أخوي عبدالله موضوع رآقي برقي فكر واشمه على جيد عتيبة
هذه بعضاً من المُدخلات إليكموها لتجد رحابة استيطان في صدوركم
|
فـ مارسوا على الشبكة التعبير بشتى أشكاله وألوانه دون التقيد بضوابط النقد الفني
والمعياري في كتابة النصوص ونشرها فخفتت كثيراً الموهبة الأدبية والشعرية 0
وظهرت قصائد وكتابات تموت ساعة ميلادها
|
لا شكّ أنّ النقد الأدبي عاملٌ مهمٌ في جودة النصّ وإبراز مكامن القوة والضعف فيه
لكنّ فقده وإنعدامه لا يعني با لضرورة إنعدام المواهب وموت القصائد ساعة الميلاد .
فليست عملية النقد متوافرة دائماً لخدمة النصّ وصاحبه 0
|
و إذ كانت وسائل النشر الورقية قد جعلت التميّز والإتقان شروطاً منطقية في النشر الورقي
فإن أنصاف الشعراء والكتّاب قد جدوا في فضاء الشبكة العنكبوتية أبواباً مشرعة لنشر
كل ما يرغبون نشره من النصوص الأدبية العارية من الحس الأدبي
|
كما وجد غيرهم ممّن يملكون الموهبة وجزالة المعنى واللفط في رحابة الشبكة
الفرصة مؤاتية لنشر إبداعهم والوصول إلى القراء, فلا يعني استخدام الوسيلة
وجود خلل في المنشور 0 نعم هناكَ نصوصاً لا تستحق النشر زجّ بها لبعض
المواقع لكن هناك نصوصاً لم يُكتبُ لها النشر الورقي فرضت احترامها
ومكانتها على صفحات تلك المواقع0
|
بل يقذف بالنص في سديم المجهول بعد أن قَدِم من ارتباك فني واضح
وخلل في مفهوم الموهبة الإبداعية وتخبط في شروط النشرالثقافي
أدى إلى انفلات في دفع مزيد من الكتابات، بوصفها نصوصاً شعرية وأدبية.
|
ليست كل المواقع سُدمَ مجاهيل تقبل النصّ المرتبكـ
بل إنّ بعضَها تضع شروطاً دقيقة لقبول النصّ والإذن بنشره 0
وتظلّ ذائقة المتلقي هي الحكم النهائي في انتشار النصّ وانحساره 0
أخوي الماجد موضوع مخضلّ بالفائدة