أراد غـــــلام ان يعــــظ عمــــر بـــن عبد العزيـــــز فقـــــال : يـــــا أمير المؤمنيـــن ان أناســـــا غرهـــــم حلــــــم اللـــــــــــه وثنـــــــاء النـــــــــاس عليهـــــم فــــــلا تكــــن ممــــن يغــــــره حلــــــم اللـــــــه وثنـــــــاء النــــــاس عليـــــه فتـــــزل قدمــــك وتكــــــون مـــــــــن الذيــــن قـــــال الله فيهـــــــم ((يفرحــــون بمـــــا آتــــــوا ويحبـــــون ان يحمـــدوا بمــــا لــم يفعلــــــو فـــــــلا تحسبنهــــم بمفــــــازة مـــن العــــذاب ولهـــــم عـــــذاب اليــــم )) فالتفــــــت عمــــــر إلــــــــــــى مــــــن حولــــه وتمثـــل قول الشاعر:
تعلــــــم فليـــــس المـــــــرء يولـــــد عالمــــاً
ولـــــــيس أخــــــــو علـــــم كمـــــن هــــــو جاهـــــــل
فــــان كبيـــــر القـــــوم لا عـــــلم عـــــــنده
صغيــــــر القـــــوم اذ التفـــــت عليـــه المحافـــــــــــل