اليكم ياأخواني قصة مقتل
الشيخ/ مارق الضيط وموقف الشيخ/شليل بن نجم
كان مقتل الشيخ مارق الضيط على يد احد رماة حرب .
عندما غزو الحروب بقيادة الشيخ ناهس الذويبي على المزاحمه وكانو المزاحمه قريباً من عبلة ام المشاعيب يمين جبل النير فأخذو الحروب الابل من المفلا وجاء الصايح فأخبرهم. فركبوا الفرسان وكانو في البدايه ثلاثه وهم مارق الضيط وشليل بن نجم ومحماس الشغار.فلحقوا على اثر الجره وكان الذويبي قد اتجه الى الجنوب لكي يغويهم في بدايه الامر ثم اتجه بها الى ديار حرب الى الشمال فقال محماس الشغار مخاطبا مارق الضيط هذولا البقوم والا قحطان وكان من المعروف عن مارق الضيط الحنكه ومعرفة الامور قبل ان تحدث فقال هذولا الحروب ويبغون يغوونا لكي لا نلحق بهم.ولكن سنتجه شمالا لكي نلحق بهم وفعلاً وجدوهم قرب ابرقيه فقال مارق لشليل ومحماس سننتضر الفرسان يأتون ونرد الأبل فقال شليل بن نجم نبي نردها قال محماس قل ان شاء الله قال شليل الكلمه المعروفه (نبي نردها ان اشاء الله وان ماأشا)...اعتماداً منه على جهده .. فلحقو بهم الفرسان وهجمو على قبيلة حرب واخذو الأبل ومنعو منهم سبعين فارس ..وكان التقسيم كالتالي عشرين عند شليل وعشره عند محماس الشغار والبقيه عند باقي فريس المزاحمه... و وكانو منتصرين في ذلك اليوم الا انه لم يكمل انتصارهم .فبعد رجوعهم واذا بأحد رجال قبيله حرب معه بندقيه فرأى الشيخ مارق وعرفه عن بعد بشكله .
فرماه واوقع به قتيلا وكانت الطلقه في بطنه بالتحديد...
فنصدمو الفرسان عند ما علمو بذلك وكانت كارثة عضيمه عندهم وعند قبائل عتيبه لأنهم فقدو احد ابرز فرسان عتيبه وشيوخها.فقالو بعض الحاضرين على رأس شليل بن نجم اول مانفعل هو ذبح منعا الحرب..يعني يبادت حرب من على وجه الارض.. ورفض البعض الأخر على رأس محماس الشغار والوهاب ولكن شليل بن نجم كان مصمما على قتلهم وعندما راى الرفض من باقي فرسان الروقه قرر سلبهم وأرجاعهم الى قبيلتهم
فقال الشيخ شليل بن نجم قصيدة لم اجد منها الا هذين البيتين
ياذيب ياللي تلتهب فالكنه *****دوك عشره موفي الحساب مطاري
من عقب مارق مخلفين السنه*******والمنع مايطرى ولاأله طاري
الموضوع منقول من منتديات العضيان