شارف العام الدراسي على الانتهاء .
ومابين المراجعات ، واستدراك ما يمكن ؛ ومحاولة القبض على ما فرّ من معلومات .
تدُور رحى حفلات التخرج يمنة ويسره والاستعداد لها بما غلا ثمنه و فضح لبسه .
وتطحن تحت طبقتيها من تطحن ،
مادياً وأخلاقيا و سلوكياً..
فما نسمع وما يُحكى يندى له الجبين ..
فـ تلك السويعات التي وجب أن تكون ابتهاجاً بريئاً و تتويجاً لعطاء سنوات .
وتوديعاً لمن كــُنّ في الدرب رفيقات .
وإكراماً لمن غرسن بذور العلم والمعرفة .
أمست أوقات تضيف للإثمِ و الذنوبِ صفحات وصفحات
وأمست فقراتها مجونا و ابتذال
وتعرضن فيها الطالبات وأسرهن للاستغلال بطرقٍ احترافية لا تترك خلفها أي سؤال ..
؛،
من المسئول عن هذا ؟
ولمن نقول حسبكم ؟
/
لكم الكلمة
دمتم بـ خير
.