[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:2px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ثوبٌ من الوهمِ غدا لباس الأحلام
مشربها من نبع الأمنيات
قوتها زفراتٌ وشهيق
وعلى جثثها طاب لغربان اليأس أن تُحلْق
لتقتطع منها نصيباً كان مفروضاً
ونحنُ لا حراك
؛،
بيداء تعاني تشققات البؤس
ويتعالى بها صفير الرياح
وتحمل ذرات الرمل لقاح
ترمد منه عيون للأمل كانت صحاح
؛،
سراب هي الآمال تتلألأ من بعيد
إليها تُحثُ الخطى بـ ابتسامة تمزقت أشلاءها على صدر الشفاه
وأنفاس لاهثة من صدرٍ فزع من وحشة المكان
وأقدام وهنت مسيراً في تلافيف الزمان
فـ تنغرس كـ الأوتادِ في سبخات ٍ طباق
وشمس الهجير ِترسل سياطاً وسْمت الأجساد
و صبغت السحنات
وأسالت الجهد قَطْراً
ارتوت منه تلك الطبقات
فكان النبتُ نتاجاً لأملٍ
أفاقَ من بين الأموات
*[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]