في يوم الوفاء وتتويج العطاء
ورد الدين لهذا البلد الذي يحوينا وقدم لنا الكثير والكثير
ونعمنا من خيراته
وتدثرنا بفضائله
كانت تصرفات البعض يندى لها الجبين
ففي ذاك اليوم كان هنالك من يعيث في أوصاله فساداً وتخريباً وتدميراً
لا أدري لمَ أصبح التخريب والتدمير سمة تلازم بعض الشباب السعودي
وتطغى على سلوكياتهم ..وتجعل منهم إعصاراً مبعثراً وناسفاً لكل الأفراح التي تتشح بها بعض المناسبات الوطنية ..
أهكذا يُرد الدَيِن ؟
أهكذا يكون رد الجميل ؟
لابد من أسباب دفعتهم لذاك التصرّف وذاك الفعل.
و لابد من وقفة حازمة من أطراف عدة حتى لا يتكرر في القادم من الأيام.
وما بين مطرقة الأسباب والدوافع وسندان مواجهة تلك الأفعال وكيفية التصدي لها ومعالجتها
نردد دوماً .
دام عزك يا وطن
،،،...،،،
.