[align=center]
أقف أمام الباب الذي أوصدته أمامي
مصابه بدهشه والجمود
محمـله بـالخيبه
كانت (الدهشه..و..الجمود)
الشيئين الوحيدين الذي
أستطعت صنعهما
أقف وكأني أمام سور عظيم
لا أستطيع عبوره أو تجاوزه ..!
أطنان من الأحجار أمامي
وبأرتفاعات شاهقه
وحدود ممتـده و لمسافات
أو تعلم ؟
لــن أغضب
لربما أشعر الآن أنني تجـاوزت الـكون
بضع (خطوات) أختزلتها
في (لحظه)
فالستُ أعظم عاشقه تتكاثر
(بك) إيماناً ..وترتبك (لفقدك)
وتشهق بلا وعي (بأسمك)
ها أنا أكثر هـدوء..منذُ قبل
كُنت لك وطـن ..تضللها قطع
بيضاء من الغيمات المحبه
ينساب حبي لك زخات
من الماءتـخجل منه كل قوافل الصقيع
أو ربما كان حبي شئ آخر انقـاء
من (أن) تـدركه كل عرابيد الهوى
كلنا نبض
كلنا روح
كلنا (عذر) للغياب
ليس بالأمر الصعب أن
أمنحك بعض (مني) أتفقده كلما
شئت ..
لكن الأصعب حينما تفتقـدني
بمحـض (إرادتي)
/
/
تساؤلات خرساء ..تقف عند
أختـنـ ـ ـاق ( اللاشعور)
هل كنا يوماً بحاجه لهذا الكم من قبائل( الوجع)
هل كنا بصدق نخضع لقوانين
آخرى لم نشعر بها!!
تجذبنا نحوها ..لاتسقـطنا على الأرض!
كفعل كل قانون (جـذب)
أنما تطير مباشره لـ القلب
لأبـادة (كل نبض تعلقنا به)
لما الأشياء من حولنا ..وبيننا تكون أعمق
أجمل ..وأشمل ..وأكثرها رفعه
ألـم نكتفي بما حمله لنا (القدر)
حينما أخضعنا تحت خبئتيه
لتتجمـد أرواحنا..فـ يطول بياتنا
في العـتمـه ..!!
كأنني أسقط في فوهه عميقه فلا أجد
ملاذ لتساؤلاتي أو ربما نجاتي
أشعر بأختناق التساؤلات
داخل حنجرت الحقيقه!!
فقد أيقـظت الحزن الأخرس بداخلي[/align]