السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يفقد المجتمع النظرة الأيجابيه في الاعتماد على الشباب والبنات؟
هل لأن غالبا عندما يقدم الاعتماد لهم يسيئون استخدامها؟
ام انهم من الممكن ان يحققون امور جيدة .. لكن المجتمع يخشى من السلبي ..
ويتحفظ على الوقوع فيه ..
عندما يكون الامر ايجابيا تلك الايجابيات ستعطيه دفعة قوية لتحقيق اي مهمة قد يكلف فيها
وقد يكون سلبياً يعود عليه وعلى من اهداه الثقه بالعواقب السيئة ؟
هل الثقه سلاح ذوي حدين ؟ قد يعود بالامر عليه بشكل ايجابي او قد يعود عليه بشكل سلبي؟
ام هي شي طبيعي .. لكن الاستخدام السيء لها جعلها مصدر خوف من استغلالها ..
كيف من الممكن ان نحدد متى تكون الثقه تحقق ايجابيه ومتى تحقق سلبية ؟
هل بعد ان تترتب النتائج نقيّم؟ وكيف نصحح بعدها ؟ هل سنسحب الثقه نهائياً ام نستمر على اهمالنا ؟
استفهامات متعددة لم اجد لها اجابة بعد رغم اني الاحظ كثير من النتائج التي تعطي لمحة عن اجاباتها لكن لم اجد اجابة محددة
تجعلنا نلامس الواقع ونستطيع ان نضمد الجراح عندما تنزف ونستطيع ان نرفع من المجتمع عندما يتقدم...
نرى الاعتمادية و الثقه .. بوضوح ..
في العمل .. من الممكن ان يبنون اعمالهم على اعتمادات شخصيه ..
وايضاً من الممكن لو اتيحت الفرصه .. سيتزوجون ويكونون حياة مستقله..
كيف يستطيع على تدبر اموره من تكوين عش الزوجية .. الى استقراره بعد الزواج..
وفي اطار البيئه من الممكن ان يحمون اصدقائهم وينصحونهم ويفعلون ادوار ايجابيه ..
بعلاج مشاكل المجتمع ...
الأعتمادية والثقه .. ان تحققت قد تدعم موقف اي شخص في حياته ..
وان لم تتحقق .. ستقلل من خبرته في الحياة وفي تجارب الحياة ..
ويفقد الممارسة التي تقويه على مصارعة قاربه للأمواج ..
كيف نصنع مجتمع يبني اعتمادية و ثقه .. دون ان يفلت زمام الأمور .. ودون ان يمنعها من غرسها في انفس الاجيال القادمه ؟