[align=right]سلام... ياكتاب" بنات الرياض".. مسجلا اعجابي بالطارح لهذا الموضوع في منتدى الهيلاااااااا بنت*عتيبة...ولقد حصلت على ""الرواية""" .....وعندما بدأت القراءة توقفت عند الصفحة التاسعة وهي مستهل كتابة """الرواية"""...لتقول الكاتبه الكريمة...رجاء...انتم على موعد مع اكبر الفضائح المحلية ,واصخب السهرات الشبابية...وهذه صياغة لاتجوز في الروايات او الكتابات الا بوجود مقاييس محددة لكبر وصغر الفضائح ...فأكبر وأصخب..واعظم...واطول ...واصغر ...عبارات مظلله....المفترض من كاتبه ""الرواية""" ان تكون دقيقة في استخدام العبارات....وتوقفت ايضا كثيرا عند استخدام اللغة الانجليزية وكتابتها باللغة العربية في الصفحة الثانية عشر..مثلا"ومي يو ريست ان بيس" ووجدت ذلك مكررا في اغلب صفحات الرواية...ولم اجد لذلك مبررا سواء في مقدمتها او في نهايتها....و""الرواية"" على الرغم مما قيل عنها مدحا او قدحا...لا اعتقد ان اركان الرواية متواجده فيها وتحتاج الكاتبه الى سنوات من القراءة المتمكنه لصنع الروايات ولكنها بداية لاباس بها(من طبية اسنان) والمناقشات كفيله بأن تنقح "الرواية" وتهذب وتحسن خاصة من بعض العبارات التي ليس لها داعي البته...يدركها كل من قراء "الرواية"...كما في صفحة عشرين....هناك اخطاء في الصياغة وركاكة في الاسلوب...انظر مثلا في الصفحة التاسعة عشر...وقد وصفت الكاتبه اسلوبها با"المصرقع"..الصفحة الثانية والخمسون...اما الوصف الدقيق فقد جاء على لسانها.."بخنبقاتي"..عموما ان القراءة المتأنية "للرواية" على حد قول محبيها...... او "الخنبقة"على حد قول الكاتبة ومنصفيها............... او التعيسة على حد قول مبغضيها...يدرك ان الكاتبة (طبيبة الاسنان) امامها طريق طويل جدا في فن كتابة الرواية كما ينبغي وانه مثل مايحتاج طب الاسنان الى متخصصين فاءن الرواية تحتاج الى متخصصين...واقسام الادب في جامعات العالم تزخر بعدد كبير من المتخصصين في مجال الرواية....وان الرواية علم وليست "خنبقة" مثل ما اشارت رجاء في معرض حديثها عن كتاباتها .....وفي نهاية المطاف اقول لمن ارادان يعالج المريض عليه ان يتخصص في علاجه ويتبحر فيه (هنا طبعا المجتمع والرواية) والا بقي طبيبا شعبيا يوهم الناس انه طبيب بدون تخصص ..وهذه تنطبق على الرواية وعلاجها لأي ظاهرة في المجتمع...ادعو للاخت الفاضلة رجاء الصالح مستقبلا طبيا في مجال تخصصها الاسنان وان تركز عليه لأن اسنان الانسان هم حرس المعدة وهي بيت الداء...والله من وراء القصد [/align]