الزوجه الثانيه خخخ

[ثامر الشيباني]

مـره حـدث لـى موقـفٍ يالرياجـيـل
يـوم قلـت أبآخـذ حرمـة لـي جـديـده


ودى اغـيّـر يــوم شـفـت البـهـاذيـل
مـن ذا القديمـه يـوم صـارت جليـده


مـن عقـب ماشـاروا عليّـه مشاكيـل
قـالـوا تـجـوز خــل عـنـك العـنـيـده


قلـت ابشـروا باللـى يــرد المكايـيـل
والـصـاع مـدبـولـن وفـوقــه نـقـيـده


قـالـوا مــرادك عـنـدنـا بالتسـاهـيـل
انـتــه تـقــدم والـمـطـالـب زهــيــده


ثم قمت انفّش كشختـى فـوق واشيـل
مثل الحصـان اللـى عزومـه شديـده


ماهمنـى لـو صـار بعـض الاقاويـل
فـى نفـسـى احـفّـز مـواقـف سـديـده


صمّـلـت بالنـيـه وعـزمـت بالحـيـل
وانـــا اتـطـلــع لـلـحـيـاة الـسـعـيـده


خذنا الوعـد والوقـت لجـل المقابيـل
عـنـد الــذى سـاكــن بـــدارٍ بـعـيـده


جـيـنـا و حـيـونـا بـذيــك الفنـاجـيـل
قـالـوا نعـرفـك انــت راع القصـيـده


قلنـا نريـد الـلـى رمـوشـه مضالـيـل
عـلـى كـتـاب الله محـصـي عـبـيـده


قـالــوا طلـبـكـم والـــم يالحـلاحـيـل
بلـيـا شــروط وقــدم الـلــى تـريــده


لاجيت بعـد اسبـوع تلقـى المعاميـل
واتـحـظـر المـمـلـك ويـــدك بـإيــده


عـودت مـع دربـى بذيـك المـواويـل
ادعـى الاهـى كـل مـا ابنـى نشـيـده


يـوم جيـت لعيالـى لقـيـت التهـاويـل
لـقـيـت قــدامــى حــرايــق وقــيــده


الـبـيـت مـقـلـوب وفـيــه الغـرابـيـل
وقـدامـى الـحـرمـه بـيـدهـا حـديــده


قالـت علومـك وصلوهـا المراسـيـل
اعـلـوم نبخـصـهـا وجـتـنـا وكـيــده


قلـت الخبـر ملبـوس بالقـال والقـيـل
مـا هـو صحيـح اللـى بلغكـم مكـيـده


معـقـول نـرضـى بالغنـاديـر تبـديـل
لا لا ولا يـمـكـن وانـتــى الـوحـيـده


مـن بعدهـا والـراى جـالـه تحـاويـل
ودى اتراجـع ميـر كـيـف الشـريـده


حطيت نفسى فى ضروف ومشاكيل
ويـش العمـل ياهـل الحلـول المفيـده


مضـى علـي اسبـوع مثـل المهابيـل
والنـاس ترقـب جيتـى فــى وعـيـده


فكـرت واعطـيـت التفاكـيـر تحلـيـل
أبغى اتخلص ميـر مـا أبغـى النقيـده


زهـمـت بالـلـى ودهــم بالتواصـيـل
اهـل العـروس اللـى خصالـه فريـده


قلـت العـذر لـو يمكـم نفسـى اتمـيـل
لـكــن حـدانــى حــــادىٍ يـالـولـيـده


يوم رحت للمشفـى بقصـد التحاليـل
قـالــوا نتايـجـكـم هـجـدهـا هـجـيـده


حالـتـك صايبـهـا كثـيـر العـلاعـيـل
بـالـدم فـيـروس ومـشـاكـل عـديــده


لـيـاك تـعــرس دام بـالــدم تشـكـيـل
حالـك دمــار وغـيـر لايــق وريــده


اقنعـتـهـم بالـشـاطـحـات المـثـاقـيـل
قـالـوا هــذا المـقـسـوم والله مـريــده


خلصت واتخلصت من ذا المهازيـل
وكلـن رضـا بمقسومـه اللـى حديـده


منقووووول