بعد ذاك الوفاء مني يبي يلعب على الحبلين....وأنا والقلب حرمنا نخون اللي وفيناله
عرفت الحب في قلبه حداثه في سنة ألفين....ولا المخراج مخراجه ولا المدخال مدخاله
تناثر شوقي البارح واره من الغلا سنتين....عطيت من الغلا كلي نسيت الصد وأشكاله
وأذا وده على غيري أنا في خاطري شين....بعد صده أنا صديت والأيام رحاله
غيابه مايضايقني وأنا ماني أبو وجهين....ترى صده وهجرانه قفاه أغياب وشماله
وأنا وفيت له وحبيته ورد الصاع لي صاعين...وأنا ماودي الفرقى وشل القلب وشتاله
ولو يدري عن اللي في خفوقي وش بعد بعدين...لكن راح في صده بقول أشوالي وأشواله
تجرعنا من افراقه سموم ولا يرد الدين...طعن قلبي وطعن وطعناته جنود وجيش خياله