,’
[BIMG]http://i50.tinypic.com/23kx4yv.jpg[/BIMG]
كَثيرةٌ هي الوجوهُ التي تعبرنا في مشهد حياتنا اليومية ف تتركُ في أنفسنا أثر ما ,
بينما قد نُصافح وجوهاً ل عامٍ كآمل دونَ أن تترُكَ أي أثر يُذكر ! ف هل الأثرُ رسمٌ يصيغهُ البعضُ و لا يستطيعه البعضُ الآخر ؟!
لِ كُلَّ عَابرٍ أثرٌ يتركهُ فينا , أثراً أيجابياً كان أو سلبياً , وربما يكون عابراً بلا أثر .
وقد يترك أحدهم أثراً يُشعركَ بالرضا والسرور بينما يترك البعض الآخر أثراً يخيم عليك بالحزن والكآبة .
هل يعنينا الأثر الذي نخُلفه في إي مكان مَرَرْناَ به , وبما سَيذكُرنا به الآخرون ؟
ترى هل نُحدَّثُ أنفسنا عن الأثرِ الذي ينبغي أن نتركهُ قبلَ العبور , أم أنه عبورٌ كيفما كانَ أثرهُ يكون ؟
كثيرونَ هُم العابرونَ في حياتنا , وقليلٌ من يبقى لعبورهم ذلك الأثر الرائعُ في الذاكرة من بين عشرات العابرين .
ينبغي أن نحرص ل أن يكونَ عُبُورنا ذا أثر مؤثر وحسن في حياة الآخرين .
.
.