أقدمت فتاة في الـثامنة عشر على الانتحار في مركز الأمواه التابع لمحافظة تثليث (180 كيلو مترا شرقي بيشة)، ووضعت الفتاة حدا لحياتها مع زوجها الخمسيني بعد أسبوع واحد فقط من زفافها.
وقامت الفتاة أول أمس، بعد أن كتبت رسالة، بإطلاق عيارات نارية على جسدها من بندقية عائدة ملكيتها لزوجها الخمسيني، فارقت على إثرها الحياة.
وقالت مصادر مقربة من العائلة، إن الفتاة لم تتمكن من مواصلة حياتها الزوجية، رغم أنها وافقت على الزواج من الخمسيني، الشيء الذي دفعها لوضع حد لحياتها، وأوضحت المصادر أن الفتاة تعرضت لحالة نفسية متردية قبيل زفافها وفي الأيام التي قضتها في منزل زوجها.
وعثرت الجهات الأمنية التي باشرت الحادثة، على رسالة الفتاة، اعتذرت فيها لذويها عن الانتحار، وطلبت منهم السماح والدعاء لها، في حين أوكلت الفتاة لأمها دون غيرها مهمة غسلها وتكفينها.
وفيما أكد الطبيب الشرعي فرضية الانتحار، أوضح مساعد المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله بن ظفران أن السلطات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات النظامية لمتابعة الحادثة، في إشارة إلى استمرارية التحقيق.
المصدر الوئام