حدثت هذه القصه قبل اكثر من40 سنه حيث كان الشاعر حمد بن سعد بن سمعان القحطاني ساكن بجوار امير اللواء الثامن بالحرس الوطني سابقاً الشيخ / محمد بن مناحي الهيضل وفي يوم من الايام جاء حمد يمشي مع الشارع متجهاً لبيت الشيخ / محمد كعادته ( مسير)
وفي طريقه قابله من يخبره بأن محمد توفي وتأثر بذلك كثيراً . وبعدها ايام مر ابن سمعان على قبر الهيضل ولما راه تذكر ما مضى وقال هذه الابيات :
يالله ياللي فوق خلقه رقيبي
يامــدبرٍ كل المقـــــادير بأســـــــباب
عنا على الدنيا والامر المصيبي
واغفر لنا يلــي على العبـــــــد تواب
امس الضحى غافل وقلبي مغيبي
ووحيت حـــس مصيحٍ صاح مرتاب
قلت الخبر؟ قالوا : فراق الحبيبي
قالـــوا محمد ميتٍ والقـــــدر صاب
فزيت فزت مستخفٍ رعيبي
وجضيت جضت من كلا رجله الداب
والصدر بالعبرات ينحب نحيبي
والدمع من عيني على الخد ســـكاب
قبيلتي قحطان وبكي عتيبي
ابكي على ريف النشــــاما ليا غاب
مرحوم ياللي ماشكاه القريبي
ولا شـــــكوا منه الرفاقه والاجناب
سهل الجناب ومحضره مايغيبي
له مجلـــسٍ يرده عيالٍ وشــــــياب
يامر لهم بمهيلاتٍ وطيبي
دايم دوام وراعــــي الكيف صباب
يدني خويه بالمكان القريبي
مايتركه محقور يجلس وراء الباب
وليا هرج كلٍ لهرجه يجيبي
مافيه من بعض القشر زود وارهاب
شيخٍ ولد شيخٍ وساسه عريبي
والطيب له من ساس جده والانساب
عساه بالجنات ماله حسيبي
والحـــــور يلقنه بفـــــزه وترحاب
رحم الله الجميع .. وسلامتكم
منقول