[align=center][grade="00008B FF6347 008000 DC143C"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1200 مل من السوائل يحتاجها الرياضي يوميا
نشر في مجلة الطب الرياضي (( Jounal of Sport Medicine )
في أغسطس ( 2005) بحث عن مشكلة زيادة شرب الماء أثناء التمارين الرياضية,
فخلال الأربعين سنة الماضية كان الطب الرياضي يوصي بضرورة شرب ماء كثير
وباستمرار خلال الألعاب التي تستمر لأكثر من ساعة.
قبل ثلاث سنوات سقطت شابة عمرها 28 مغشياً عليها بعد نهاية المارثون بوسطن
في أمريكا,
ووجد الأطباء انخفاضاً حاداً في كمية الأملاح في دمها وبعد ساعات توفيت من حالة
تسمى انخفاض النيترات في الدم.
ايضاً قبل عدة أشهر توفي رجل أمن يتدرب على دراجة هوائية لنفس السبب.
بعدها أصدر خبراء الطب الرياضي تحذيراً لكل الرياضيين من خلال مؤتمر
خصص لهذا الموضوع اجتمعت فيه الهيئات الرياضية الدولية.
إن هذه الحالة لاتحدث للرياضيين المحترفين ذوي الصحة والبنية السليمة.
بل تحدث للرياضيين أو من يبذل مجهودا فوق العادة وهو نحيف
أوضعيف البنية وتحدث للنساء أكثر.
وأحيانا تحدث لبعض المرضى النفسيين الذي لايتحركون إلا نادراً.
سبب المشكلة في شرب كميات كبيره من الماء مما يخفف كمية الأملاح في الدم.
بينما لا تتغير كميته في المخ.
فينتقل الماء من المناطق ذات التركيز الأقل من الأملاح إلى ذات التركيز الأعلى
أي أن الماء ينتقل من الدم إلى المخ,
مما يسبب انتفاخاً في المخ الذي تحصره عظام الجمجمة,
فلا يستطيع التمدد مما يسبب بداية الأعراض وهي الغثيان والدوار
وتشويش الرؤية.
الإنسان لايشعر بالعطش إلا بعد أن يفقد كمية كبيرة من الماء,
ولا يمكن تعويض الماء المفقود بسرعة عندما لا يشرب الشخص
إلا بعد شعوره بالعطش..
ولأن الدم أكثر أملاحا من العرق, لهذا عند التعرق يفقد الجسم كميات كبيرة
من الماء أكثر من فقد الملاح,
مما يرفع تركيز الأملاح في الدم حينها يشعر المخ بحاجة الجسم للماء
فيشعر الشخص بالعطش.
لهذا أنبه الإخوة الرياضيين أو الذين يعملون عملا مجهدا في الأيام الحارة
أن عليهم إلا ينتظرو حتى الشعور بالعطش,
بل عليهم أتباع التوصيات الطبية التي تقول لا بد أن يشرب الرياضي
المحترف حوالي (1200) مل سوائل يومياً يعني ما يقارب( 5) أكواب
ماء خلال ساعة الجري أو خلافه.
دمــــــتـــم ســـــــــــــــــالـــــــمين[/grade][/align]