أنا مأدري ليش عصبتوا على المره وأخذتوها بميقاف وشراعالرسول صلى الله عليه وسلملما كان خارج من معركه وفيه أسراء وقتلاء وجرحاء شاف أمراه تركض وهي تبكي وتفتش عن رضيعها لما لوجدته ألقمته صدرها وهي تحضنه
ماقال عليه السلام وش تزين هاذي فضحتنا دمعة عينه وألتفت لأصحابه وقال أتضنون هذه طارحه ولدها بنار قالوا لا يرسول الله وهي قادره على أن لا تطرحه قال أن الله أرحم بعباده من هاذي بولدها فبكوا الصحابه رضي الله عنهم
ماقال أنخبلت الناس جرحاء وقتلاء وهاذي ترضع ولدها قدام الناس أنهبلت عاد مين الناس الصحابه أشرف خلق الله رضي الله عنهم لا وقال لأصحابه أتضنونها طارحه ولدها بالنار يعني اللي ماشاف يشوف
وأذا أرضعته بشغلها مين عندها أشرف واحد فيهم مايجي ربع صحابي أكيد هذي لقمته ولقمتها أكيد تريد الراحه بس الزمن قسى عليها وخلاها تدور رزقها ورزق ولدها