المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع الراقص مع الذيب مشاركات 2 المشاهدات 2134  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-30-2009, 05:02 PM   #1
معلومات العضو
عضو محترف

الصورة الرمزية الراقص مع الذيب
رقم العضوية : 14865
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مجموع المشاركات : 341
الإقامة : قلب شوق
قوة التقييم : 17
الراقص مع الذيب is on a distinguished road
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين

قتال الروم.. (( الملحمة الكبرى )) .. علاماتها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لكثرة من يسأل ويستفسر عن الملاحم التي تقع في آخر الزمان مع الروم، وخصوصاً بعد هذه الأحداث الأخيرة، وأصبح البعض يسقط الأحاديث على هذه الأحداث، وعلم الغيب عند الله.
كتبت هذا الموضوع لأبين لأخواني الأحاديث الصحيحة التي جاءت في هذا الباب.

قـــتـــال الــــروم (((( المــلــحـــمــة الــكـبـــرى ))))
.................................................. .................................................. ............

1 - العلامات بين يدي الملحمة

أ - خراب يثرب

عن معاذ بن جبل . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال ))
((صحيح الجامع )) ( رقم 3975) والمشكاة (رقم 5424)

ب – فتح جزيرة العرب وفتح فارس :

في لفظ أحمد ومسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله عز وجل ، ثم فارس فيفتحها الله عز وجل ، ثم تغزون الروم فيتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ))
وفي لفظ ابن ماجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ستقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله ، ثم تقاتلون الدجال فيفتحها الله )) قال جابر : فما يخرج الدجال حتى تفتح الروم .

ج – الصلح الآمن بين المسلمين والروم ( النصارى )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ستصالحون الروم صلحاً آمناً ، فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة )) (( فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة )) ( مشكاة المصابيح رقم 5428 )
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة ، فيغدرون بكم ، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً )) …… الغاية : معناها الراية .
.................................................. .................................................. ..............

2- فسطاط المسلمين يوم الملحمة :

عن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ))
وفي رواية ثانية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة ، فيها مدينة يقال لها دمشق ، خير منازل المسلمين يومئذ ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يوشك المسلمين أن ‘يحاصروا إلى المدينة ، حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح )) ( صحيح الجامع رقم 8033 ) …… وسلاح : اسم موضع قريب من خيبر .
فالمعقل في الملحمة الكبرى هي دمشق وكذلك المدينة ، ويؤيد ذلك خروج جيش من خيار أهل المدينة لقتال الروم في الملحمة وسيأتي هذا الحديث قريباً .
.................................................. .................................................. ...............

3- عند وقوع الملاحم ترتفع الفتن من بين المسلمين :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين : سيفاً منها وسيفاً من عدوها )) ( صحيح الجامع رقم 5097 )
معنى الحديث : ( لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين : أحدهما من نفسها ، وهو قتال بعضهم بعضاً ، والآخر من عدوها ، فيؤدي ذلك إلى فنائها واستئصالها ، ولكن عندما يقاتلهم العدو وتبدأ الملاحم ، فإن الله يرفع الفتن من بينهم ، ويجتمعون على قتال العدو )
.................................................. .................................................. ...............


4- كيف تكون الملحمة الكبرى :

روى مسلم عن يسير بن جابر ، قال :
هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجّيري إلا : يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة .قال : فقعد ، وكان متكئاً ، فقال : ( إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، قيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )) صحيح مسلم .

وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق _ موضعان قريبان من حلب _ فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله ، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله _ أي لايلهمهم التوبة _ عليهم أبداً ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : أن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه ، لا نذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته )) صحيح مسلم رقم 2029
.................................................. .................................................. ...............


من خلال هذه الأحاديث يكون ترتيب الأحداث كما يلي ، والله أعلم :

1- يحدث الصلح الآمن بيننا وبين الروم وهم النصارى ونقاتل نحن وهم عدواً من ورائنا أو ورائهم كما جاءت بذلك الروايات .

2- وعلى عادة الكفار ، فإنهم ينسبون ما حدث من نصر خلال المعارك لهم ، ويكون ذلك بأن يرفع أحدهم الصليب ، ليثير حفيظة المسلمين ويحدث ذلك .

3- يثور رجل من المسلمين ، فيقتل رافع الصليب ويكسره ، فيتخذ النصارى ذلك ذريعة للغدر .

4- تبدأ الملاحم باستشهاد عصبة المسلمين على أيدي النصارى ، ويبدؤون بجمع جموعهم لقتال المؤمنين ، فيأتون تحت ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفاً .

5- يكون مركز تجمع المسلمين الرئيسي بالغوطة ، ومركز تجمع الروم بالقرب من حلب ، إما بالأعماق أو دابق ، وإنما يحرز الروم هذه الأماكن من بلاد المسلمين في ذلك الوقت بسبب الصلح الآمن الذي يكون بيننا وبينهم .

6- يبدأ القتال بين المسلمين والروم لمدة ثلاثة أيام دون غلبة لأحد يباد خلالها معظم جيش المسلمين .

7- يأتي في اليوم الرابع بقية أهل الإسلام وهو والله أعلم الجيش الذي يخرج من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ .

8- يطلب الروم عند مقابلة هذا الجيش أن لا يتدخل في القتال ، وأن الروم يريدون فقط قتال من سبوا منهم ، وهم أهل الشام وأهل مصر ، كما أفاد النووي .

9- يرفض جيش المدينة هذا الطلب ويقولون : لا نتخلى عن إخواننا ، فيحدث بينهم القتال ، فينقسم جيش المدينة ثلاثة أقسام :

- قسم ينهزم ، وهو الثلث ، فلا يلهمون التوبة أبداً .
- قسم يستشهد ، وهو الثلث ، وهم أفضل الشهداء عند الله .
- قسم ، وهو الثلث الأخير ، يفتح الله على أيديهم لا يفتنون أبداً .

10- تكون نتيجة الملحمة ما يلي :
- مقتلة عظيمة للنصارى ، فتملأ جثثهم الأرض وكذلك زهمهم .
- فناء معظم جيش المسلمين ، بحيث لا يبقى من كل مئة إلا واحداً .
- فتح قسطنطينية على يد من تبقى من جيش المسلمين وعددهم سبعون ألفاً .
- ترك المسلمين اقتسام الغنائم بعد أن بدؤوا بذلك لأن الشيطان لعنه الله يصيح فيهم زاعماً أن الدجال خرج ، وهذا غير صحيح ، إذ إنه يخرج بعد عودتهم إلى الشام .

.................................................. .................................................. ...............

المرجع : كتاب ( فقد جاء أشراطها ) المؤلف : ( محمود عطية محمد علي )
.................................................. .................................................. ...............


يبقى السؤال المهم !!!!!! ………………………
ماذا أعددنا لأنفسنا في الآخرة هل حققاً العبودية لله كما أمرنا عز وجل ؟
هل نحن حقاً بدأنا بتغيير أنفسنا وطبقاً تعاليم ديننا كما أمرنا ربنا عز وجل ؟
هل نحن حقاً نحمل همّ هذا الدين ونصرة الإسلام ؟
هل عرفنا أن النصر من الله لن يأتي إلا إذا رجعنا لديننا وهيئنا أسباب النصر وغيرنا كل ما نهى عنه ديننا وبدأنا بتغيير أنفسنا وأهلينا ومجتمعاً ؟
بعبارة أخرى …………
هل تعتقد أنك بالصفات التي فيك تستحق أن تكون من الجيش الإسلامي الذي أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
التوقيع : الراقص مع الذيب
الراقص مع الذيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها