[justify]بلا شك أن الطريقة الجيدة لإبداء الرأي لها تأثير كبير لدا القرَّاء من جميع النواحي سواءًا كانت عقيدة أو فكرية أو أدبية أو ثقافية أو اجتماعية . فالكاتب الجيد هو من يستطيع إيصال فكرته و رأيه بطريقة سهله و متميزة و من غير استفزاز للمعارضين لفكرته ، و هذا و للأسف ما لا نجده من كتابنا المحلين ، فكثيرًا منهم بطريقته في الطرح يستفز المجتمع و يغضبهم ، و هذا و للأسف شيء سلبي تميز به كثير من كتابنا المحليين .
و في أعتقادي أن الهدف السامي من الكتابة و الشيء الواجب على الكتَّاب هو كشف الأشياء السلبية داخل المجتمع بطريقة جميلة و راقية من غير استفزاز و لا تنقيص من قدر المجمتع . إن مجتمعنا ككل المجتمعات له عيوبه و ميزاته و له عاداته و تقاليده التي يجب علينا أن نحترمها سواء كانت خاطئة أو صحيحة ، و قد يتساءل البعض كيف تحترم العادات الخاطئة ؟ و التي يجب علينا أن نتصدى لها ، فالجواب من وجهة نظري أنه يجب أن نحترم عاداتنا السلبية و الإجابية ، و لكن لا يمنعنا هذا من نقد العادات السيئة بطريقة محترمة لا تثير غضب مجتمعنا . و كما هو معروف أن بلادنا مترامية الأطراف و مجتمعنا مجتمع كبير ، قد تختلف في بعض الأحيان عادات بعض مناطقه عن الأخرى ، و هذا شيء إجابي ، و لذلك أطالب باحترام العادات و التقاليد الجيدة كانت أم السيئة ، لأن بعض مناطقنا لها عاداتها الخاصة التي قد تكون سلبية و قد تكون إيجابية ، فعندما ينتقد عاداتها السلبية شخص من خارج المنطقة بطريقة استفزازية قد يسبب ذلك رد فعل معاكسه أشد و أٌقوى تحتوى في طياتها على عصيبة مناطقية بغيضه ، و هذا ما لنا نريده و لذلك أطالب باحترام العادات و التقاليد .
و لأننا مجتمع مسلم تجذبه العواطف الدينية ، كان واجب على مشايخنا أن يتولوا هذه المهمة ، فعلماء الدين لهم قدرة التأثير على المجتمع ، فلو اتحدَ مثقفينا مع علمائنا سيكون هناك تأثير إيجابي على عادات المجمتع السلبية .
مجرد وجهة نظر تحتمل الصواب و الخطأ .
إلى اللقاء .[/justify]