لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً |
كاتب الموضوع | ضياء البـدر | مشاركات | 102 | المشاهدات | 28372 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
![]() |
#11 | ||||||||
|
,’ كل الناس يدعي الفضيلة وينتحلها , وكلهم يلبس لباسها ويرتدي رداءها ويعد لها عدتها من منظر يستهوي الأذكياء والأغنياء , ومظهر يخدع أسوأ الناس بالناس ظناً , فمن لي ب الوصول إليها في هذا الظلام الحالك والليل الأليل ؟ إن كان صحيحاً ما يتحدثُ به الناس من سعادة الحياة و طيبها وغبطتها ونعيمها , ف سعادتي فيها أن أعثر في طريقي في يوم من أيام حياتي بصديق يصدقني الود وأصدقه , فيقنعه مني ودي وإخلاصي دون أن يتجاوز ذلك إلى ماوراءه من مآراب وأغراض , وأن يكون شريف النفس فلا يطمع في غير مطمع , شريف القلب فلا يحمل حقداً ولا يحفظ وتراً , ولايحدثُ نفسه في خلوته بغير مايحدثُ به الناس في محضره , شريف اللسان فلا يكذب ولا ينم , ولايلمُ بعرضٍ ولا ينطقُ بهجر (1 ) شريف الحب فلا يحبُ غير الفضيلة , ولا يبغضُ غير الرذيلة , هذه هي السعادة التي أتمناها ولكني لا اراها . 1- الهجر : الفُحش مصطفى لطفي المنفلوطي الأعمال الكاملة - المجلد الأول ( النظرات والعبرات ) ص 68 . |
||||||||
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|