على الشاطئ وعلى ذالك المقعد الوثير
كنا نتأمل البحر الذي يودع الشمس صوب الغروب
الشاطئ ممتلئ بالسائرين والمتنزهين
ولا يقطع همسنا سوى بائعو القهوة والذرة والكرز
كان وجهانا جهة البحر آآه يآجمآل البحر بتواجده
لا نأمن على أنفسنا نوبة إغفاء
مع همس الأنيــن الخافت المتقطع
والطواف البصري الذي تمارسه أعيننا خلسة
تتعآلى معه المشاعر
وتتنفس لروعته الأحآسيس 00
لكن لا يزال الآسى يعتصر قلبينا خوف موعد الوداع
لم استطيع أن استجمع أحلام سنواتي
فقربه لم يكن حلما بل هو المستحيل الذي لن أغفو على موعده
تنتآبني معه لحظات يأس من إفاقة
أخفف بركان مشاعري
فكل النساء يدعين الصيام بين يدي الرجل
غربت الشمس وأضفى الليل سكونه وهدوءه
حاملا ضمأنا العاطفي
طلبت قهوة تركية ساخنة فقد كان الجوء يبرد أكثر
النسائم الباردة التي تمر بنا تثير في دواخلنا مشاعرا
نستشعرها للمرة الأولى
ترى هل يستطيع من أحب أن يواري حبيبه داخل عينيه
حتى لا يزيغ ابدا ابدا