أطلعتنا الصحف اليوم السبت على رد الاداره النصراويه على سامي الجابر حيث جاء بيانهم
اطلعنا على البيان الذي أصدره المركز الإعلامي بنادي الهلال ونسبه للاعبه المعتزل مدير الفريق الأول سامي الجابر والذي كنا نتوقع أنه سيحمل في مضامينه اعتذاراً للقيادة الرياضية والرياضيين عما تلفظ به في القناة الرياضية السعودية تجاه الحكم الدولي خليل جلال من ألفاظ تطعن في نواياه وشرفه، ومنها قوله: (خليل جلال كان عليه أن ينزل ولديه شرف، وإنه دخل المباراة وهو مبيت النية على الهلال) إلا أن المفاجأة جاءت في أسلوب المكابرة والتعنت الذي أظهره الجابر في بيانه، وهو تأكيد منه على أنه قال ذلك بسبق الإصرار والترصد، كما أنه أظهر في حديثه عدم مبالاته بما سيترتب عليه من جراء ذلك.
والحقيقة أن كل الرياضيين كانوا يتوقعون أن الجابر قد استفاد من جملة العقوبات والإيقافات الإدارية التي تعرض لها طوال مسيرته الرياضية بدءاً مما حدث له في البحرين عام 1991م، ولكنه خيب التوقعات وواصل نهجه الذي سار عليه منذ بداياته الرياضية؛ فالطبع يغلب التطبع، حتى وإن حاول بالمثاليات المنمقة مرات ومرات؛ فتاريخ الجابر مليء بالمغالطات التي من بينها وصفه للاعبي أحد الفرق بأنهم حيوانات، وهذا مثبت فضائياً.
كما لا ينسى الجميع أحداث طائرة طاشقند وإساءته لاثنين من رؤساء ناديه السابقين وتهكمه وسخريته من القناة الرياضية السعودية، ولو أردنا سرد ما بدر منه من تجاوزات وخروج عن الروح الرياضية لاحتجنا إلى صفحات وصفحات، وكل الجماهير على اختلاف ميولها تعرف الحقائق ولا ينطلي عليها تغليف الأمور بالمثاليات التي سرعان ما تنكشف وتظهر الوجوه على حقيقتها ومن كان بيته من زجاج فعليه أن لا يرمي الآخرين بالحجارة.
أما استشهاده بتصريح سابق للأمير فيصل بن تركي والذي جاء بعد أن تعرض لاعب النصر عبدالكريم النفطي للطرد في قرار ظالم من الحكم الدولي الأستاذ خليل جلال، فإننا نشكر الجابر على إصداره أوامره للقناة بعرض هذا التصريح الذي كان في أساسه مبنياً على التصريح الشهير الذي أطلقه رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد في استاد الملك فهد الدولي عندما أكد أن هناك حكاماً يساعدون الهلال على الفوز لتجاوز الفرق الأخرى (ونتمنى أن تقوم القناة ببث هذا التصريح والمتداول عبر محركات البحث)، وكان تساؤل الأمير فيصل بن تركي في التصريح عن إذا ما كان خليل جلال هو أحد هؤلاء الحكام؟ ولم يتهم الأمير فيصل بن تركي خليل جلال بالرشوة أو خلافها.
ورغم ذلك فقد عاد الأمير فيصل بن تركي واعتذر للحكم خليل جلال بعد أسبوع من هذا التصريح، وهذه من الفضائل التي لا يعيها إلا الكبار فقط.
وسامي يستحق التهنئة فقط على القوة التي تدعمه في كل مواقفه السابقة وتخرجه من كل تجاوزاته التي لو قام بها لاعب آخر لما كان بمقدوره الاستمرار بالملاعب الرياضية حتى الآن والأمثلة على ذلك كثيرة..
وفي الختام فإننا دائماً وأبداً نؤكد ثقتنا الكبيرة جداً بسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل، وليس كما يقول البعض من أن ثقتهم بالرئيس العام لرعاية الشباب فقط فقط فقط ؟؟؟.
تعليقي:
سامي الجابر قرار ايقافك صار بطوله يا أسطورة