجوله وهذا من حظي الزين قولي لي طيب متى ودك نخلي الزواج وش تحبين وش تكرهين وبعدين تريني ابقولك اني شفتك مرتين مع اختي نوف وانا باخذها من الجامعه وكان جسمك حلو مره في العبايه تبدأ نجلاء في قضم نصف شقتها السفلى باطراف اسنانها العليا ولسان حالها يقول ياليت ابوي يدخل الحين ويفكني من الاحراج هذا (( *ولسان حالي انا الان يقول وين اللي مثل نجلاء اليوم في خجلها لم يعد هناك من تخجل بهذه الطريقه اللذيذة بل والعياذ بالله بعظهن هي التي تصف للخاطب مكان البيت بالجوال وبعظهن تكون شوفتها الشرعية في المولات )) نعود للحايه وكأن الله استجاب لها فهاهما والديهما يدخلان ويقول ابو نجلاء .. هاه ان شاء الله كل شي تمام .. يرد خالد ماشاء الله ياخالي والله عرفت تربي الله يحفظها لك (* عندنا في نجد يقول العريس لأبو البنت ياخال ) في هذه الاثناء واثناء حديثهما كانت نجلاء قد انسحبت من تلقاء نفسها لتتفاجأ بأختها الصغيرة الشقية ( اروى )تتلصص عليهما فعندما تشاهد نجلاء تجري وهي تقهق باتجاه امها وهي تقول متهكمة على نجلاء ..تستحي ,, خجوله ,, وماتعرف تتكلم .. وتلحق بها نجلاء مهرولة ,, وانتهت مراسم الخطبة والشوفة الشرعية ويتم الاتفاق على موعد الزواج ان يكون في اول خميس في عطلة نصف السنة الدراسية 1430هـ أي بعد مايقارب الشهرين ويخرج خالد وابوه من منزل ابو نجلاء قبل ان يلتقياء بناصر فهو لازال يردد موالاته الغنائية وهو يستحم في عادة له مستمره وفي اثناء خروج خالد مع والده وقبل ان يركبا السياره حصل امراً غريب ومحير . صوت صراخ وعويل يخرج من منزل ابو نجلاء انه صوت ام نجلاء وصوت نجلاء نفسها واختهما الصغيرة واخوهم ناصر .. وقف خالد وابوه وقفة التعجب والاستغراب وبدأ الوالد يحوقل ويردد خالد .. بسم الله بسم الله ..ياساتر يارب وش السالفه ورجع خالد للباب وبدأ يدق الجرس دقاً مستمرا بينما اخرج ابوه جواله من جيبه واخذ يجري اتصالاً على جوال والد نجلاء ولكن لا اجابه .. والصياح يزيد والبكاء يزيد وكلاماً غير مفهوما يسمع مع العويل ارتفع هرمون الأدرينالين في دم خالد وانخفض السكر في دم والده وعلامة استفهام بكبر الجبل على راسيهما وفجاءة سكت الصراخ والصياح والبكاء سكتة واحده وخيم الهدوء وبدأت علامات التعجب تملأ المكان وإذا بالباب يفتح ويخرج لهم .......

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 10:05 PM   #3
معلومات العضو
سيوف
عضو مميز

رقم العضوية : 17584
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مجموع المشاركات : 1,558
قوة التقييم : 19
سيوف is on a distinguished road

طيب كملي

سيوف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2010, 12:30 PM   #4
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

ميرسي على مرورك

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2010, 07:37 PM   #5
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

وفجاءة سكت الصراخ والصياح والبكاء سكتة واحده وخيم الهدوء وبدأت علامات التعجب تملأ المكان وإذا بالباب يفتح ويخرج لهم .......
والد نجلاء وهو يتوكأ على كتف ابنه ناصر فكانت تلك اول مرة تلتقي عين ناصر بعين خالد ووالده ، في وسط ذهول خالد ووالده ينسيان السلام على ناصر و ينهالان بالاسئلة على والد نجلاء ( سلامات – وش السالفه ؟– عسى ماشر ؟ يجيبهم والد نجلاء مطمئنهم على صحته وان هذه إغماءة تتكرر عليه احيانا .. لياقطعه خالد ناقداً عليه اهماله صحته بهذه الطريقة ويوعز له بسرعة الذهاب لأقرب مستشفى لهم فيرضخ ابو نجلاء لرغبة خالد ويذهبون جميعهم في سيارة خالد الى مستشفى ( ...... التخصصي بالرياض. )

في منزل أبو نجلاء تبقى ثلاثة قوارير لايملكان من حيلة غير الانتظار أمام أجهزة الاتصال عسى يأتيهن بشير خبر عن والد الاثنتين وزوج ألثالثه في لحظة اختلطت فيها دموعهن ببقايا العصير الأحمر في الكاسات وفي حين غفلة من أهلها تختلي نجلاء بنفسها في غرفتها حزينة المعالم وتخرج من تحت سريرها ظرفا ورقياً مختوم تقترب من فتحه لولا طرقات على باب غرفتها تمنعها من ذلك حيث ترجعه الى مكانه وتذهب لفتح الباب ,لتجد أمها بالباب تخبرها بان لها مكالمة من نوف أخت خالد خطيبها .. تخرج نجلاء من غرفتها الورديه وتلتقط سماعة الهاتف و ترد بلسان أثقله كثر البكاء والعويل... الو .. اهلين نوف ... تنطلق نوف كعادتها بالكلام فهي عندما تتكلم لا احد يستطيع إيقافها .. هلابك نجلاء .وين اتفاقنا انا ماقلتلك تعطيني الاخبار اول بأول ليش تأخرتي لالا أنتي مراسلة أخبار كسوله الله يعين اخوي خالد عليك لا وحتى جوالك ماتردي عليه بعد .. ترد نجلاء بصوت متعب .. ماعليش انا اعلمك بعدين بس حصل ظرف طاري شوي لخبطني ... ترد نوف .. افا .. وشوو علميني .. هنا تخبرها نجلاء بكل الحكايه من سقوط والدها حتى ذهابه للمستشفى ,

في المستشفى
يدخل ناصر وخالد الى قسم الطواري بالمستشفى وهما يعتضدان ابو نجلاء بينما يبقى والد خالد بالسيارة لإخراجها من بوابة الطواريء استجابة لطلب رجل الامن ويطلب الطبيب من ناصر وخالد الانتظار في الصالة المقابلة لقسم الطواريء الى حين الكشف على والد نجلاء في صالة الانتظار يستأذن خالد من ناصر لإجراء مكالمة هاتفية مع أهله بينما ناصر يضل في الصالة جالساً وقد خيم الحزن عليه لولاً أمرا جلل حدث أمام عينيه أيقظ غرائزه وألهب مشاعر المراهقة التي تعتريه فنسي والده واهتم بما رأى فماذا رأى .. ؟
لقد اقبل عليه من آخر الصالة مخلوق بشري يمشي بخطوات إيقاعية وكأنه يرقص على أحلى سيمفونيات بيتهوفن كلما اقترب من ناصر تواءمت نبضات قلبه مع إيقاعات خطواته واقبل كملاكاً يلبس بالطوا ابيض قد تجسم على شكل فستان يقترب ويقترب وكلما يقترب يظهر لناصر شيئاً اخطر من الجسم الممشوق والخصر المبروم عيوناً اجتمعت بها جميع صفات انواع العيون وحطمت ارقاًماً جديده لجينيس في الحور والجمال ملأت بالكحل حتى غطى سهاماً تكاد تخرج من مكانها مع لثام مهتري يكاد ينزلق من فوق انفها المسلول وتقبل على ناصر وهي تضم بيمينها على صدرها ملفاً طبياً نسي ناصر والده وتمنى انه ذلك الملف لتقترب من ناصر وعيناه لاتنزل من على جسمها بينما تلحظه بنظرة لاتكررها إلا بعد كل خطوتين مره في اتصال بصري واضح بينهما فقد غرقت هي ونظراتها في وسامة ناصر عندما رأته يرتدي البنطال الجنز والسترة الحمراء مفتوحة الصدر وشعر جسمه يخرج من خلالها كنجيله نسي صاحبها حصادها وذراعين مفتولتين وهما في وضع لم يبقى من الإيمان في قلبيهما قدر أنملة فقد ارتفع فوق رأسيهما وبدأ الشيطان يرمي بشباكه عليهم ولسان حاليهما يقول ( ليش مايكون فيه اختلاط اكثر... ! ) ( فقد وافق شن طبقه ) بعد أن تتجاوز هذه الممرضه وهي من بنات البلد وتذهب إلى إحدى العيادات يبدأ ناصر رحلة البحث عن اسمها ورقمها فيستعين بشيطان الإنس تركي (الذي لايستعصي عليه شي فهو يستخدم عمله بإحدى الجهات الأمنية الحساسة للحصول على أي معلومة يرغب فيها بالذات ماتخص الوضع العام ) وذلك عن طريق الاتصال به ليطلب منه تركي طلب واحد.. اعطني اسم مدير الطواري فقط وماهي إلا دقائق حتى يأتي اتصال تركي زعيم الرذيلة ليخبر ناصر بان هذه الممرضة اسمها (اريام ) ورقم الجوال قريباً أزودك به هنا يدخل خالد الى الصالة بعد ان كان في الخارج من اجل إجراء المكالمة ويحاول الدخول إلى والد نجلاء فيتفاجأ بوالد نجلاء يخرج عليهم من الطوارئ مع ورقة طبية تقضي بوجوب مراجعة العيادات غداً لإجراء بعض الفحوصات وكانت هذه الاُمنية التي يتمناها ناصر وإن غداً لناضره لقريب , وفي طريق ألعوده إلى منزل ابونجلاء يأتي اتصال على جوال خالد يقلب كيانه ويفقده توازنه لقد تسلل له خبراً خطيراً مفاده ( لقد تم تحديد تنفيذ حكم القصاص على خاله عبدالله في يوم غداً بساحة العدل بالرياض ) لم يستطيع خالد إكمال قيادة السيارة أثناء سماع الخبر فيؤكل المهمة لناصر بعد ذلك .

في السجن العام بالرياض
تتحرك القوة الأمنية المرافقة لسيارة نقل المحكوم عليه ( عبدالله الذي قد قام في لحظة غضب بعدم مسك نفسه من الغضب كما قال رسولنا الكريم فتناول اقرب حديدة لينهال بها ضرباً على احد المعاكسين في احد مجمعات الخرج التسويقية بعد أن رأه بعينيه يرمي برقم جواله على إحدى بناته ليرديه قتيلاً ويسلم نفسه للسلطات ويودع سجن الرياض ليحكم عليه القاضي بتنفيذ شرع الله فيه ) وفي تلك اللحظة تفتح الزنزانة ويدخل احد ضباط الأمن مع احد المشايخ ويسلمان على عبدالله الذي يبحلق فيهما بنظرات من عيون اغرورقت بالدمع وقد تسارعت ضربات قلبه وخارت قواه فماتت بنات شفاته ولم يستطيع النطق ..فيبادره الشيخ بقوله .. ياعبدالله هذا حكم الله قوم ألان وتوضأ وصلي ركعتين وأطلب الله المغفرة والرحمة وبعد ماتنتهي من صلاتك هذا كاتب العدل ينتظر خارج الزنزانه سيكتب وصيتك وماتريد ابلاغه لأهلك هنا يحاول عبدالله النهوض ولكن رهبة الموت لاتسمح له بتحريك قدميه فيحاول الشيخ مع ضابط الامن مساعدته في ذلك حتى ينهض متكأً عليهما ,,, وفي الطريق الى ساحة العدل يتسلل نظر عبدالله من نافذة سيارة الأمن التي تقله إلى موقع القصاص فيرى شوارع الرياض وأسواقه وأهله ومبانيه ويبدأ شريط حياته يمر أمام عينيه فيتذكر أيام طفولته في هذه الأحياء وأيام صباه ويوم زواجه ولحظات شيطنته ويتذكر كم رمضاناً لم يصومه وكم حجاً لم يؤديه وكم مرة يمر بمكة دون أن ينوي العمرة أو الصلاة فيها وتتفجر براكين الدموع لتختلط مع براكين الشوق لحضن أمه في تلك اللحظة ويبدأ يتمتم بكلمات دخلت إلى نقيع عظامه و وكأنه يوصي الشوارع والمباني والاسواق ودموع الندم من مقلتيه قد غسلت وجه الارض ( امسكي نفسك عند الغضب )

في ساحة العدل
تصل القوة الأمنية إلى ساحة العدل المهيأة لإستقبال عبدالله وأي استقبال..؟ فقد تجمهر المتفرجون وطوقت القوات الامنية المكان وهناك في احدى السيارات يقف أخصام عبدالله أهل المجني عليه وهم ثلاثه أخويه ووالدته وفي احدى السيارات البعيدة يجلس احد الفضوليين ممن يهوون نشرالفضائح يحاول التقاط صورة فيديو بجهازه الجوال في غياب الرقيب ويستعد رجال الأمن لإنزال عبدالله الذي قد حقن بمهدي خفيف حتى يتم إنزاله من السيارة وعند نزوله يظهر عبدالله للمتفرجين وقد كبلت أيديه ورجليه وبدأ رجال الأمن في اعتضاده لعدم مقدرته على المشي منفرداً حتى يوسطانه الساحه فيقترب منه الشيخ ويقول .. ياعبدالله انت الان ستقابل ربك فأنطق يالشهاده فلم يستطيع عبدالله نطقها علناً الا في داخل صدره ويقترب في تلك اللحظة السياف اسمر البشرة وهو يمسح على سنا سيفه بيده كعطشان لايرويه إلا شرب الدماء وأكل الكبود في تلك اللحظة جميع الناس يتحولون من النظر إلى السَياف وعبدالله ويذهبون بأنظارهم الى مجموعة من النساء الفاضلات يتجمعون حول السيارة التي تقل أم المجني وأخويه في ضل محاولة رجال ألامن إثناءهم عن ذلك فتخرج لهن أمه ويدور بينهم كلام قد ملئ بالاسترحامات بالعفو والصفح ويقطع ذلك قراءة البيان الصادر من الوزارة المسئوله بمكبر الصوت من احدى دوريات الامن وأثناء قراءة البيان وبينما السياف يرفع بعض الملابس عن رقبة عبدالله ويبدأ في التفيذ إذا بام المجني عليه تستجيب لنداء بنات جنسها فترفع يدها وتصيح بأجمل صوت يسمعه عبدالله في حياته ( لقد عفوت عنك لوجه الله تعالى )على مرءى من المتفرجين ليتقدم الشيخ ويحول بين السياف وعبدالله ويأمر بإيقاف التنفيذ وسط ارتفاع أصوات الحاضرين التي بدأت تهتف وتردد ( الله الكبر ... الله اكبر .. الله اكبر ) تبدأ الحياة تدب في جسم عبدالله من جديد وقد كتب له عمراً جديدا وكانت هذه الحادثه اكبر تغيير في مسار حياة عبدالله فعاد احترامه لبنات حواء اكثر من اول ( وهنا اقول لمن يستخف بعقول النساء لاتتباهى فقد تكون نهاية حياتك يوما رهن اشارتهن )

وبعدها بثلاثة ايام في جامعة (................. بالرياض )
تلتقي نوف بنجلاء ويجلسان. في زاوية ضيقة من فناء الجامعة اثناء الاستراحة بين المحاضرات ويتبادلان التهاني بالخطبة وشفاء الوالد والعفو عن خال نوف وفي التفاتة سريعة لنوف تلحظ من بعيد منظراً غريباً يلفت النظر فتلكز نجلاء في كتفها موعزة لها بالذهاب معها حتى يستوضحان الأمر وتتسللان رويدا رويدا حتى يصلان الى مكان الحدث ..خلف برادات الماء بجانب الدرج تجلس طالبتين في وضع مريب ومخيف .......

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 04:42 AM   #6
معلومات العضو
ضياء البـدر

T N T

رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مجموع المشاركات : 1,535
الإقامة : أنـا والقمـر جيـران ~
قوة التقييم : 20
ضياء البـدر will become famous soon enough







,’


وَلِ انْبِلاَجِ أحْرُفِكُمْ أهَازِيْجُ فَرَحٍ تتبعثر أريجاً بِ حَناَياَ الرُّوْح
مَرَحاً بِ قُدُوْمِكِ يَ مَطَر
و لِ فَيْضِ سَحَائِبِكِ أهَازِيْجُ الْ ( هَلاَ ) .







.
ضياء البـدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 12:45 PM   #7
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

[COLOR="DarkOliveGreen"]ميرسي
وثانكس على مرورك[ /COLOR]

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 09:18 PM   #8
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

تمسك إحداهن بيد الأخرى وكأنها تكتب شيئاً وبين أيديهن صوراً لأحد الممثلين الأتراك الذي تردد عرض صوره على إحدى الفضائيات العربية وبينما تقترب نوف مع نجلا من الطالبتين تقبل من بعيد إحدى المشرفات في الجامعة والتي كانت تتبع أثارهن بخطوات كسوله ومتخفيه وكأنها اقدام ثعلب في حقل حتى تصل إلى الطالبتين ..
وفي لحظة تنتبه إحداهن فتخبي إحدى يديها التي كانت مكشوفة .وقد ظهرت عليها علامات الارتباك بينما تتسمر الأخرى في مكانها وقد خبأت هي ايضا شيئاً بداخل ملابسها في وضع لهن لايحسدن عليه فقد نشفت الأرياق وجحظت العيون وتوقفت الدماء في عروقهن عند ذلك تباغتهن نوف بلكنتها المعروفه وتسأل .. وش تزينون ..؟ ترد إحداهن .. مابنزين شي .. وبعدين وش دخللس انتي ..؟ ترد نوف بوجه غاضب وصوت حاد.. شوفي عاد ترين لو بتعلميني ابغدي لم المشرفه واعلمها الحين يأتي صوت المشرفة من خلفهن مجلجلاً وش السالفه ..؟..في تلك الأثناء تأمر المشرفه نجلاء ونوف بالانصراف وتبقى هي مع الطالبتين و تلحظ يد إحدى الطالبات وعليها آثار دم.. فتسحب المشرفة يد الطالبة ..وتجد نقش بإبرة ألخياطه متضمن اسم ألممثل صاحب الصوره وسط استغراب المشرفة لهذا المنظر وتحاول ان تستوضح سبب فعل الطالبه الاولى لكنها تلحظ الطالبة الأخرى تغطي بإحدى يديها على الأخرى بإرتباك وكأنها تخبئ نقشاً آخر فتأخذ المشرفة اليد وتكشف عنها لتجدها هي أيضا ناقشة على يدها نقشاً قديما متضمن إسم إحدى الطالبات هنا يدب الرعب في قلب المشرفة من هول مارآت ويبدأ العرق يتصبب من جبينها ولم يدور في خلدها يوماً ان في بنات هذا البلد من وصلت بها الوقاحة لمثل هذا الفعل .. وتصر على معرفة لماذا يفعلون ذلك وهن على مستوى تعليمي ليس بالقليل...؟ فتبدأ في طرح الأسئلة ...؟ وسط تمنع البنات عن الرد .فتقرر سحبهن إلى إدارة الكلية بالجامعه وفي الطريق يسقط من بين ملابس إحدى الطالبات ماكانت تخبئه هل تعرفون ماهو إنها إسطوانه حاسب آلي تلتقطها المشرفة وتسألها عن محتواها وترفض الطالبة التكلم حتى ولو ببنت شفة واحده وفي الطريق الى باب الادارة كل قدم للطالبتين تصطدم بالأخرى من الخوف لعلمهن بغلظة المديره تدخل المشرفة والطالبتين على المديره التي كانت في تلك اللحظة توقع بعض الأوراق فتسلم عليها المشرفة وتعرض عليها ماوجدت عليه الطالبتين من سلوك وعن النقش وعن الاسطوانه ترفع المديره في هذه اللحظة نظرها في المشرفة وترفع نظارتها الغليظة المنزلقة على أنفها بسبابتها لتثبتها على عيونها حتى تزيد من مستوى الرؤية وتمرر نظراتها على الطالبتين المتسمرتين ثم تقوم وتتناول الاسطوانة من يد المشرفة وتقوم بفحص محتواها عن طريق جهازها المحمول ولم تجد ماكانت تتوقعه من أفلام إباحيه ولكنها وجدت أمرا آخر عبارة عن مؤامرة غريبة لقد احتوى على أكثر من مائة رقم جوال لبنات الجامعة وأسمائهن الحقيقيه حيث كانت (احدى الطالبتين ) تعمل عليه منذ أكثر من ثلاثة اشهر تبدأ المديرة هنا في قبض يديها مع بعض وتتنفس الصعداء وتسأل المشرفة بلهجة قديمة تتناسب مع عمرها ( وش عندس ثاني ,,؟) تقوم المشرفه في هذه اللحظة وتكشف عن اذرع الطالبتين أمام المديره تهز المديرة رأسها مستنكرة ما رأت وترفع سماعة الهاتف لتطلب مديرة قسم المتابعة بالكلية وتأمرها بالتحقيق مع الطالبتين ورفع الإفادة عاجلاً وتأمر المشرفة بأخذهن إلى المتابعه وهناك تنكشف حقائق غريبة ..
إحدى الطالبتين وتدعى ( هيا ) كانت مغرمة بالممثل التركي ( م.....) ومن حبها الغبي قامت بكتابة اسمه على إحدى يديها في ضل فراغ عاطفي واجتماعي كانت تشعر به وبعداُ واضح عن الدور الأسري في ذلك وضعف في الوازع الديني أما الأخرى وتدعى ...(جود) فكانت لديها انحراف سلوكي غير طبيعي تجاه نفس الجنس وكانت مياله إلى عشق إحدى زميلاتها فكان بدايته إعجاب بلبسها وأنوثتها ونهايتها عشق لها ونقش اسمها على ذراعها في غياب واضح للوعي وعدم معالجة هذا الانحراف أما سر الاسطوانة التي كانت مع (جود) ...؟ فكان امرأ غريبا اخر حيث كان للصدفة دوراً في ذلك هل تتذكرون ( تركي ) ..؟ الذي لايعجزه شيء انه السبب وراء هذه الاسطوانة وتدور الاحداث بعد ان نتعرف على شخصية تركي فمن هو...؟ انه شاب مبتز ارعن لديه من الخبث الشيطاني ما يخيف كل من يعرفه يستخدم اساليب غريبه ومنحطه وفي بعض الأحيان يستخدم حتى عمله في بلوغ مآربه لم تسلم حتى التقنية التي وجدت للخدمه من خبثه حيث استخدمها للإيقاع بجود في شبكة صيده ليبتزها فقد قام بإنشاء موقع الكتروني أسماه ( . www........com) ونصب نفسه مديراً له بإسم نسائي مستعار وجعله يتضمن كل ماتهتم به البنات من مواضيع حتى تمتلئ شبكة صيده بالبنوتات ...(* اتوقع كل واحد على شاكلة تركي سيمنع ظهور هذه الرواية في منتداه ) . وكانت الطالبة جود من ضمن المنتسبات لهذا الموقع وبعد ان تأكد إنها فتاه عندما استطاع اختراق جهازها بواسطة .. الباتش .. بدأ ينهال عليها بالتعليقات الحلوه على مواضيعها وإعطاها أوسمة ونجوم وعضويات ذهبية وماسيه وطلب صداقة حتى وصل إلى علاقة حقيقة من خلال الجوال ثم اللقاء والصور فبدأ يهددها وكان آخر طلب له من جود بعد ان عرف انها ليست من النوع الذي يرغب في الشباب فهي منحرفة سلوكياً باتجاه البنات ان تقوم بتفريغ ارقام جولات طالبات الجامعة في اسطوانة واعطاءه لحاجة في نفسه ليس هذا فقط بل كان يطلب من جود في بعض الأحيان لبس ملابس رجالية وإركابها معه في سيارته والالتفاف بها في أرقى شوارع الرياض من العليا حتى التحلية في تصرفات غريبة تصدر منه .. وبعد ان انتهى التحقيق مع الطالبتين وإخبار المديرة بالنتيجة تأخذ التوجيه من ادراة الجهات العليا هاتفيا بوجوب تدخل ( حراس الفضيلة ) في الأمر وفوراً يتم الابلاغ عن المدعو تركي بعد عرض نتيجة التحقيق والاسطوانه عليهم ,
وبعد اخذ التعهد اللازم على الطالبيتن ولفت نظرهن تم مناصحتهن من قبل المشرفة التي قامت بإعطاء كل طالبة منهن كتيبات دعوية ومطويات وأشرطة أحاديث وقرءآن وبعد خروجهن من مكتب مديرة الكلية الى فناء الجامعة كانت لازالت نوف ونجلاء في انتظار المحاضرة التاليه فعندما يلحظن خروجهن تبدأ دعوى الفضول تقدم عليهن من كل حدب وصوب فتقترب نوف كعادتها لتستوضح ماحدث لهن لتباغتها ( هيا ) بصرف النظر تشميقاً عنها وتسحب يد زميلتها في طريق الفسق ويمضيان خروجاً من الفناء الجامعي وفي طريق عودتهن يرميان بكل الأشرطة والمطويات في الخارج إلا إن احد الاشرطة الدينية تبقيه ( جود )معها لغرض دنيء في نفسها توضحه ل ( هيا ) بأنها ترغب في تسجيل بعض الأغاني عليه لمطربها المفضل لاسيما الجديدة والتي تذاع بعض الأحيان حصريا على إحدى إذاعات الا ف ام يقهقهن الطالبتين بضحكات رقيعه تنم عن سوء تربيتهن وفي طريق العوده تشير (جود )على (هيا) بان يذهبان إلى احدى المولات الكبيرة في الرياض فلديهن مابقي من مكاقآتهن الجامعية يكفي لإجرة الليموزين والتسوق فتقبل (هيا )العرض ويذهبان الى المول هناك كان الوقت يشير الى الساعة الحادية عشر صباحاً والمول تقريباً فاضي الى حدا ما فتشير (هيا )على( جود) بالعوده قائلة .. وش ذا ...؟ مافيه شباب مافيه وناسه ياللا نرجع .. تجاوبها هيا خساره والله ... مع انه كان بودي نسوي مكياج السوق وندخل تربت جود على كتفها وتقول:.. ياللا.. نمشي .. تصل الطالبتين الى منازلهن في تمام الثانية عشر بعد ان صالا وجالا في البلد بعيدا عن الرقابة وفي غرفة جود يحدث أمرا جميلاً وقصة تشبه قصة مالك بن دينار ليقلب كيانها رأسا على عقب .
لقد دخلت غرفتها كعادتها وبدأت في فسخ ملابسها لترتدي الملابس المنزليه كماهو متبع وترمي الشريط الديني على السرير وتقوم بتشغيل المذياع على الاف ام لتستمع لآخر الاغاني كعادتها وتبدأ في تمشيط شعرها الناعم امام مرآة خزينة ملابسها وماهي الا لحظات حتى تذاع اغنية مطربها المفضل فتبدأ بالتمايل على اغنيته وتتذكر في هذه الاثناء الشريط الديني الذي تحمله معها وقد القته على السرير فتأخذه على عجل لعلها تدرك مابقي من الاغنية ليتم تسجيلها عليه فتضعه في جهاز التسجيل وتحاول ان تسجل فالذي حصل ان اداة التسجيل تكاد لاتعمل فتغلق المذياع وتحاول تشغيل الشريط لتتأكد من جودة الشريط وفي أثناء تشغيل الشريط وهي لازالت تترنم بالاغنية وسط تمايل بجسمها يشتغل الشريط فإذا به شريط قرآني يتلوا هذه الآية التي كانت بمثابة شلالاً من الماء البارد قد اهرق على جسم جود فبمجرد سماعها لها خارت قواها وسجدت باكيه وكأنها اول مرة تسمع قرأنا وجدت نفسها ملقاة وهي تغسل خديها بدموعها فقد وقفت كل شعرة في جسمها انتصاباً واحست بقشعريرة لم تحس بها من قبل عندما سمعت صوت الشيخ عبدالرحمن السديس وهويقرا في الشريط قوله تعالى ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.) صدق الله العظيم .
تبدأ جود تعيد الاستماع لهذه الاية مرة تلو الاخرى وفجاءة وعلى حين غفلة تسمع صوت ضرباً قوياً وكأنها حجارة من سجيل تقذف نافذة غرفة نومها حيث تقوم مفزوعة وصوت القران لازال يصدح وتفتح النافذه فتجد أمرا عجيباً غريبا معلقاً بطرف النافذه .....

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 09:24 PM   #9
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

كان الوقت قريبا من الساعة الثانية ظهرا عندما قامت جود بفتح النافذة بحذر وهي ترتجف من الخوف فوجدت ذلك الكيس البلاستيكي وقد رمي بيد خفية حتى استقر على ردهة النافذة وكأن طرفه قد علق في طرفها فأخذت الكيس بحذر وقامت بفتحه لتجد بداخله صورة لها ورسالة تتضمن تهديداً جديداً من تركي بعد ان وصل له الخبر بمصادرة الاسطوانه وتهريب معلومات عنه ل ( حراس الفضيلة ) وهو الامر الذي بدأ يقلقه بعد ان بدأت تأتيه اتصالات على جواله من جهات رسمية وقد تضمن التهديدات وعداً لها قد قطعه على نفسه ان يعمم صورتها على جميع منتديات ومواقع الشبكة العنكبوتية والايميلات وان يقوم بتوزيع صورها ايضاً على جوالات اقاربها برسائل وسائط مع نسخ الصور ورميها امام بوابة جامعة ..... التي منتسبة بها جود لم تعد الحياة تعني لجود شيئاً وأسودت الدنيا عليها وصارت أنفاسها أضيق من سم الخياط فتوقفت الدماء في جسدها وتنفست الصعداء وعلمت ان فضيحتها ستكون بجلاجل وبدأت اطرافها ترجف بزيادة ولوكانت على مقياس ريختر لفاقت درجات ارتجافها مقياسه فلم تجد امامها الا ان ترمي بنفسها من نفس النافذة التي تلقت منها التهديد المخيف ولكنها وهي تهم بذلك لازال صوت القران يتغلل في احشاء اذنيها حتى استقر في قلبها وعقلها وعرفت ان الله هو الملجأ فهو يقبل التوبة ويجيب المضطر اذا دعاه فاستجمعت قواها وتوضأت وضوءاً لم تعرف تفاصيله من طول امد تركها للصلاة وبدأت تلجأ الى الله في تلك الشدة بعد توبتها الصادقه وبعد فراع الصلاة تناولت جهازها الجوال واخذت في البحث بين دليل الاسماء عن رقم صديقة تعلم بقربها من الله ومع الاسف لم تجد فيه من تثق به لولا رقما وجدته يندرج تحت اسم غريب ( ثقيلة الدم ) وهي لاتعلم من أين أتى الاسم وقامت بالاتصال فوجدت صوتا يرد عليها ليس غريبا وإذا به صوت نوف اشمأزت جود من ذلك في البداية ولكنها قررت ان تخبرها لعلمها السابق بذكاء نوف في التعامل مع الأحداث فطلبت من نوف أن تقابلها على عجل وكان الموعد في اليوم التالي بأحد الكوفيهات الموجودة بالمركز التجاري الكبير بجوار شارع التحلية العام بالرياض .وفي اليوم التالي تطلب نوف من أخيها راشد إيصالها للموقع وبعد جهد جهيد يوافق فراشد دائما مايكون مرتبط ويؤكل اكثر الاعمال لأخيه خالد ( خطيب نجلاء ) وبعد إيصالها للموقع يخطر على بال راشد الدخول للوبي مركز الفيصلية باعتباره قريب ,, وهناك يحدث موقف جدير بان يذكر ...
ففي لوبي الفيصلية ...
تخرج إحدى سيدات الأعمال وهي على أعتاب الخامسة والأربعين وتدعى ( نوره ) من مصعد المركز وقد سبقتها رائحة عطرها الكازانوفي وبرفقتها احدى مديرات اعمالها وهن يلبسون أجمل العباءات المخصرة والمطرزة في ضل تضايقهن من هذه العادة فقد رجعن من دبي ليلة البارحة ولم يعرفن العباءة إلا في مطار الملك خالد وأخذن يبحثن عن مكان ذو إطلالة جيدة في البهو لتستقر بهن الجلسة في احد الاركان الفارهة بزواية منفرجة أمام مدخل اللوبي وبدأت نورة تستخرج من حقيبتها جهاز الجوال المطور خاصتها لتبدأ في استعراض ايميلاتها واجراء اتصالاتها كعادتها ولكن هناك نوعاً من الملل كان يعتريها فلم تجد في أموالها مايعوضها عن نظرة إعجاب من شخص أو كلمة حنان من الجنس الآخر يعيدها لأيام صباها فلم تجد سعادة في مال يخبئ ورائه ضحكات المجاملين وكلمات رقيقة مشتراة فصار كل شي يقابلها له ثمن وهناك أمرلاتعرفوه عن نورة فهي أرملة وقد توفى عنها زوجها رجل الاعمال المعروف انذاك طلال وذهب ضحية في احد الاعتداءات الغاشمة للفئة الضالة التي حدثت بالرياض وذهب ضحيتها غيره ابرياء كثر ومن بعد وفاته تسابق على الزواج منها الكثير والكثير من الطامعين بثروتها التي ورثتها عن زوجها ولكنها لم تجد من بينهم من يحبها لشخصها ... وبينما هي تتمتم مع مديرة أعمالها يدخل من باب اللوبي (راشد) وهو شاب يتمتع بجسم رجولي مفتول وله سكسوكة مرسومة بالفرجار والمنقله على مبسم اعتلاه شارب يأخذ من سواد الكحل أجوده ويحرصة خدين أبيضين متوردان مع قامة له يوصف على انه اقصر طويل ويحمل بيده سبحة مصنوعة من حجر الياقوت الكريم وساعة في معصمة مستديرة الشكل تشبه عيونه المكتحلة بأهدابه السود الطويله يمشي الهوينا بثقل (الشيخ الشاب )عندما ترى تصرفاته يخيل لك انه في عمر الاربعين في حكمته بينما لايتعدى عمره الثلاثين ويختلف عن صنف الشباب انه لايمد نظره الى ماعند غيره ولديه اعتزاز بنفسه وبطيء في تصرفاته ولكنه يعرف الى اين ذاهب دائماً وتأخذ به أقدامه للجلوس على احدى المقاعد المقابلة لسيدة الاعمال ( نوره ) التي نسيت اعمالها وتجارتها ومديرة اعمالها وسمرت نظرها على هذا الشاب في لحظة وجدت نفسها فقيرة من أملاكها في مقابل نظرة اعجاب لها من هذا الشاب او حتى محاولة للفت انتباهه او كلمه ولو جبر خاطر او سلام من بعيد في تلك اللحظة لم تصدق نوره ان هناك شاب في هذا البلد يرى البنات شبه كاشفات ولايعيرهن انتباها فكيف وهي سيدة اعمال وقد يطمع بها فلماذا لايهتم بها لم تستطيع ان تعترف بهذا التجاهل لها من راشد فبدأت تتكلم مع مديرة اعمالها بنبرة صوت حاده موعزة لها بالخروج من اللوبي والتوجه لجناحها بالفندق الذي بالمركز في خطوة تريد لفت انتباه راشد ولكن لاحياة لمن تنادي ...راشد لازال في جلسته لم يحرك ساكنا إلا انه بدأ يتناول احد الصحف المحلية ليقرأها بينما يقف على رأسه نادل الكوفي يعرض خدماته فيطلب احدى المشروبات الساخنة ( كاباتشينوا) وفي التفاته خفيفه له يرى عينان قد راب كحلها من فوق لثام خفيف بدأت نورة في إسقاطه عمداً من على ثغرها لتظهر ابتسامتها الصفراء وقد خط الزمن خطوطه حولها وهي تعتقد انها ستفوز بقلبه فهي في لحظة اعجاب لهذه الشخصية الشبابية العجيبة من وجهة نظرها فهذا الذي تبحث عنه فهي تريد الرجل الذي لايبحث عن ثروتها وانما لشخصها وبدأت عيونها تتكلم بكلمات لم يفهمها راشد فقام بإنزال عيونه عنها وفي قلبه لومة عليها فعمرها اكبر من هذه الحركات وعلى انها بدأت في استذكار حركات الاغراء القديمة لتفعلها امامه الا ان راشد على عادته لايعير اهتماما لاحد فهو رجل لايمد نظره الى احد ولا يزعج احد فكل شي عنده بحساب ولايحب ان يزعج احد حتى لو بنظره ولديه كنزا من القناعة لو تعلم به سيدة الاعمال هذه لجالدته عليه بالسيوف وفي كل لحظة يتحرك فيها يزيد إعجاب نورة به فلم تستطيع كتم مشاعرها فهي دائما حاسمة في قرارتها كعادتها في تجارتها فقامت بمناداة النادل وابلغته بان حساب مشروب راشد عليها وان يبلغه بذلك وأستجاب النادل واخبر راشد لينظر راشد لها وتشير له بيدها تحية له فيبادرها بابتسامة عريضة في استغراب لتصرفها ثم يقوم ويذهب اليها وهويحمل معه مشروبه ويستأذنها بالجلوس فأشارة له بالإيجاب وبدأت ترتجف ليس خوفا ولاخجل ولكن قد يكون ارتجاف الحب المتأخر والمولود في سن اليأس على يدين شاب صاحب كاريزما معينة وقوية فعندما اقترب منها ليجلس كانت تحس بهيبة منه فهي بجلالة قدرها وشركاتها وأملاكها أحست نفسها صغيرة جدا أمامه وشعرت وكأنها تريد أن ترتمي في احظانه قائلة لقد تعبت من الأعمال وآن لي أن أستريح بجانبك فرصيدي يكفيني أن أعيش مابقي من العمر معك وهذا الأمر بدا يلوح في ذهنا فور جلوسه في المقعد المجاور لها ..و بدا يعرف باسمه لها وهي ايضاً الا انها لم تذكر له انها سيدة اعمال او صاحبة ثروة يقطع تعارفهم اتصال مهم يأتي على جوال نوره تستأذن في الرد عليه من راشد فيتطلب الرد ان تخرج من نفس القاعة باعتبار الاتصال خاص ويبقى راشد في الجلسة بانتظار نوره ان تنهي مكالمتها لتعود له وتعطيه موعدأ اخر في نفس الموقع بعد ان اضطرت للمغادرة بسبب امراً جلل يتطلب حضورها بإحدى شركاتها ......
نوف وجود
تجلس نوف مع جود في الكوفي المتفق عليه وتبدى جود بالانهيار باكية بين أيادي نوف وسط تساؤلات جود عن ماحل بها وعن طريقة لبسها الغير معهودة فقد بدأت تلبس العباءة المحتشمة على غير عادتها فقامت تقص الحكاية كاملة من دخولها إلى غرفتها حتى وصول رسالة التهديد ... فقامت نوف بالوقوف والسلام على رأس جود إكبارا لها بتوبتها من طريق الفساد واستخدمت نوف ذكائها وعرضت عليها الاتصال على حراس الفضيله ومحاولة عمل كمين متقن للايقاع بتركي وبينما يحاولان الاتصال يقطع ذلك مكالمة على جوال نوف من نجلاء لتخبرها بعودة النوبة لوالدها وقد تم نقله لمستشفى ...... لتقوم نوف بإخبار خالد هاتفيا وتعود لمحاولة حل مشكلة زميلتها جود ( *الا تتفقون معي ان آداب الحوار قد أختفت مع وجود الجوالات ).
في المستشفى
ينام والد نجلاء على سرير الكشف وناصر ابنه ممسك بيديه ويدخل عليهم طبيب أجنبي لايمت للاخلاق المهنية بصله فبعد كشفه على أبو نجلاء بدأ في تشخيص المرض وقام بالتحاف السواد ورمي سهاماً من التشائم عليهم وبأن حالة أبو نجلاء ميئوس منها وهو على شفا حفرة الموت وانه سيقوم بإجراء عملية جراحية له وقد لاتنجح ولو افترض انه عاش بعدها فقد تكون حياته في خطر ويضيف ايضا هذا الطبيب ( الجزار ) بأنه يجب أن يتم التوقيع على إجراء العملية المصيرية في أسرع وقت أو انه سيموت في خلال أيام ويختمها بإعطائهم مهلة اربع وعشرون ساعة للتفكير والرد ويخرج من الغرفة ويترك خلفه والدا مع ابنه قد اسودت الدنيا بوجهيهما فلم يجد والد نجلا فسحة من أمل أمامه وبدا ينكسر على مرأى ابنه ناصر الذي اخذ يصد بنظره عن رؤية دموع والده وبدأ في التقليل من شان هذا الطبيب فأخذ يجري اتصالاته على أصحابه ليفاجئه اتصال خالد عليه مستوضحا عن الوضع الصحي فيخبره ناصر بما صار ليطلب خالد من ناصر تقرير طبي بالحاله من الطبيب حتى يتم التأكد منه عالميا وبعد ذلك يحظر الطبيب التقرير بعد إلحاح ناصر ووالده ليتم على الفور تزويد خالد بصورة منه ...حيث بدأ في كتابة إيميلات لعدة مستشفيات عالمية والعجيب في الموضوع إن الإجابات جاءت متتابعة ومتفقة على نجاح العملية ولاخطورة فيها وبعد ان يزف خالد البشاير الى والد نجلاء وناصر يطلب ناصر من الطيب إخراج والده من المستشفى على مسؤوليته الخاصه وبعد خروج ابوناصر من المستشفى بيومين يتم الاتفاق على عمل العملية في احد مستشقيات الأردن المتخصصة ويسافر كلا من خالد ووالد نجلاء إلى الأردن ليبقى ناصر لرعاية العائله ويتقرر عمل العملية بعد السفر بثلاثة أيام وفي اليوم الرابع تنتظر عائلة ناصر اتصالا من خالد أو والدهم على أحر من الجمر فلم يطيق ناصر صبرا ويبدأ في الاتصال على جوال والده فيجده مغلقا ثم يعيد الاتصال اكثر من مرة للتأكد دون فائده عندها تشير عليه أخته نجلاء أن يتصل على خالد خطيبها فينظرها بامتعاض ثم يقوم بإجراء الاتصال على جوال خالد وبعد انتظار يجيب خالد بصوت متعب وثقيل زاد من خوف ناصر وقلقه ليخبرهم .ب......

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-13-2010, 06:30 PM   #10
معلومات العضو
خلودالعامريه
عضو جديد

رقم العضوية : 21795
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
خلودالعامريه is on a distinguished road

بنجاح العملية وسوف يأتون على اول طائره فور انتهاء بعض الاجراءات الا ان صوت خالد كان مقلقاً لناصر وبعد الاستفسار يتضح ان خالد مصاب بوعكة صحية وهو الامر الذي احزن نجلاء كثيرا فأختلط عندها فرحة شفاء والدها بحزن خوفها على صحة خطيبها خالد ...
في مطار الملك خالد
في اليوم الثالث بمطار الملك خالد كانت الساعة في معصم نجلاء تشير الى التاسعة مساء وهي مع والدتها واختها وناصر في صالة القدوم بالمطار وقد شخصت ابصارهم على مدرج المطار في انتظار طائرة الوالد وعودته الى ارض الوطن سالماً معافى تبدأ الدقائق تمر بطيئة على نجلاء تعاكس ضربات قلبها السريعة لاتعلم ماذا حل بها هل هي فرحتها بقدوم والدها ام فرحتها برؤية خطيبها ارتباك وقلقل يقطعه دخول نوف وراشد للصاله اللذان حضرا من اجل استقبال اخوهم خالد حيث يلحظ ناصر راشد الذي سبق له لقائه به بعد مرض والده ويقوم بالإشارة له فيقبلان عليهم و تلك اللحظة كانت هي الاولى التي يرى فيها ناصر نوف لقد سمع كثيرا عنها وعن التزامها واخلاقها يسلم راشد على المجموعة بينما تنضم نوف الى نجلاء واختها ووالدتها ويأخذن زاوية من الصالة بينما يبقى ناصر وراشد في مقدمة المستقبلين بالصاله ... يأتي النداء الداخلي للخطوط الجوية معلنا تأخر وصول الطائرة الى ساعة اخرى بسبب وجود تراكمات للسحب في الاجواء كانت هذه اللحظة مربكه جدا للمجموعة ... يختلس ناصر نظرة الى نوف ( كعادته ذي العين الطويله ) ويحاول الوصول الى متعة في النظر لها على حين غفلة من راشد الذي الهاه اتصال من نوره سيدة الاعمال المعروفه إلا إن لبس نوف المحتشم وعباءتها الاسلامية منعته من معرفة تفاصيل جسمها وبينما الحال كماهو تنتبه نجلاء لنظرة اخوها لنوف فترمقه بنظرة حاده ترمي بشرر على الرغم من خوفها الدائم من ناصر إلا انها تعلم مدى غضب نوف من مثل هذه التصرفات .. فيصرف نظره ناصر باتجاه مدرج المطار ولسان حاله يقول ( اجيبها يعني اجيبها)...مع هذه اللحظة يأتي اتصال على جوال نوف ترد ( اهليييين جود.... ) تبحلق نجلاء في عيون نوف مستغربه مدى العلاقه بينهما ونجلاء تعلم من تكون جود ومن معنى المكالمة يتضح لنجلاء ان هنالك موعد لقاء بينهما الا ان الموضوع ورد فيه اسم شيخ تقف نجلاء حائرة منتظرة انتهاء المكالمة لتمطر نوف بالإسئله .. تنتهي المكالمه فتنهال نجلاء ( إش إش إش وش ذي العلاقه الجديده والله ماكنت اتصور تنزلين لهادي العينه من البنات انتي نسيتي من هي جود لالالا لازم اعرف ايش الهرجه الحين ) طبعا اللهجة الحجازية ليست غريبة على نجلاء فهي من مواليد مدينة جده وعائلتها ايضا جداويه ولكن قبل 13 سنه اضطر والدهم لمغادرة جده بسبب ترقيته الوظيفية على رقم شاغر في مصلحة المياه بمدينة الخرج وتطلبت مصلحة العمل نقله الى مصلحة المياه في مدينة الرياض واستقر هناك مما حدى به الى نقل اسرته ومن بينهم نجلاء التي لم ينسيها اختلاطها في الدراسة مع بنات الرياض لهجتها المحلية بعكس البعض ...ترد نوف على نجلاء وإنه طالما انا منتظرين منتظرين تعالي اقولك سالفة جود من اولها لآخرها .. في الجانب الاخر من صالة القدوم يسلم ناصر بشغف على احد القادمين من احدى الرحلات الدوليه التي وصلت منذ وقت سابق وهو احد اصدقاءه القدامى والغريب ان هذا الشاب ضل منتظرا في الصاله ولم يغادر المطار ينهال ناصر بالتحية والترحيب لصديقه ( عبدالرحمن ) وسط تسؤلات عبدالرحمن له عن الانقطاع بالسؤال عنه وكيف مرة السنتين الاخيره دون ان اعلم عن اخبارك شيئاً لولاء ان الصدفة حكمت عليهم بالمقابله في هذه اللحظة وفي هذه الاثناء ينضم لهم راشد ويجلسون جميعاً في احد اركان الصاله هنا يتسأل ناصر عن سر التغيير الذي حدث على مظهر عبدالرحمن الخارجي حيث لم يكاد يعرفه للوهلة الاولى فقد بدأ عبدالرحمن ممتلئ الجسم ولديه لحية طويلة مهذبه وقد ارتسمت على محياه ابتسامة لاتنقطع واخذ وجه في البياض حتى يخيل لك انه يشع نورا وعينان مكتحلتان برموشهما على شوارب محفوفة وكل شيء فيه تغير لم يبقى من صورته الماضية الا حبة خال على خده الايسر وإسمه و ظهرت عليه علامات الالتزام المتوسط ليس المتزمت يحمل في يده اليمنى سواك يلوك به اسنانه ناصعة البياض ويفوح من ملابسه رائحة العود الكمبودي الاصلي اصبحت كلماته رقيقه وقد سادت عبارات الحديث الديني على معظم كلامه وفوق ذلك لازالت خفة دمه لم تتأثر فالمعروف عن عبدالرحمن خفة دمه المعهوده حتى يخيل لك ان معظم النكت والطرائف كانه هومن يختلقها لقد كان عبدالرحمن وسيما جدا في السابق ولكن هذا التغيير زاد وسامته اكثر لم يدور في خلد ناصر ان الذي امامه هو ذلك الشاب المغازلجي المعروف في شارع الحمراء والكورنيش بجده والذي كان يحتفظ بدفتر ابو اربعين ممتلئ بارقام واسماء كثير من البنات ولم يكن يتوفع انه ذلك الشاب الذي كان يحيي سهرات متتالية وهو يعزف اجمل المقطوعات الموسيقية بيده على آلة العود العراقي ابتدءاً من ( يامرسال المراسيل لفيروز وإنتهاء بإنت عمري لأم كلثوم مروراً بأغاني خالد عبدالرحمن ومحمد عبده ) لم يكن ناصر في هذه اللحظة يدور في خاطره الا سؤال واحد ياهل ترى ماذا فعل عبدالرحمن مع حبه الكبير ( ندى ) وماذا جرى بينه وبين اهلها وهل وافقوا على الزواج ام لا وأسئلة اخرى تلوح في خيال ناصر كالبروق الثائره لايمنعه من طرحها الا وجود راشد في الجلسة التي قطعها النداء الداخلي بوصول رحلة والد نجلاء مع خالد ليتأهب الجميع للإستقبال ومن ثم يذهب راشد واخوانه في سيارتهم وناصر واهله في سيارتهم ويستأذن عبدالرحمن في الرحيل على وعد قطعه لناصر ان يكون العشاء في اليوم التالي في شقتهم بالعليا احتفالاً برجعة والده وان يخبره عن سر التغيير وماذا فعل بالماضي ....

يوم العزومة صباحاً
اتصال من نوف على الشيخ ( عبدالله ) من حراس الفضيلة تخبره فيه بموضوع جود مع تركي ليطلب منها الشيخ عبدالله إحضار الرسائل والصور ونسخه من رسائل الجوال تكون على ذاكرة خارجية إذا امكن مع ضرورة تزويدهم برقم جود نفسها ليتم التواصل معها من اجل تنفيذ كمين محكم للإيقاع بتركي متلبساً بجريمة الابتزاز على ان يتم وضع الطلبات جميعها في ظرف ورميه في داخل سيارة الدورية خاصتهم بعد إشعار الشيخ عبدالله لنوف انه سيقوف بإيقاف السيارة في موقف محدد داخل احد الاسواق ومن ثم ترك زجاجها مفتوحا .. وهذا الجهد كله من اجل مايتمتع به رجال الحسبة من فضيلة الستر في الاعراض ونزولاً عند طلب نوف وجود بعدم ادخال اسمائهن في محاضر التحقيق او حتى يصل الخبر لذويهم فالبنت لاتملك في حياتها اثمن من شيئين شرفها وسمعتها ...
الساعة الخامسة عصرا نفس اليوم وفي مواقف سوق (..... مول )
تستأذن نوف امها بالذهاب برفقة صديقتها جود وتوافق بصعوبة بعد الحاح مع التنبيه عليها بعدم التأخير نظراً لإرتباط العائلة بإجابة دعوة اهل نجلاء لهم على العشاء وإنه يجب الحضور باكراً كأول المعازيم لاسيما وان علاقة النسب قوية بينهم ولأن والدة نوف تريد الاهتمام بمظهر نوف امام ام نجلاء لعل وعسى تجد لها خطيب من هذه العائله ( تفكير أم تتمنى ان تفرح ببنتها سريعا )
تأتي جود مع نوف لنفس الموقع المتفق عليه مع الشيخ عبدالله ويجدان السيارة في موقفها وزجاجها مفتوح ولايوجد بداخلها احد على حسب الاتفاق وعندما تهمان بإسقاط الظرف بداخل سيارة الحسبة إذا بيدان غليظتان تمسكان برقبتا جود ونوف من الخلف وصوتاً غليظاً يقول لهما ........

خلودالعامريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها