[align=center] مهرج يبكي عند نعش الفرح المنسي
يخط في التراب....سمفونية لارا العجيبة
يمسك حربة الوغى....
يسقيها جرعة السم المنقوع
يقرأ بين مياسمها اسرار الطلاسم
فتهوي تحت سقف النعش... ترتعد
تحاول خلع الخاتم الداكن
لكنها تلفظ كل التفاصيل تحت صدى وقع الحوافر
وفي بلاد العجائب....خلف هودج الطاحون...
حروف صدئة سكنت بيت الوهن..
ولبؤة تتملق.... تخربش قعر العمامة المبلولة..
وابواب عاجية تتمدد تنوح... تصطك في وجه لدغات الولائم..
وازهار مدفونة تهذي تستنجد ذيول السنابل...
وحرباة عمياء ترمم ملامح وجه قذف من فوهة سنين الخديعة...
وعجوز خرافية بيضاء تتزين...
تخضب قدميها بقطرات الدم المخزون..
تترنم على قيثارة الطفولة المسحوقة...
تتذكر ليلة اختفاء ذو اللحية البيضاء..
تتذكر ليلة سقوط الفانوس على قدم خادم البدروم..
تسترجع محاولة فكها الرموز المضيئة اسفل المراة...
تتخيل درج الزجاج وهو يهتز يرفض بصمة الاصبع المبتورة...
تسكب دموعها...فتطفئ الشعلة...
ويسمع صوت نحيب داخل المنور...
فيفتح الباب....ويهرب خيال الماته....
يدوس بقدميه اسطورة تلاشت مع نسمات الصباح الاولى...[/align]