السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه القصة الغريبة
هذه القصه حدثت واقعيا في منطقه حفر الباطن
في الشمال الشرقي بالمملكه العربيه السعوديه
وهذى القصة واقعية اتمنى الاستفادة منها ....
كان هناك احد العائلات المحافظة وكانت تنوى الخروج للنزهه الى البر لقضاء العطلة كالمعتاد ولكن هذة المرة لن تذهب العائلة بمفردها تم الاتفاق مع الاقارب والاصدقاء وعوائلهم للذاهب معهم ولكن وافق على الذهاب الى البر .
وذهب الجميع فعلا الى البر واستمتعوا فى البر وجمالة والجمعة العائلية ومر اسبوع على بقاءهم فى البر وقرر الجميع الذهاب بإنتهاء العطلة والعودة الى ديارهم بدا الجميع بالتحضير للمغادرة وهاقد حان موعد المغادرة فى المساء قرر الجميع المغادرة..
ولكن ماذا سيحدث ياترى هل يغادر الجميع ام لا ؟
نعم...!
غادر الجميع الا فتاة لقد نسيت احد العائلات ابنتهم وبقيت الفتاه وحيده تصرخ وتنادى ولكن من سيسمعها؟
الكل مشغول بنفسه وكثرة العوائل الذاهبة لم ينتبه اى احد الى الفتاة لقد فقدها والدة بعد ان انتبة ولكن ظن انها مع سيارة اخرى ركبت
ولكن ضلت الفتاة تصرخ فى البر وفى الظلام ووحشة الكلاب تبكى وتدعوا ربها ان يكون معها.
لكن اين تذهب هذة الفتاة المسكينة؟
هل تسلم نفسها للكلاب؟
ام ماذا تفعل لوحدها؟
ولكن الفتاة لم تستسلم ذهبت تمشى فى البر المخيف ومشت كثيرا لعلها تجد من يساعدها لتذهب الى اهلها...
ولكن فجاة وقفت وهى ترى من بعيد خيمة لقد فرحت كثيرا واعتقدت ان فى الخيمة من سوف يساعدها وبدا تركض بسرعة نحو الخيمة البعيدة لانها اصبحت املها الوحيد تركض وياليتها لم تفعل وهى لاتعرف من فى داخلها ولقد وصلت الفتاة واخيرا الى الخيمة ولقد دخلت الخيمة وهى تتفاجاء فى ثلاث من الشباب وقفت خايفه مذهوله وهى تقول لى نفسها ليتنى لم اتى الى هنا
نظروا اليها الشباب وهم يتسالون كيف تاتى الى وحدة هذه الفتاة واستغربوا من امرها ولكن واحد من الشباب طلب من الفتاة ان تجلس وتروى لنا مابها ووعد الفتاة انهم سيساعدونها وجلست الفتاة وحكت لهم امرها ومجيئها الى هنا
ولكن الشباب الاثنين فرحوا بوجودها وقاوا لصاحبهم الثالثة مارايك ان نستغل وجودها ونستمتع معها الليله وبعدها نقوم بقتلها وصدقنا ماراح احد يدرى وصرخ الشاب قائل لم ولن اسمح لاى منكم ان يمد يده عليها الفتاة سوف تجلس الى الصباح ولن اتركها بل سوف اساعدها
واوصلها بنفسى الى ذويها ولكن من شدة التعب نامت الفتاة المسكين بعد ان ارتاحت الى الشاب النبيل الخلوق لقد ظل الشباب يلحون على الشاب والفتاة نام ولكن الشاب ظل يرفض طلب اصدقاءه بانه لايجوز لنا ان نفعل ماتردون بالله عليكم الاترون انها فتاة مسكينة ومتعبة
الاتفكرون الا بانفسكم وملذاتكم اتقوا الله فى انفسكم
وظلوا على هذا الحال الان ان اشرق نور الفجر ثم قام الشاب واخذ الفتاة معه بمفردة لكى يطلب منها ان تخبرة اين اهلها
ليوصل الامانة الى والدها نعم لقد فرحت الفتاة بهذا الشاب وقالت له لا اعرف كيف اشكرك واحمد الله بان يوجد شباب مثلك قال لها ماله داعى للشكر انا ماسويت الا الواجب ولقد وصلت الفتاة الى بيتها
ولكن الشاب طلب ان ينزل لكى يتاكد انه فعلا اوصلها الى بيت والدها لقد نزل معها لبيت والدها الذى مازال يبحث عنها ولكن لقد استغرب الوالد عندما راى ابنتة مع هذا الشاب ولكن لقد ابلغ الشاب والها بما حدث لقد فرح الاب كثيرا وشكر الشاب
ووعده بان لديه هديه منه ولكن تخيلوا ماهى الهدية
لقد زوج الاب ابنته الى الشاب شكرا له على انه حرص على ابنته
تخيلوا هذا جزاء الشاب الذى حافظ على شرف ابنته