هذي القصيده للشاعر فالح ابن قشعم الهاجري في قبيلة عتيبــه
عجبتني فحبيت انقلها لكم ..
بيوت الشعر ما توفي شعورٍ حرّك الوجـدان
وفاض به الصدر عقب الوساعه وامتلا شعيبه
كلامْ يوقّف المعنى علـى رِجـلْ ويهـزّ آذان
يِشيب اله الولد ويردّ حِلْـم العمـر للشيبـه
وليه اكتم وانا ما الله بجابرني على الكتمـان
بغتاب العرب لو فالشريعـه تَحْـرَم الغِيبـه
سلام الله على روس العرب ولا على العتبـان
صناديد الفخر والمستريب يموت فـي ريبـه
لو التاريخ ينطق ما ترك لاهل اللسان لسـان
ولا له غير برقا وروق تاريـخٍ يهـذري بـه
لو ان العزّ كان حصان لا يِعسَف ولا ينهـان
لقيت أدنى صبـي فعتيبـه يودّيـه ويجيبـه
تساميّ يا بيوت الشعر عمّا يجـرح العنـوان
وهاتي كلّ مضمونه من عتيبه إلـى عتيبـه
على الشيخ الكبير اللّي صهيله يِفزع الفرسان
سلام الله ، عسى الله يحسن لمثـواه ويثيبـه
بكى له نجد واهتزّ الجنوب وصاحت الصمّان
على موت الكبير اللّي بقى مجده يماري بـه
قريته لين قلت الشان عقبه ما بقى له شـأن
حفظته لين قلت الشعر عقبه من يغنّـي بـه
مواقف تركي بن حميد تقصر دونها الشيخان
لو ان المجد هيّن شفـت كـلٍ فـي مراقيبـه
عتيبه قبل تركي شامخـه وتزلـزل الوديـان
ومع تركي تلبّسها الفخر والمجـد والهيبـه
اليا منها اسكنت ماكنّ في مرباعهـا سكّـان
لولا صوت النجر يكفي بصوته عن معازيبـه
سلام لمن بغى السلم وتعوّذ من قذى الشيطان
وملجا لمن هموم الوقت تومي به وترمي بـه
وايلا من حركّوها ياقف المارد ويصحى الجان
تصلّي شرق واللي ما تصلّي به تصلّـي بـه
وايلا من ثار بارود البنادق واحتمى الميـدان
تجرّع خصمها مرّ الهزايم واشهـب الخيبـه
ولازالت على راس الشرف يرجح بها الميزان
من السيف المصقّل فالوغى لللجود والطيبـه
حقايق واضحه والجاهل اللي يطلب البرهـان
هذاك اللي الحسد خلاّه يسبح فـي عذاريبـه
يجوز إنّه يبيع الما على اللي يحتضر ظميان
ولكن لا يبيع اللي يتصـدّق مـن مشاريبـه
هواي عتيبي وساسي يعنّز بي على قحطـان
ولا بأصله يشكّ إلاّ الوضيع اللي كشف عيبه
ليا من فاخرك من قال كنّا فـي زمـانٍ كـان
يكفّي يا العتيبي لو تقول إنّـك مـن عتيبـه