لكل منا علاقاته التي تربطه بمن حوله .. أهله .. زملائه .. وأقاربه
وهي بوجه عام تحتاج منك أن تقوم بأداء الواجب دون التقصير
لكن عند انشغالك .. يحصل منك قصرا .. الإخلال
ليس في يدك .. ظروفك لا تهيئك لتواصل مع الكل
فتضطر للانقطاع عن بعض أصحابك على أمل أن تتواصل بهم مستقبلا .. عند فراغك .. مع عدم إغفالك لمشاركتهم المناسبات السنوية
لكن ماذا لو كان لك صديق عزيز .. أثقل عليك في اتصاله وعتابه .. وكأن وقتك ملكك
فإن استجبت له اخللت بواجبك .. الذي تبني عليه أحلامك
وإن تركت الرد عليه أحرجك بالاتصال بإخوتك والسؤال عنك .. وطلبه أن يؤخذوا الهاتف إليك
تصارحه بأن لديك واجبات لا تساعدك لأن تتحدث معه دوما .. وتطلب منه أن يتصل عند حاجته لأي مساعدة
فتجد هذا الصاحب يختلق المشاكل ليتحدث إليك...
مما يضطرك لإغلاق هتافك .. ولا تسأل عن الأمور المعطلة نتيجة هذا العمل
حتى وصل الأمر إلى استياء من حولك لتعاود فتحه على مضض
10-15 مكالمة من صاحبك مدة بعضها الثلث ساعة .. وقبل أن يغلق يعدك بالاتصال مجددا في نفس اليوم !!
مكالماته تشوش ذهنك .. وتقلل نشاطك .. وتضر بعلاقاتك الاجتماعية الأخرى
تعتذر إليه بلطف .. تصارحه بعدم تمكنك من الرد ..
( فيخبرك بأنه يحتاج إليك وليس له أحد غيرك ويتوسل إليك في الرد)
إن رددت فأنت تستقبل عددا من المكالمات التي تقطع حضور ذهنك في التأمل في مسائل دراستك الشائكة.. وإن تجاهلت ضيق عليك برسائل العتب على هجرانك .. ومحادثة أهلك
فتخلص معه إلى تحديد وقت محدد ليتصل .. فيزيد عليك الحمل باتصالاته الغير منطقية
لدرجة أنه يسأل عن ساعات نومك ليتوقف ( مع هذا لا يتوقف )
تشعر أنك مراقب :
من تكلم ، لما أغلقت هاتفك .. أين كنت .. ماذا تفعل
في الأخير هو شخص عزيز .. لو تجد وقتا لمحادثته مع تهيؤ نفسي لفعلت لكن..
أترك دفة الرأي والنقاش لكم ..
فأرشدوا صاحبــكم ،،