مع محاولة الكثير من الشباب إيجاد الشريكة المناسبة في الحياة، والبحث عن "ابنة الحلال" التي تريحهم من الدنيا ومتاعبها، لفت خبراء إلى عدة خصال، قالوا إنه يجب على الشاب أن يتجنبها في زوجة المستقبل.
ونصح الخبراء بتجنب صفة في غاية السوء في النساء، وهو عندما "يكفرون العشير"، أي اللواتي مهما فعل الزوج لهن وساعدهن، لا يقدرن ذلك وكأنه لم يصنع شيئاً لهن على الإطلاق ولم يخدمهن في حياته.
وقال الخبراء إنه على زوج المستقبل أن يكن حذراً من النساء العصابيات، أي اللواتي يعانين من عقد نفسية، نظراً لأنهن قد يجعلن حياته صعبة عبر لومه على كل سلبية، صغيرة كانت أو كبيرة، لأنهن بذلك يكن ظالمات، ومن الصعب علاجهن أو التعامل معهن.
ورأى الخبراء، أنه من الصفات القميئة عند السيدات، هي التملك، بحيث يحاولن أن يشتركن مع أزواجهن في كل شيء وأن يلاحقوهم أينما كانوا، مما يضعف الثقة بين الزوجين، ويقود الرجال إلى الهرب سواء عبر الخيانة الزوجية أو حتى الطلاق.
وأوضح الخبراء أن إحدى تلك الصفات السيئة التي يجب على الشباب تجنبها في شريكة المستقبل، هي المرأة المبتزة، التي تستخدم سلاح الجنس دائماً كأداة لدفع الرجل إلى تلبية رغباتهن، وهو ما يؤدي إلى العديد من المشاكل، ويدفع الزوج إلى رؤية شريكته بمنظار في غاية السوء.
وبين الخبراء أنه على الشباب الابتعاد عن النساء المتسلطات، واللواتي يقمن بإصدار الأوامر يمنة ويسرة، مما يجعل الزوج حائراً بين ضغوط رؤسائه بالعمل و"فرمانات" زوجته في المنزل المفترض بحسب التعبير العام أن يكون "جنة الرجل."
ومن النساء اللواتي لا يصلحن أن يكن زوجات، بحسب الخبراء هن الكسولات، أي اللواتي لا يرغبن في فعل أي شيء، لا العمل لمساعدة الزوج مادياً، خصوصاً في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس حالياً، و لاحتى تربية الأبناء مطالبين بدلاً من ذلك بخادمة أو ما شاكل.
وآخر إمرأة لا تصلح للارتباط، بنظر الخبراء، هي تلك المصابة بجنون العظمة، والتي لا تنفك عن إخبار زوجها كيف أنها كان يجب أن تكون ممثلة مشهورة أو شخصية اجتماعية بارزة، لولا أنها تزوجت به، مما يدفع الزوج إلى الشعور الدائم بعقدة الذنب، وبتجنب زوجته، وهو أمر غير صحي في الحياة الزوجية، برأي الخبراء.
الخبر منقول من صحيفة cnn