هـل دمعـي علـى خــدي نـهـار الــوداع
يــوم قـالــوا بـمــان الله جـانــي بـــلاي
التـفـت والتحضـنـي بالعـيـون الـوســاع
وأرسـل الدمعـة الــي زاد منـهـا عـنـاي
خايـفـن مــن فــراق مـــاوراه اجـتـمـاع
يالله الـيـوم لاتـقـطـع رجـــاه ورجـــاي
صرت مثل الغرير اللي بسـن الرضـاع
أتظيـم واصيـح صيـاح مـن غـيـر رآي
راحـت اقـدام رجلـي فــي محـلـي ذراع
مـقـدر المـشـي قــدام ولا ارجـــع وراي
المصيبه ان كان الحب والعـرف ضـاع
ثــم زادت اجـروحـي خـــلاي بـخــلاي
مبـغـى الـسـر مــن بيـنـي وبيـنـه يــذاع
يضرب الوصف دآيم في غلاه او غلاي
الهـوى لـه يـذل القلـب لــو هــو شـجـاع
مثـل ماردنـي تـرف القـدم عــن هــواي
جعـل مـن لاع قلبـي فـي فـراقـك يــلاع
حيث وصلك هوى قلبـي وغايـت منـاي
اتـصـبــر ولا ودي يــطـــول الــنـــزاع
واكضـم الغيـظ بسبـابـك وهــذا جــزاي
للشاعر : أحمد الناصر