يقال من أراد ان يكون مشهورآ في هذا العصر,
فما عليه إلا ان يعارض شيئآ اتفق عليه الناس.
"خالف تعرف"
لا اعرف لماذا دائمآ اتذكر هذه المقوله, كلما
برز على السطح مغمور يبحث عن الشهره
في هذا الطريق.
فهذا سلمان رشدي, ونسرين, وفلان وهذه فلانه
كلهم نكرات لا يعرفهم احد, فأصبحوا اعلامآ بين ليلة
وضحاها, يشار اليهم بالبنان, لا لفن ابتعدوه, ولا لعلم
اخترعوه, ولا لجهد بذلوه, (اتدرون لماذا ) كل مافي
الامر انهم انتقدوا كتاب الله تعالى, وعارضوا مافيه,
وعاملوه كما يعاملون مع كلام البشر, وارادوا
تحكيم عقولهم القاصره فيه.
فنالوا مايريدون من الشهره.
كما نال مؤتمر السكان الذي عقد في مصر عام 1997م
شهره لم ينلها مؤتمر قبله, "كان المؤتر طرح حقوق
الشاذين جنسيآ وامور اخرى" والسبب ينحصر في انه
طرح قضايا مخالفه لما اتفق عليه معظم الناس,
فنال هذه الشهره
وذلك التركيز يبدو ان بعضآ من بني جلدتنا
في العالم العربي والاسلامي, خاصة بعض
الاكاديميين, وبعض الصحفين المغمورين
يريدون سلوك هذا الطريق لنيل هذا الشهره
والبروز, فهم يبحثون عن امر يتفق عليه
الجميع ليعارضوه, حتى وان كان كتاب الله
تعالى , فسلمان ونسرين ومن لف لفها
ليسوا بخير منهم .
اللهم جنبنا هذا المرض.
تقبلوا تحياتي...